شؤون فلسطينية : عدد 229-230 (ص 143)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 229-230 (ص 143)
- المحتوى
-
لحكومة ذاتية مؤقتة لا تخل بأي شكل من الاشكال
بممارسة [حقه] المشروع في تقرير [مصيره]» كما هو
منصوص عليه في ميثاق الام المتحدة وفي قرارات
الامم المتحدة التي تؤكد حقوق الشعب الفلسطيني
غير القابلة للتصرف. وقد 0 قرار الجمعية العامة
الرقم 18١ للعام 1941 حق الشعب الفلسطيني في
تقرير مصيره وحقه في أقامة دولةء وأكد الاساس
القانوني لدولة فلسطين العربية المستقلة.
ان الشعب الفلسطيني عازم على انشاء دولته
المستقلة. ولكن, بعد انتهاء المفاوضات على الوضع
النهائيء ستختار دولة فلسطين المستقلة, القائمة الى
جانب دولة اسرائيل علاقة كونفدرالية مع الاردن.
تقول رسالة الدعوة الى المقاوضات الحالية ان
هذه المفاوضات يجب ان تجرى على أساس القرارين
؟؟ و8١" اللذين يؤكدان عدم جواز حيازة الاراضي
[من] طريق الحرب؛ وهما أساس مبدأ مبادلة «الارض
بالسلام», ويطالبان بانسحاب اسرائيلي كامل من [على]
الاراضي التي احتلت العام 19717
ودعو قرار مجلس الامن [الدولي] الرقم 545
أيضاً؛ بين أمور أخرىء الى تحقيق حل عادل لمشكلة
اللاجئينء على أساس قرار الجمعية العامة [للامم
المتحدة] الرقم 194 الذي يعترف بحق اللاجئين
الفلسطينيين بالعودة الى وطنهم.
كما نلفت اهتمامكم الى حقيقة ان حكومة اسرائيل
وقواتها المسلّحة ملزمة [بتطبيق] اتفاقية جنيف الرابعة
للعام 145١؛ وكذلك بقوانين لاهاي العام 1101 التي
تنطبق على الاراضي الفلسطينية المحتلة. ويؤكد قرار
مجلس الامن [الدولي] الرقم 1/7, مجدداً» ان اتفاقية
جنيف الرابعة تنطبق على كل الاراضي الفلسطينية
المحتلة, يما فيها القدس. والممارسات التي تحظرها
اتقاقية جنيف, خصوصاً نشاطات الاستيطان: يجب
ايقافها فوراً: ويجب عكس نتائج الانتهاكات السابقة.
ووفقاً لما تقدمء فان الوفد الفلسطينى مستعد
لتقديم مقترحات ملموسة قابلة للتطبيق. غير انناء في
هذه المرحلة؛ وبينما تعيق الممارسات الاسرائيلية غير
القانونية مشاركتنا في مفاوضات جوهرية؛ نود أن نعيد
الى الاذهان الافتراضات الأساسية التي تقوم عليها
مشاركتنا في العملية.
اول:
عبر القرون كانت فلسطين المهد الذي تشكّلت
وثائق
فيه هوية شعبناء ووطن روحه الجماعية. ان تعلق شعب
قلسطين بأرض فلسطين هو سمة دائمة من سمات
[تاريخه] القديم وكذتك المعاصر.
ان كل الحروب وحالات الاحتلال المتعاقبة التي
حلّت بشعبناء على مدى هذا القسرن لم تستسطع
إضعاف هذا التعلق. لقد كاقح الشعب الفلسطيني,
وسيواصل الكفاح من أجل الحرية على تراب وطنه الى
ان ينال حقوقه الوطنية غير القابلة للتصرفء وفقاً
القانونية الدولية.
وفي هذا السياق» من الضروري التأكيد, مجدداً,
على أن القسدس هي جزء لا يتجز من الاراضى
الفلسطينية المحتلة» وعلى ان كل الترتيبات الانتقالية
تتطبق عليها. ان ضمّهاء وكذلك التوسيع المفتعل
لحدوبها البلدية, هما عملان غير قانونيين» ومن جانب
واحد . ولكونهما كذلك فانهما باطلان ولاغيانء وبناء على
ذلك يجب عكسهما. والقدس: أيضاء رمز هالمي وموئل
للابداع الثقافي والاغناء الروحي والتسامح الديني
تمشياً مع تقاليد الانفتاح والكرم العريق التي ميّزت
شعبنا الفلسطيني طوال تاريخه الطويل. ان للقدس
موقع القلب في طموحات شعبناً» ونحن ملتزمون بجعلها
عاصعة دولتنا المستقلة في المستقبل.
ان حقيقة ان الستة ملايين فلسطينيء وان يكونوا
مشتتين بين الاحتلال والمنفى: يشكّلون شعباً واحداً,
هي عنصر أساسي آخر في توجهنا نحو السلام.
وحقوقهم كشعب حقوق يجب احترامها.
ثانياً:
يقدّم الوفد الفلسطينيء الآن: مجملاً موسّعاً
لترتيبات الحكومة الذاتية الفلسطينية المؤقتة: مفاهيم:
مجملء اجراءات أولية, وإنتخابات؛ وأنماط تقوم على ما
يلي:
)١( ترتيبات الحكم الذاتي هيء حسب تعريفهاء
انتقالية. والفترة الانتقالية يجب ان تؤدي؛ من خلال
عملية تفاوض ذات مراحلء الى الممارسة الكاملة
للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني. ونجاح مثل هذه
العملية وأحراز السلام لا يمكن أن يتحققا الآ اذ! توت
سلطة الحكومة الذاتية الفلسطينية المؤقتة السلطات
والمسؤوليات في كل انحاء الاراضي الفلسطينية المحتلة.
(؟) للفلسطينيين في الاراضي الفلسطينية المحتلة,
بما في ذلك القدسء الحق والرغبة في حكم أنفسهم
16 شين فلسطيزية العدد 515 :1١ نيسان ( أبريل ) آيار ( مأيى) 19515 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 229-230
- تاريخ
- أبريل ١٩٩٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10562 (4 views)