شؤون فلسطينية : عدد 231-232 (ص 149)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 231-232 (ص 149)
- المحتوى
-
سح اسرائيل والمفاوضات متتعددة الطرف
ولي السياق ذاته؛ عادت الناطقة بلسان وزارة
الخارجية الاميركية, واوضحت في لقائها اليومي
بالصحفيسين, انها لم تعط أي تفسير للقرار 194,
وقالت ان «القضايا الواردة في إطار هذ! القرار يمكن
الحسم فيها؛ فقط. عبر المفاوضات بين الاطراف
ذات العلاقة المباشرة» وان الاطراف الخارجية غير
مؤهلة للحسم في هذا الموضسوع:» (مصاريف,
6 ( لكن سفير اسرائيل في واشنطن,
زلان شوفالء رد على هذا قائلاً: ان «اسرائيل لا
تكتفي بهسذه الايضساحات... وتطالب بنفي علني
اميركي لحق العودة للفلسطينيين» (المصدر نفسه) .
أمّا رئيس الحكومة الاسرائيلية, اسحق شامين,
فقد قال؛ «ان تعبير حق العودة, هى عبث وجنون.
وآمل, بل اعتقد ان الولايات المتجدة الاميركية سوف
تتراجع عنه»؛ مؤكدأ انه من الصعب الاعتقاد انه
يوجد في هذا العالم احد يعتقد ان اسرائيل
ستوافق على مبدأ حق الحودة» (يديعوت احرونوت,
لمم
من جهته»؛ قال رئيس الوفد الاسرائيلي لمحادثات
السسلام مع الوفد الاردني الفلسطيني المشترك,
الياكيم روبنشتاينء ان الاردنيين وق الاساس
الفلسطينيين يطرحون؛ منذ مؤتمر مدريد؛ موضوع
«حق العودة» في كل محادثاتهم مع الوفد الاسرائيلي.
وقد كان الرد الثابت لاسرائيل ان «هذا الامرلن يتم
ابدا». وأشار الى انه يوجد في اسرائيل اجماع حول
هذا الموضوع بين الاحزاب الصهيونية كافة.
وأضاف بأن الموافقة علي حق العودة الفلسطينيين
«تعني الانتحار بالنسبة لاسرائيل» (هارتس,
ا ). امسا وزير الاديان الاسرائيلي,
رفلون هامر, فقد دعا يهود الولايات المتحدة
الامييكية الى التنديد بنوايا الادارة الاميركية تجاه
تأييد حق العودة للفلسطيئيين والعمل بحزم ضيده
(دافار. 90/14/؟159). كما دك تائب الوزين
الاسرائيلي لشؤون الاعلام, بنيامين نتنياهي, بموقتف
الرئيس الاميركي الاسبق» ريتشارد نيكسون؛ الذي
أوضح في السبعينات, في رسالة بعث بها في حينه الى
رئيسة الحكومة الاسرائيلية؛ مولد! مثير, ان الولايات
المتحدة الاميركية لن تؤيد قرارات الامم المتحدة في
موضصسوع التقسيم وحق العودة في حال تناقض
الامر مع الطابمع اليهودي والامني لاسراثيل
(المصدر نفسه) .
ومن جائبه؛ أعلن حزب العمل الاسرائيلي انه
ينظر بخطورة بالفة الى موقف الادارة الاميركية
الداعم للقسرار 154, الذي يعترف بحق العودة
للفلسطيثيين. وشدّد الحزب في بيائه؛ انه «شجب في
الماضي ويشجب اليوم. أيضاً؛ ميدا حق العودة
للفاسطينيين... لكن لا شك انه لولا الشرخ في
العلاقات بين الحكومة الاسرائيلية والادارة الاميركية
بشكل عام؛ وبين شامير وبوش بشكل خاص, لكان
بالامكان الحؤول دون اطلاق مثل تلك التصريحات
الضارة, والتي تتعارض مع الاجماع القومي في
ابترائيل» (معاريف, .)1557/05/١6
حرجت عن هذا الاجماع كثلة القائمة
الشيوعية الجديدة (حداش)؛ حيث لاحظت ان
الحكومة الاسرائيلية «استيقظت؛ مجدد ا واكتشفت
ان الارض كروية. لقد تفاجأت؛ مرة أخرى, هندما
اكتشفت ان العالم أجمع بما فيه الادارة الاميركية
ينظر الى الضفة [الفلسطينية] وقطاع [غزة] على
انهما مناطق محتلة. والآن تفاجىء عندما تكتشف
أن الادارة الامسيركية؛ تعتسرف بحق اللاجئين
الفلمسطيئين الراسخ في قرارات الامم المتحدة»
(دافا 51/0/116ةا),
اتجاهات الرأي العام
عقب احد الصحفيين على مقاطعة اسرائيل
لأعمال لجنتي التنمية الاقتصادية واللاجئين بسبب
مشاركة فلسطينيين من الشتات في احمالها قائلاً:
«لقد قَرّرتِ حكومة اسرائيل مقاطعة لجنة شؤون
اللاجئين لأن الوفود العربية, وبتأييد من الولايات
المتحدة الاميركية؛ تطالب بتمثيل مستقل للاجئين
الفلسطينيين القاطنين في اراضيها»,
وبالفعل؛ فانه منذ إن وجدت المشكلة واسرائيل
«تدعى في سياستها الى اجراء مفاوضات مباشرة مع
مملين معتمدين من قبل اللاجثين بهدف التخفيف
من ضائقتهم»؛ كسا «تعاونت, لسنوات طويلة, مع
المؤسسات الدولية المعتمدة لتجسيد هذه الغاية.
ولكن عندما شكّلت لجنة خاصة في اطار المفاوضات
متعددة الطرف تغيبت عنها بذريعة مشاركة ممثلي
الشتات» (جدعون رفائيل؛ «الغائبون مخطئون
دائماء, دافا 1557/0/05).
العدد ١ -7375؛ حزيران ( يوني ) - تموز ( يرليي) 11531 لوُون فلسطزية /ا1 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 231-232
- تاريخ
- يونيو ١٩٩٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 23815 (3 views)