شؤون فلسطينية : عدد 231-232 (ص 103)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 231-232 (ص 103)
- المحتوى
-
سسسب مسار السلام وانعكاساته على إلتمثيل الفلسطيني
للركوب في قطار السلام الاميركي) ان مسألة الانسحاب من على الاراضي العريية والفلسطينية هو
المنطلق والاساسء ان النتيجة صفر يل ودونه بكثير. لآن كل مكسب يتحقق لاسرائيل يزيد من عدد
الاصفار العربية. فها هي سوريا التي استجابت لدعوة بوش تصول وتجول بلا نتيجة عن الجولان,
بل زادت الوقاحة الاسرائيلية تمسكا به» وآخرها طلب اسحق رابين استئجاره؛ وكأن تراب الوطن
يُعرض في هذا الزمن للايجار!!. اما عن لبنان فحدّث عن احواله بالدعوة لتطبيق القرار ١9 4؛ حيث
تشترط اسرائيل وضعاً للبنان ل يقل فيه عن الاستجابة؛ مجددأً» لاتفاق السابع عشر من أيار ( مايو)
87 الشهير. والصال مع الفلسطينيين اكثر صعوية اذا ما تمعن بزيادة العذابات والقمع ا
والاستيطان والمطاردة: الخ, من مسلسل اسرائيل الدموي. كل هذا لم يترتب عنه مجرد أذ اشارة 0
بالاستعداد المبدئي للانسحاب من على الارض المحتلة. فهل الجلوس وحده يبرر القول أن الادعاء
بمكاسب؟ ام نقل القضية عبر شاشات التلفزة؟ اننا نتحدى طرفاً واحدأ ان يقول لنا مكسب واحد,
ولو كان نظري؛ تحقق من هذا المجرى السياسي.
أمّا على الصعيد الاسرائيلي» فقد تزايد الارتفاع بوتيرة الخطاب السياسي المتطرف, أي «اسرائيل
الكسرى»؛ وأجري اسقاط قرارات الشرعية الدولية من التداول؛ واسقاط قرار الامم المتحدة الذي
يساوي بين الصهيونية والعنصرية» وعودة أى بداية عودة علاقات دبلوماسية مع اسرائيل من دول لم
تكن قائمة معها علاقات (آسيوية وافريقية) خصوصاً؛ وكسب تعاطف دولي أظهر اسرائيل من خلال
الجولات؛ ان لديها نوايا بالسلام؛ وفي؛ عملياً؛ تسعى لغيره وتزايد مطالبها بتحجيم الحالة العربية
وتحطيم اسلحتها لصالح تزايد قوة اسرائيل واستراتيجيتها في المنطقة. ثم تزايد المكافأة بالاستيطان
والهجرة المتدفقة, اضافة الى المساعدات المالية من الصهيونية العالمية وبعض الدول.
أمًا الولايات المتحدة الاميركية؛ فقد ظهرت باعتبارها دولة وحيدة العظمة تحقق المزيد من توليف
مكاسب نهاية الحرب الباردة بالاحكام على الازمات الاقليمية وحصرها بيدها هي لاغير؛ وأكبرها ما
يسمّى بأزمة الشرق الاوسط؛ وزوال تهمة الكيل بمكيالين اثر ازمة الخليج وحربها؛ والظهور بمظهر
الدولة الراعية للسلام؛ وكسب الحالة الداخلية واظهار نفسها انها الذخر الاستراتيجي لاسرائيل من
خلال رعايتها وادارتها لعملية «السلام المزعوم»؛ واستخدام الحالة الخارجية بالشان الداخلي من
حيث تقوية الذات بالمسألتين الاقتصادية والاجتماعية؛ وحرمان دول اورويا واليابان ودول عدم
الانحياز من الامساك بملف الازمة أو الاقتراب منه, لتوطيد التفرّد الاميركي بملف المنطقة عموماً وما
تعنيه من مسائل استراتيجية في حال تطؤر التناقضات بين اطراف المعسكر الرأسمالي.
ان ما أجبنا عليه؛ حتى اللحظة؛ ما هو الا مؤشرات في رؤية تتالي نتائج المسلسل الجاري. وبذلك
تتحدّد.مقاييس؛ أى ان جاز القول؛ مؤشرات تنم عن تبيان مظاهر التقويم المتتابع لمجرى العملية التي
تسمى» حسمب سؤالكم: «جولات المباحثات العربية الاسرائيلية»,
لا وليد مصطفى: من المعروف ان المشاركة الفلسطينية في عملية السلام الجارية الآن لم تتم
بالشروط الفلسطينية؛ بل املتها طبيعة التغيّرات العاصفة التي جرت على الساحة الدولية بفقدان
الشعب الفلسطيني لحليف هام هو الاتماد السوفياتي ودول اوروبا الشرقية الاشتراكية, وكذلك نتائج
حرب الخليج المأساوية. هذه التغيّرات قلبت موازين القوى على الساحة الدولية؛ وفي منطقة الشرق
الارسط لصالع الولايات المتحدة الاميركية واسرائيل.
وكان السؤال الرئيس الذي واجه الحركة الوطنية الفلسطيئنية بعد فشل معظم
العدد 1١7١ 7737 حزيران ( يونيى ) - تموز ( يوليى ) 1137 هبون فلسطينية 1١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 231-232
- تاريخ
- يونيو ١٩٩٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 3429 (8 views)