شؤون فلسطينية : عدد 231-232 (ص 125)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 231-232 (ص 125)
- المحتوى
-
ااا ا 0
المقاومة الفلسطينية . عربيا
تنسيق اللواقف العربية
في الوقت الذي انتهت فيه الجولة الخامسة من
المفاوضات الثنائية بين الاطراف العربية
والاسرائيلية في واشنطنء تداعت الوقود العربية
للاجتماع في العاصمة الاردنية من اجل بلورة موقف
عربي موحد سواء في مفاوضات السلام مع اسرائيل»
أو مفاوضات متعددة الطرف.
في هذا السياق؛ اشارت الوفود العربية
المجتمعة في عمّان الى «ان المفاوضات اصبدت شيئاً
معتاداً. وذلك تطوّر ملحوظ وشرط اساس لتحقيق
تطوّر ملموسء ولكن هذه التطوّرات لا يمكن تقديرها
الآن» (السلام, الجزائر, كه ةكا),
واعتبر كبير المفاوضمين الاسرائيليين؛ بئيامين
نتنياهى انه ثم تجاون المسائل الاجرائية؛ والانتقال
الى عمق المشاكل (الخبر, الجزاش ؟/ ,)١1195/8
لكن الدول العربية المعنيّة مباشرة بتلك المفاوضات
رات عكس ذلك. فقد اشار وزير الخارجية السوري,
فاروق الشرع, الي انه «من خلال تقويمنا لنتائج
الجولات الخمس الماضية التي أجريت في
واشنطن... تبين ان الوقد الاسرائيلي المفاوض 1
يكن مزوداً بتعليمات من حكومته لوضع القرارين
47 و5548 موضع التطبيق... [و] ان مفبسوم
اسرائيل الحالي للسلام مرفوض شكلا ومضموناء
(الشورة. الجزائر, 1117/0/9١)؛ وف مقابلة مع
هيئة الاذاعة البريطائية, قال الرئيس السوري,
حافظ الاسدء «كانت, داثماً. لدينا قناعة بأن الحكام
في اسرائيل لا يريدون السلام... [و] الاشهر الستة
التي مضت لم تعط آية مؤشرات ان .حكومة اسرائيل
تسعي او تريد تحقيق سلام في المنطقة... ومع هذاء
نري أن هناك؛ على الاقل» جانباً من جوانب الفائدة,
أو فائدة ماء بما دار خلال هذه اللقاءات التي جرت
حتى الآن بين العرب والاسرائيليين كوفود مفاوضة,
وهي ان العالم؛ سواء برايه العام ككلء أو بالنسبة
للكثير من المسؤولِين في دول العالم, لا بدّ
انهم أدركوا بشكل أقضل من مومع السلام وِمْنُ هق
ضد السلام... وعلى كل. حمال» نحن لا نتحدث كٍِ
الغيبيات: لأن رئيس وزراء اسرائيل ذاته يكرر كثيراً
انه لا يستطيع ولا يمكن ان يتنازل - ويسمي هذا
تنازلا [عن] الاراضي العربيسة المحتلة ما دام
موجوداً» (من مقابلة مع الاسدء تشرين» دمشق”ء
0 ص ؟)! ورأى وثير الخسارجية
السورية؛ «ان هذه نقطة هامة؛ لأنه ماضياً كان يلقى
الوم على الجائب العربي؛ أو دول عربية بأنها لا
تريد السلام العادل والشامل» (السلام,
0 إزإذا رأى الاسد, ان الحاجة تدعى
الى ان «يقوم المجتمع الدولي؛ وبشكل خاص...
مجلس الامن [الدولي]؛ بتنفيذ التزاماته بموجب
لميثاق وان ينفذ قراراته... ويستطيع مجلس الامن
[الدولي] والدول الفاملة فيه ان ينقّذوا قرارات
الشرعية الدولية... [ف ] من وأجب هذه المؤسسة
التي تتخذ القرارات أن تبحث عن السبل الفقالة
والاكيدة والضمونة لتنفيذها... [فنحن] لا نريد ان
نرى تطبيق قرارات مجلس الامن [الدولي] في مكان
ماء ودفنها في الادراج في مكان آخر» (من مقابلة مع
الاسد؛ مصدر سبق ذكره)! وأكد الاسد, في اثناء
استقباله وزير خارجية استرائيا «ان سوريا التي
فتحت الباب أسام عمليية السلام متمسّكة بهذه
العملية, على الرغم من العقبات والمسعوبات التي
تضعها اسرائيل علي طريق اقامة سلام عادل وشامل
مستند الى قرارات الامم المتحدة» (تشرين,
امهم تقل
وفي تقويمها لجولات المفاوضات:» رأت الناطقة
باسم الوفد الفلسطيني, د. حنان عشراوي «انها
سلبية وايجابية بنفس الوقت؛ بحيث انه لم يتمّ
تحقيق انجاز ملموس على أرض الواقع... اما
الجائب الايجابي... [فهو] تحقيق انجازات
سياسية غير ملسوسة؛ حيث استطاع الوفد
الفلسطيني اعادة القضية الفلسطينية الى جدول
العدد 391 5737 حزيران ( يونيى ) تموز ( يولير ) 15357 سين فلسسلزية 1
لصب بببممببو بيس ب مر . - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 231-232
- تاريخ
- يونيو ١٩٩٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 23709 (3 views)