شؤون فلسطينية : عدد 231-232 (ص 142)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 231-232 (ص 142)
- المحتوى
-
رحبعام زثيفي ورمزها «طه )١1١( لائحة حركة هتكفاء
برئاسة شارلي بيطون ورمزها «ي.د» (؟١) لائحة
الحزب الديمقراطي العربي برئاسة عبد الوهاب
دراوشة ورمزها «ع» )١4( لائحة القائمة التقدمية
للسلام برئاسة محمد ميعاري ورمزها «فء )١6(
لائحة غيئولات يسرائيل برئاسة الحاخام اليعيزر
مزراحي ورمزها «ق.ل» (المصدر نفسه).
اجواء المعركة الانتخابية
وفقاأ لبعض التقارير الصجفية؛ اتسمت معركة
الانتخابات للكنيست الثالث عقي باللامبالاة من
جائب الجمهورء الامر الذي آثار البلبلة في صفوف
الاحزاب وطواقمها الانتخابية. ومع ذلك؛ فان
الانطباع العام المتولد من متابعة المعركة الانتخابية,
كما كانث تتجسّد في التقارير والتعليقات الصحفية
واستعطلاعات الراي العام؛ اشار الى ان هزيمة
الليكدد في الانتخابات كانت محققة. فالمعلّق
الصحفي يوثيل ماركوس شبّه الليكود» بعد ازمة
الوزير ليفي, بالسفيئة الغارقة. واضاف ماركوس»
أنه بامكانه ان يعدد الف سبي لمانا سيخسر الليكود
والحكم في الانتخابات؟ ولكن بدلا من ذلك؛ رأى ان
هناك اربعة اسباب تقضي المصلحة الوطنية باسقاط
الليكود؛ يمكن ايجازها بالتالي: (1) تعفن الليكود من
جرّاء السثرات الطويلة في الحكم. «فالليكود» -
حسب رأي ماركوس - «على غرار حزب مباي في
حينه؛ تعفن وفقد كل صلة بالواقع». والعفونة في
الليكود «بدات مع اعشزال مناحيم بيفن للدياة
السياسية؛ حيث لم يكن في الليكود من يمكّنه ان
يملا الفراغ الذي تركه على صعيد الحزب الذي
تحول الى تعاونية من الانتهازيين؛ (ب) والسبب
الثاني يتعلّق بأداء الحكومة الضعيف لمهامها. ففي
الأحد عشر عامأ الاخيرة» تورطت [حكومة الليكود]
في حرب لبنان؛ ول ازمة الاسهم المصرفية وتكلفتها
الباهظة, وبالتضحُم المالي. وهذه الاخفاقات الثلاثة
ما كان ليتسئّى اصلاحها لولا مشاركة وزراء من
حزب العمل في جكومة الوحدة الوطنية». في المقايل»
لم تقم حكومة شامير بأي شيء يمكن ان يسجّل
لصالحهاء لا على صعيد التشريعات الاساسية؛ ولا
على صعيد عملية السلام في المنطقة؛ ولا غلى صعيد
السعي لتحقيق الاستقلال الاقتصادي. (ج)
والسبب الثالث يتحأق باخفاق الليكود على
1:
ماني العبدالله سبح
الصعيد الاجتماعي. فقد خان الجمهور الذي رفعه
الى سدّة الحكم . الطوائف الشرقية وكذلك
المهاجرين الجدد؛ حيث تتفشي البطالة في أوشاط
الطرفين. (د) والسبب الرابع, وريما الاهم, اتعدام
القدرة لدى الليكود على منع الشعب أية رؤيا اى
رسالة أو اي تحد للمستقبل؛ «فمن ينظر الى الوراء
ويستعرض السذنوات الاحد عشي لن يجد أي دعوة
لاستنهاض الهمم والامل؛ بل الدماء والدمبوع
والشقساء... وعندما نرى ابناءنا يتدولون الى
حيوانات ضارية في المناطق؛ وعندما نراهم يعيدوننا
الى حيساة الغيتي ويطوّرون فينا عقدة «مسادل,
وكيف ان كل العالم يندد بنا؛ وكيف يعيدوثنا مرة تلو
الاخرى, الى الكارثة التي اصبحت مسالة تعود
للتاريخ؛ عندها لا نستطيع ان نقهم ما هى الهدف
الذي نسعى اليه؟ وإلي اين سيقودنا كل هذا؟ وماذ!
ستكون عليه النهاية؟» (المصدر نفسه).
وراى المعلّق الصحفي, غدعون سامطه ان
المعركة الانتخابية الدائرة ليست مصابة بالجنون
الانفعالي فقطه بل هي الاكثر بلبلة في تاريخ
الانتخابات. وسأل سامط؛ «من سيكون المستفيد
من حملات التشهير الشخصي؟ ومن سيستفيد من
أجواء الهجمات والتهجمات التي ليس لها حدود؟
ومن سيكون اكش اقناعاً داخل شبكة الدماء؟». ورد
على تساؤلاته بالقول؛ «من الصعب ان نعرف,» فرهان
مخططي المكائد في الاحزاب خطير وغامض اكثر من
أي وقث مضى» (المصدر نفسه, /4/11/؟115).
وراى سامطء؛ من ناحية أخرى؛: بضعة دلائل تشير
الى ضعف الليكود, وتدني مكانته مقارنة بحزب
العمل. فمحاولة التشهير برابين هي من نوع
المناورات اليائسة التي قد تظهر كاحد الاخطاء
الكبرى التي ارتكبها الليكود في اثنام الحملة
الانتخنابية» (المصدر نفسه). وانتقد سامسط
محاولات الاحزاب التلاعب بمشاعر الجمهورء ذلك
«ان اللعب بالمشاعر المتّقدة للشارع: من الصعب
ترجمته الى بطاقات في صناديق الاقتراع؛ فأعمال
الانتقام من جائب الرعاع ليست بالضرورة بطاقات
اقتراع لصالح شامير أى رابين أي زثيفي (المصدر
نفسه) .
وجاء في احد التقاريى الصحفية: ان البلبلة
سادت في اوساط الاحزاب ازاء اللامبالاة من
شئون فلسطئية العدد 1137-181١ حزيران ( يوثيى ) - تمون ( يوليى ) 1451
ل و - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 231-232
- تاريخ
- يونيو ١٩٩٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 23709 (3 views)