شؤون فلسطينية : عدد 229-230 (ص 136)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 229-230 (ص 136)
- المحتوى
-
سب بيان المجلس المركزي الفلسطيني...
مع مسيرة السلام. وان الهدف المركزي لشعبنا هو
تجسيد قيام دولة فلسطين وعاصمتها القدس على
ارض فلسطين وتمكين شعبنا من ممارسة حقه المشروع
في تقرير المصير والعودة إلى أرض وطنه.
2
ثانياً: ان المجلس المركزي يوؤكد تمسكه بميدآأ
الارض [ق] مقابل السلام» وبالفهم الدولي والعربي
لقراري مجلس الامن [الدولي] 747 ى 754, اللذان
يقومان على عدم جواز الاستيلاء على اراضي الغير
بألقوة والعدوان. والمجلس المركزي يرفض القهم
الاسرائيلي المشوّه للقرار الاممي المذكور, ويؤكد ان
الانسحاب الاسرائيلي الكامل من [على] جميع الاراضي
الفلسطينية والعربية المحتلة في عدوان العام /1931
والمتمئّلة بالضفة [الفلسطينية] وقطاع غزة والقدس
الشريف وهضبة الجولان وجنوب لبنان هو التجسيد
الوحيد للقرار 757 ولقرارات الشرعية الدولية ذات
الصلة كافة. اما الدعوات الاسرائيلية الى السلام [في]
مقابل السلام, فبالاضافة الى رفضنا القاطع لها فانها
تدفع المنطقة الى حافة الحرب وتنسف الاستقرار الذي
يسعى المجتمع الدولي [الى] تأمينه على اساس العدالة
والشرعية الدولية وتحقيق الحقوق السياسية الوطنية
المشروعة للشعب الفلسطيني.
تالثاً: يؤكد المجلس المركزي على ضرورة تأمين
الحماية الدولية وتطبيق اتفاقية جنيف الرابعة للعام
ومعاهدة لاهاي للعام /1401: ووقف ممارسات
اسرائيل الارهابية كافة ضد شعبنا ومعتقلينا في
الاراضي المحتلة» ووقف مصادرة الاملاك والاوقاف
الاسلامية والمسيحية ومحاولة تغيير معالمها ووقف
انتهاك الاماكن المقدّسة المستمر ووقف الحفريات
والعبث بها الذي يعرّض هذه المقدّسات للخطر
باعتبارها متطلبات هامة واساسية لخلق الظروف
المناسية لاستمرار المفاوضات.
رابعاً: ان وقف النشاط الاستيطاني لكونه غير
شرعي ويتنافق مع قرارات الشرعية الدولية ومواثيقها هو
الخطوة الرئيسة لنجاح عملية المفاوضات, ولا يمكن
الانتقال الى معالجة اية قضية جوهرية قبل وقف
الاستيطان. فمصادرة الاراضي الفلسطينية ويناء
المستوطنات لاسكان المهاجرين اليهود انما الهدف منه
نسف عملية السلام من الاساس. ويؤكد المجلس
المركزيء أن وقف الاستيطان يشكّل حجر الزاوية في
مسيرة السلام كلها؛ فاما السلام واما الاستيطان
والاحتلال, ولا مجال لاية مناورات للقفز فوق
هذه الحقيقة. لذا يجب ان يكون معريقاً للجميع
وخاصة لراعيي مؤتمر السلامء ان موقفنا من
الاستيطان هو موقف مبدئي لاارجعة عنه تمليه مصالح
شعبنا وامتناء فلا سلام ولا استقرار في ظل الاستيطان
ومصادرة الاراضي الفلسطينية والعربية واستمران
احتلالها والعبث بمقدّساتنا الاسلامية والمسيحية.
خامساً: ان المجلس المركزي يدعى الولايات
المتحدة الاميركيية وروسيا والصين واليابان ودول
المجموعة الاوروبية والدول الاخرى المعنيّة الى
ممارسة دورها لانجاح مسيرة السلام في الشثئق
الاوسط. وهذا يتطلب عدم اعطاء اية ضمانات قروض
اى مساعدات اقتصادية للعدى الاسرائيلي لبناء المزيد
من المستوطنات ولاستمسرار الاحتلالء لان هذه
القروض والمساعدات انما توظقها حكومة العدى لتدمير
عملية السلام من اسساسها. وان الولايات المتحدة
[الاميركية] التي ربطت اعطاء ضمانات القروض
بوقف الاستيطان في الاراضي الفلسطينية والعربية
المحتلة مدعوّة, من اجل انجاح جهودها في تحقيق
السلام: الى ممارسة [المزيد] من الضغوط الحقيقية
على اسرائيل لوقف الاستيطان والانسحاب من الارض
الفلسطينية وإلى الاعتراف بالحقوق الوطنية الثابتة
للشعب الفلسطيني تنفيذا لقرارات الشرعية الدولية.
سادساً: ان المجلس المركزي يرقضء مجدداً,
رفضاً قاطعاً ونهائياً قرار العدى الاسرائيلي بضم القدس
الى الكيان الاسرائيلي. فالقدسء عاصمة الدولة
الفلسطينية: جزء لا يتجزآ من الارض الفلسطينية
المحتلة وينطبق عليها ما ينطبق على هذه الاراضي التي
احتلها العدى الاسرائيلي في عدوانه العام /15531 .
سابعاً: ان المجلس المركزي يعتبر ان المرحلة
الانتقالية بحكم طبيعتها واستناداً الى كتاب الضمانات
ونص الدعوة والمشروع الذي قدمه الوفد الفلسطيني
داخل المفاوضات هى مرحلة مؤقتة ومحدودة» يجرى»
من خلالهاء نقل للسلطة من حكومة الاحتلال وإدارته
المدنية إلى الشعب الفلسطيني تحت الاشراف الدولي
والحماية الدولية» ولفتح الطريق امام شعبنا لممارسة
حقه في تقرير مصيره بالطريقة الديمقراطية بعيداً [من]
الاحتلال والقمع والاستيطان والعدوان وجرائم حقوق
الانسان, فالفترة الانتقالية ليست الا محطة توقف
قصيرة محدودة [في] طريق الاستقلال الوطني يتم فيها
زوال الاحتلال والانسحاب التام لقواته من الارض
الفلسطينية وتمكين شعبنا من حقه الديمقراطي
العدد 7176 - 550, نيسان ( ابريل ) ايار ( مايى) 1555 شين فلصطزية 1 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 229-230
- تاريخ
- أبريل ١٩٩٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10584 (4 views)