شؤون فلسطينية : عدد 231-232 (ص 134)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 231-232 (ص 134)
- المحتوى
-
المقاومة الفلسطينية . عسكريا
«الوحدات الخاصة» رأس الحربة الاسرائيلية
برزت قضية «الوحدات الخاصة؛ الاسرائيلية
في مقدّم الاهتسامات والتصريحات الاسرائيلية
الرسمية, 3 الفترة الاخيرة. حيث تصاعدت وتيرة
نشاط هذه الوحدات ونشر المزيد من المعلومات
والاخحصاءات حولها ٠ ومسار واضسحاً ان ثلك
الوصداثء التي يلقّبها الفلسطينيون ب «فرق
الموت», تشكل راس الحربة في الاستراتيجية
العسكرية الاسرائيلية لمحاربة الانتفاضة, في
فلسطين الممتلة. في هذه الاثناء, تواصلت عمليات
المقاومة الشعبية والمسلّحة؛ مما أكد علي اتسام
ظاهرة اقتناء واستخدام الاسلحة النارية والحادة.
وراقق ذلك كله استمرار للمجابهة العنيفة في جنوب
لبنان. الذي شهد مقاومة وطنية وعمليات قصف
جوي وبري اسرائيلية مضادة.
حملة الوحدات الخاصة
ظهرت نشناطات «نسرق المسوت» بارزة» بعد
سلسلة من عمليسات القتسل التي مارستها ضد
مواطنين في الضفة الفلسطينية وقطاع غزة؛ بدات
بمقتل مواطن من علار بتاريخ "١ نيسان (ابريل)
5 تلاه مقتل آخر في جنين بعد اربعة أيام,
وسقوط شابين في عرّابة واليامون. وقد ادّعت أوساط
الجيش الاسرائيلي ان الشهيدين شهرا مسدسين
قبل استشبهادهما ٠. غير ان شهود أ محليين اكدوا ان
القتلة هم من الجندد المتنكرين (القدس العربي,
لندن, .)1517/0/١ وقتلت وحدة خاصة شاباً
خامساً في الثالث عشر من يار ( مايى )؛ وسادساً في
ميم خان يونسء في الرابع من حزيران ( يونيو)»
فيما سقط الشهيد الاخير. ضمن هذه الفترة؛ في
رمانة؛ في التاسع من الشهر عينه.
ولعل الدليل الاقوى على مدى انتشار نشاط
الوحدات الخاصة وميلها القوري لاطلاق الثار
بهدف القتل؛ وليس الاعتقال؛ هى تكرار وقووم
المسدامات بين الجنسود المتنكرين وبين
عملاء الاحتسلال من الفلسطينيين, فقد قتل احد
الجنوبء ليلة 05/7/؟1557., على يد مختار مخيم
الفارعة, الذي لاحظ وجود دورية سرية واعتقد انه
يواجه هجوماً محتملاً من قبل ناشطي الانتفاضة
فعاجلهم باطلاق النار (الحياة؛ لندن»
0م وفي المقابل» وقعت مجابهة اخرى
بين احدى «فرق الموث» الاسرائيلية وائنين من
العملاء المسلّحين في سيلة الحارثية: في
65 1,12 حيث قتل المسلحان على ايدي
الجنود الذين اشتبهوا في كونهما ينثمون الى احدى
مجموعات «الفهد الاسود». بيتما حاول الاثنان
الدفساع عن نفسيهما اعتقاداً ان المهساجسين
الاسرائيليين هم من الناشطين الوطنيين (القدس
العربي, ١1ب /18١ 15517/4),
ولقد سعى الجيش الاسرائيلي الى تبرير موقفه,
مؤكداً ان جنوده لم يتصرضوا خلافاً للتعليمات.
وصرّح قائد المنطقة الوسطى» اللواء دداثي ياتهم» انه
ثم تعديل الاوامر المتعلقة باطلاق النار لكي تشمل
الهاربين أى قتل من يشهر سلاحا أو من «يظه»
وكانه يشهر سلاحاً (انترناشونال هيرالد تربيون»
5/0/1 غير ان حادثة وقعت في 7١ نيسان
(ابريل) كشفت حقيقة الوضع؛ اذ اعلن زوجان
اسرائيليان انهما شهدا عملية للوحدات الخاصة في
ديرا أسفرت عن جرح ناشطلين. وقد اكد الزوجان
ان الفرقة لم تنذر الشابين» بل اطلقت النار عليهما
عمداً ومن مسافة قريبة (هآرتس, ؟11917/4/5).
وقد زعم الجيش انه اجرى تدقيقاً في الحادث وبر
الجنود؛ وشِدّث الاوساط الحكومية حملة معنوية على
الزوجسين المنيين (القدس العسربسي»
37/5/37 , وعموباً؛ فان ضهايا الوحدات
الخاممة كانوا في عداد ٠5 شهيداً سقطوا خلال
الفترة المعنيّة مما يرفع المجموع العام مئذ مطلع
الانتفاضة الى ,١١51
19317 ) تموز ( يوليى ) 97؟, حزيران ( يونير ١١ نشثون فلسطية العدد ١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 231-232
- تاريخ
- يونيو ١٩٩٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 23708 (3 views)