شؤون فلسطينية : عدد 231-232 (ص 124)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 231-232 (ص 124)
- المحتوى
-
للبت منا م.ت.ف,» (المصدر نفسه, 5١
حلمم
ولاحظت أوساط اعلامية؛ بأن هذا اللقاء جاء
لدي بدء اجتماعات اللجئة الفلسطينية العليا
المشرفة على المفاوضات, بتاريخ ,11317/5/١14
وبحضور عدد من أعضاء اللجنة التنفيذية؛ يحوالى
عشرين شخصية من أعضاء الوفد المفاوض» وبأن
اعمال اللقاء استمرت زهاء اسبوع؛ بحثت خلالها
آفاق العملية السياسية الجارية؛ واستراتيجية
العمل الفلسطيني للمرحلة المقبلة. كما تم تشكيل
أربسع فرق عمل متخصصة, لمناقشة عدد من
المواضيع ذات الصلة بمسار السلام (احمد
عبد الحق؛ فلسطين الخورة. ,)١15117/5/174
وآفادت مصادر فلسطينية في همان ان اللقاء
خطط له منذ وقت حلويل؛ وتم اختيار التوقيت لخدمة
أكثر من هدف سياسي» وغلى أكثر من صعيد؛ «أولها,
بطبيعة الحال؛ التأكيد للجميع ان الوفد الفلسطيني
المفاوض هو وفد م.ث.ف. التي سمته أساساًء وهي
حقيقة تدركها سلطات الاحتلال جيدأ» (المصدر
نفسه). وبذلك, فقد حقق اللقاء. ما هدفت اليه
م.ث.ف. من تعزيز دورها في عملية السلام؛ وكذلك
تحقيق رغبسات بعض المنظمات الفلسطينية التي
طالبت بضروزة «تصويب» المشاركة الفلسطينية في
المفاوضات, والاعلان عن أن الوفد المفاوش. هي وفد
حءث افاء
انتحابات الكئيست
استائرت انتخابات الكئيست الاسرائيلي
الثالث عشر؛ في اواخر حزيران ( يوني ) الماضي»
بامتمام فلسطيني ملصوظ. واعتبرت الاوساط
الفلسطينية؛ نتائع الانتخابات؛ وفون حزب العمل,
بأنها حسمث مصير الازمة الحكومية التي عصصفت
باسرائيل طيلة الاشهر الماضية؛ «وأنهت ضروب
المراهنات وصنوف الجسدل والتوقعات حول
أهلية الاحزاب الاسرائيلية للحكم غلى المناخ الدولي
الذي شكلته المتغيرات التي شهدتها دول العالم
الاخرى, بما يتلاءم مع منظومة مفاهيم النظام
الدولي الجديد» (فلسطين الثورة, 15517/7/54),
واغتبرت أوساط اعلامية؛ بأن تصويت الاسرائيليين»
وخاصة الشرقيين منهم؛ لحزب العمل وبرنامجه؛ هو
تصويث ضد شعار «اسرائيل الكبرى» الذي طريحه
اسحق شامير. ودعت الى ضرورة التريّث؛ وعدم
الاغراق في التفاؤل «والقول ان وصول رابين هق
ضمان للوصول الي التسوية, وانجاح عملية السلام
الحالية. كما أنه من الخطاء أيضاً, الاغراق في
التشاؤم والتشكيك في نواياه مبكراً. وعلينا ان نسلم
بأن تغيسيرا اساسيا حصل في اسرائيل؛ وان هذا
التغيير يعكس املا في استفلال الفرصة الذهبية
السائحة؛ حالياً. لاحلال السلام؛ واخراج مفاوضات
السلام التي ترعاها واشنمان من حالة الجمود التي
أوقعها فيها شامسير بسبب سياسائه المتطرفة»
(القدس, 1957/5/95).
وأضافت تلك الاوساط بأن الطريق نحي
السلام: لا يزال طويلاً. وبأن رابين؛ مدعو, الآن»
ليؤكد للعرب والقلسطينيين بالذات؛ انه مختلف عن
سلقه شامير, وحدّدت تلك الاوساط: بأن أولي الخطي
المطلوب اتخاذها من رابين؛ هي «وقف المستوطنات
في الارض المحتلة, فور بما فيها القدس, وفتح
لقاءات علنية مباشرة مع قيادة الشعب الفلسطيني
حول نقل السلطة وتقرير المصير» (المصدر نفسه) ,
وأعربت أوساط اعلامية فلسملينية» اخري؛ غن
أملهاء في ان تكون حكومة رابين المقبلة» حكومة
تحقيق السلام «أي الحكومة التي ثؤمن ضمان
وجود وامن اسرائييل بعد ان عجزت عن تأمينه
سياسات ومفاهيم الحكومة الاسراثيلية الاولى العام
روما لحقها من .حكومات. فهل ادرك رابين أي
دور مرشح له؟ وهل أدرك حزبه وحكومته أهمية
السلام لمستقبل الجميع؟!» (فلسطين الثورة,
ككلم
اس . ش.
155915 ) تموز ( يوليى ) حزيران ( يونيى )7137 - 5١ شين فلسطؤية العد 1١7 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 231-232
- تاريخ
- يونيو ١٩٩٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 23709 (3 views)