شؤون فلسطينية : عدد 231-232 (ص 130)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 231-232 (ص 130)
- المحتوى
-
على المستوى الدولي للناخب الاميركي؛ لعل ذلك يسدٌّ
بعضا من العجز في ميزانه الانتخابي. لذاء فان عدم
ظهور نتائج ايجابية من العملية التفاوضية؛ في هذه
المرحلة بالذاث» يشكل ضربة اضافية شديدة
لحملة انتخابية مترنحة اصلا (نيويورك تايمز,
ا
من هنسا؛ طرحت الادارة الاميركية دورسا
الساعي الى زحزحة كل من الاسرائيليين
والفلسطينيين عمًا تراه مراقف «غير واقعية», من
اجل تحقيق تقدّم ملموس في العملية التفاوضية.
ويعني هذاء في تقدير معظم المراقبين, صوغاً جديداً
لسياسة الخطوة خطوة التقليدية في معادلة المرحلية؛
بترابط غير محدّد ما بين المرجلة الانتقالية والمرحلة
النهائية للتسوية (المصدر نفسه).
اما الخطوة الاخرى في هذه المعادلة؛ فهي
اشراك فلسطينيين من الارض المحتلة, بما فيها
القدسء» ومن الشتات في المقاوضات متعددة الطرف.
وفي اعتقاد الادارة الاميركية ان الاهم, الآن, هى
التقدّم بهذه الخطوة؛ كمرحلة وسيطة؛ تتبعها
خلوات المرى تؤدي الى التسوية الشاملة للنزاع
العربي . الاسرائيل (الواشئطن بوست, ١١ -
لاحرهمكخكل).
ونا كان الام كذلك: فلم يكن من المفاجيم
لاحد ان يتسلّم الطرف الفلسطيني الدعوة للمشاركة
في لجنتي التنمية الاقتصادية وشؤون اللاجئين؛
كما لم يكن من المفاجىء؛ أيضاً؛ ان تسجل الادارة
الاميركية موقفاً مبدئياً من قرار الجمعية العامة
للامم المتحدة الرقم 154 المتعلّق بحق اللاجئين
«» لكنها امتنعت, في الوقتٍ عينه, عن
ا
أي تفاصيل تتعلّق بتفسيراته أو بعناصره
د. نبيل حيدري
القدسن. وتعتقد ان القضايا من هذا النوع» يجب
التفاوض عليها بين اطراف النزاع: وتفقضّل ان يتم
ذلك لا في بداية العملية التفاوضية؛ بل في نهايتها
(المصد. نفسه ) ,
وفي الوقت الذي اعتبرت هذه المصادر ان نص
البيان الذي تلته الناطقة باسم وزارة الخارجية
الاميركية؛ مارغريت تتوايلر» في شأن تأبيد بلادها
لقرار 4 :١9 عشية بدء المفاوضات متعددة الطرف في
شأن اللاجثين في اتاوا كان مدروساً؛ فائها اشارت
الى ان تثوايلر تفادت؛ بعد ذلك توضيح موقف
الادارة لأكشر من اسبوع, لشحورها ان الاوساط
المؤيدة لاسرائيل في واشنطن تحاول احراج الاداية؛
او دفعها الى اتخاذ موقف من القرار سلباً لى ايجاباً
(المصدر نفسه), الا ان مسؤولا اميركياً اعرف بأن
الادارة الاميركية كانت تفضّل عدم الخوض في «هذا
النوع من القضايا الحسّاسة», لكنه اكد, في المقابل»
ان واشنطن غير مستعدة للتخلي عن التزاماتهاء
«فقد ايّدئًا القرار الرقم ١54 وصوّتنا بالموافقة
عليه, وعلى الاطراف المعنيّة الجلوس حول طاولة
المفاوضات لدل المشاكل العالقة». وزاد» انه اذا كان
تأييد الادارة للقرار الرقم 194 سيزعج تل أبيب»
فان ذلك ليس سابقة؛ خصوصاً انها منزعجة من
مواقف أخرى (المصدر نفسه).
من هناء قاطعت اسرائيل اجتماعات لجنة
اللاجئين في اتاواء وأثارت «زوبعة: لم تهدأ بعد
اهلان الناطقة باسم وزارة الخارجية الاميركية
استمرار تأييد بلادها للقرار الرقم .١154 وفي سياق
تصعيد حدّة اللهجة؛ قال رئيس الوزراء الاسرائيلي»
اسحق شامسير ان الولايات المتحدة الاميركية
«ارادث» داثماً؛ ان تعيدنا الى جدود العام /551ل:
في حين كانت؛ في الماضي؛ تراهن على المفاوضات».
وانتقد وزيسر الخارجية الاميركية, جيمس بيكر,
لموافقته على مشاركة فلسطينيي الشتسات في
المفاوضات متعددة الطرف, وقال: «كنا نعتقد بأن
واشنطن لن تعطي وعدأ للفلسطينيين بالمشاركة, من
دون موافقتنا المسبقة... ولا أفهم لماذا فعل بيكر
ذلك؟ انه نوع من التسرضية الايديولوجية
التي ليس لها أي تطبيق ملموس» (جيروزاليم
بوست, 11517/0/15).
هذا التعمّد في تصعيد اللهجة التي
نيدان ( يونير ) تموز ( يوليو ) 1991
خ7670مم 01000
بصغ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 231-232
- تاريخ
- يونيو ١٩٩٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 23709 (3 views)