شؤون فلسطينية : عدد 229-230 (ص 141)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 229-230 (ص 141)
- المحتوى
-
اليهود الجدد انما الهدف منه نسف عملية السلام من
الاسأسء لذا يجب أن يكون معروفاً للجميع؛ وخاصة
لراعيي مؤتمر السلام» ان موقفنا من الاستيطان هو
موقف تمليه مصسالح شعبنا وأمتناء ولا يسمح
باستمراره لأنه يقؤوض عملية السلام برمتها.
- ان اغطاء أيّة ضمانات قروض أو مساعدات
اقتصادية من أية دولة في العالم الى العدى الاسرائيلي
لبناء المستوطنات انما يدمر عملية السلام: ويؤدي الى
نسف الاستقرار في عموم الشرق الاوسط. وان الادارة
الاميركية التي ربطت اعطاء ضمانات القروض بوقف
الاستيطان في أرضنا المحتلة مدعوة, من اجل انجاح
جهودها في تحقيق السلام [في] الشرق الاوسطه الى
ممارسة مزيد من الضغوط الحقيقية على اسرائيل
للانسهاب من أرضنا المحتلة تنفيذاً لقرارات الشرعية
الدولية: والى الاعتراف بحق تقرير المصير للشعبي
الفلسطيني فوق أرضه. ويعودة الحوار بين الادارة
الاميركية ومنظمة التحرير الفلسطينية.
5 القدس عاصمة دولتنا الفلسطينية المستقلة,
وهي قلب وطنناء وهي أولى القبلتين وثالث الحرمين
الشريفينء مسرى النبي محمد صلى الله عليه وسلمء
٠ ومهد المسيح عليه السلام. وهي المحور التأريخيء
والوطني» والدينيء والانسانيء لأمتنا وإشعبنا د
مجال أمام الجميع الآ الاعتراف بهذه الحقيقة. فلا
سلام [من] دون عروبة القدس والتي ينطبق عليهاء
طبقاً لقرارات ت الشرعية الدولية» ما ينطبق على جميع
الاراضي العربية والفلسطينية التي احتلها العدى
الاسرائيلي في عدوانه العام /15517.
- ان المجلس الثوري لحركة «فتح» يعتبر ان
المرحلة الانتقالية, بحكم طبيعتها وفهمنا لهاء هي نقل
للسلطة من الجانب الاسرائيني المحتل الى الجانب
الفلسطيني تحت الاشراف الدولي لخلق الشروط
الموضوعية لتمكين شعبنا من ممارسة حقه في تقرير
المصير بالطرق الديمقراطية» بعيداً عن الاحتلال
والقمع والاستيطان والعدوان. ولهذا [قان] الفترة
الانتقالية هي مجرّد خطوة تمهيدية في الطريق لممارسة
شعبنا لحقه في العودة, وحقه في تقرير المصير على أرض
وطنهء وقيام دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس
الشريف.
- يعبّر المجلس الثوري عن اعتزازه بالعلاقات
الخاصة المميّزة التي تربط الشعبين الشقيقينء
وثائق
الاردني والقفلسطيني؛ وفي هذا المجال يؤكد المجلس
الشوري تمسّكه الام بقرارات مجالسنا الوطنية
المتساقية, والتي نو كد على هذه العلاقات اإلخاصة
والمميزة, والتي تقوم » مستقبلاء » على أساس كونقدرالي
بين دولتي الاردن وفلسطين, وبالاختيار الطوعي والحر
4 يؤكد المجلس التوري على أهمية التنسيق
العربي؛ وخاصة بين دول الطوق مص وسوريا ولبنان
والاردن ومنظمة التحرير الفلسطينية بجاتب الدول
العربية الشقيقة الاخرى؛ وذلك من أجل تعزيز الموقف
العربي الموحّدء ومواجهة التعنت الاسرائييء ومن أجل
تطوير الملاقات الاخوية وتعزيز التنسيق العربي
الشامل في اطار التضامن العربي. وان هذا التنسيق
يكتسب ضرورة قصوى. في هذه المرحلة, لمنع العدو
الاسرائيلي من الاستفراد بكل طرف عربي على حدةء
ومن أجل اجبار العدى على الانسحاب من جميع
الاراضي الفلسطينية والعربية المحتلة, وتحقيق الحقوق
الوطنية الشابتة للشعب الفلسطيني, ولحماية الأمن
العربي القيمي ومستقبل الاجيال العربية.
- أن المجلس الثوري يصيي شعينا
الفلسطليتي وقواه المناضلة التي تقفء جنباً الى جتب»
مع حركتنا «فتج» لتحرير قلسطين؛ ولدحر الاحتلال
الصهيوني وصولاٌ الى اقامة دولتنا المستقلة. أن وحدتتا
الوطنية هي الاساس الصلب والمتين لانتصار ارادة
شعبنا وإتحرير أرضنا. ومن هنا يدعى المجلس الثوري
الى رص الصفوف, وتوحيد الطاقات والقوى تحت راية
منظمة التحرير الفلسطينية وراية الثورة ورايات
الانتفاضة: وشعبنا اليوم يخوض معركة مصيره
ومعركة استقلاله في كل الساحات. وان المجلس
الثوريء انطلاقا من ثوابتنا الوطنية ومقررات مجالسنا
الوجلنية؛ يدعو جميع الفصائل والقوى الى الالتفاف
حول منظمة التحرير الفلسطينية, ووحدانية التمثيل
الفلسطيني ودعم الانتفاضة؛ لانجان هدفنا الوطنى
الكبير في الحرية والاستقلال. ١
والمجلس الثوري يقف, بقوة, مع الشعب العراقي
الشقيق» ويرفض أي محاولة جديدة للعدوان على
العراق وشعبه الصامد» ويطالب بقك الحصار عنه وعن
أطفاله. كما وان المجلس الثوري يقفء بقوة, مع ليبيا
وشعبها الشقيق ضد أي محاولات للنيل منهاء أى
التضييق عليهاء أو أي محاولات لحصارهاء ومس
سيادتها. ويهذه المناسية, يتوجّه المجلس التوري
1551 أيار ( مايو) ) شيُون فلسطيزية العدد 555 550: نيسان ( ابريل 15٠ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 229-230
- تاريخ
- أبريل ١٩٩٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10584 (4 views)