شؤون فلسطينية : عدد 233-234 (ص 78)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 233-234 (ص 78)
المحتوى
سسحت مءت.ف. والانتخابات الاسرائيلية...
اسرائيل اصبحت أكثر قدرة في عملية التأثير على وجهة القرار الاسرائيلي» داذا ما طورت استخدام
سلاحها الانتخابي في معركة السلام المرتبطة بانجاز هذه الحقوق». وحدّر النداء من التفريط أو
الاستهانة بالحق الانتخابي «لأن التنازل عن فرصة التأثير الايجابي على وضع السياسة الاسرائيلية
الداخلية قد يهدر من فاعلية قوى السلام والديمقراطية والتقدم الاسرائيلية» وقد يريح قوى اليمين
المتطرف الذي يصر على التنكّر لحقوقنا الوطنية, ولا يكف عن الدعوة الى تهجير الفلسطينيين عن
وجلنهم,ء الخ( ).
والملاحظ ان النداءء في توجّهه الى الناخب العربي للمشاركة في الانتخابات؛ لم ينطلق من مبد1]
أن حق المشاركة هو جزء من سعي الاقلية العربية في اسرائيل للتعايش والمساواة والاندماج.
وانحصرت أسباب الدعوة في دفع اتجاه نيل الشعب الفلسطيني في الضفة الفلسطينية وقطاع غزة
لاستقلاله. أمًَا بالنسبة الى الناخب الاسرائيلي فقد تمْ؛ ايضاء » توجيه نداء ممائل يختلف, بعض
الشيء, في مضمونه عن النداء الموجّه الى الناخب العربي. وقد ركز النداء على تأكيد فشل سياسة
القمع الاسرائيلية» وان الشعب الفلسطيني مصمّم «على انهاء الاحتلال مهما كانت التضحيات وبأي
تمن». ونبّه الى ان أمن أسرائيل يمكن ان يتحقق من طريق «السلام العادل [الذي] يبدأ من وعي
الاعتراف بالحقيقة الفلسطينية, وبالحقوق الفلسطينية. ونحن نرى أن تجاهل هذا المسار لا يتضمن
الا المزيد من التورط في حلقة الدم المفرغة وبايقاظ اسباب جديدة لحروب جديدة». وريط النداء بين
الاستقلال الفلسطيني والسلام الاسرائيي» «فاذا تمّ الاعتراف بحق الفلسطينيين في الاستقلال
الوطني, فان صفحة جديدة تفتح في تاريخ هذه الارض» صفحة من السلام »والامن: والتعايش الحر».
وبشكل صريحء حث الناخب الاسرائيلي في التصويت لصالح القوى والاحزاب الاسرائيلية التي تمثل
خيار السلام الحقيقي»» واعتبرء ان شرط الدخول في مناخ السلام يتمثل في انسحاب أسرائيل الكامل
من على الاراضي الفلسطينية والعربية المحتلة العام 15717 والاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في
تقرير مصيرهء وفي تأسيس دولته الوطنية المستقلة». كما أكّد ان «الطريق الى الحل الواقعي والممكن»-
وليس الوحيد هى اطار المؤتمر الدولي تحت رعاية الامم المتحدة» وبمشاركة الدول الخمس دائمة
العضوية في مجلس الامن الدوليء واطراف النزاعء بما فيها م.ت.ف. وحكومة اسرائيل. وفي اشارة
للاعتراف بقراري مجلس الامن الدولي ؟4؟ 78 سبقت موافقة المجلس الوطنيء اكد النداء ان
قاعدة المؤتمر الدولي هي الشرعية الدولية ممثلة بالقرارين» والاعتراف بحق تقرير المصير الشعب
الفلسطيني الذي اكدته قرارات الامم المتحدة. وبلور النداء طلبه من الناخب الاسرائيلي بالاشارة الى
«ان هناك نقاط التقاء في النظر الى اطار الحل بيننا وبين بعض القوى والاحزاب الاسرائيلية»؛ وان
دعم هذه القوى وتقويتها في الحياة السياسية الاسرائيلية. وخاصة في الكنيست, سيساهمان في
عملية الضغوط الداخلية لوضع الخيار السياسي الاسرائيلي في اتجاه الطريق الى الحل العادل القائم
على الاعتراف بحق الفلسطينيين في الاستقلال الوطني»(*؟). وبالطبع؛ لم تتضمن الاشارة الاخيرة
بشكل محدّد ماهية هذه القوى الاسرائيلية, لكل عبارة «التي تلتقي في اطان الحل», ريما كانت تعني
حزب العمل الاسرائيلي اى بعض اقسامه التي كانت توافق على فكرة المؤتمر الدولي. ‎١‏
والواضح ان م.ت.ف. سعت, في هذه الانتخابات الى محاولة منع الاطراف اليمينية وخاصة
الليكود من تحقيق نجاح يوْمن لها تشكيل الحكومة الاسرائيلية: والى دعم نفوذ القوى العربية» وقوى
اليسار الاسرائيلي بما في ذلك بعض اقسام حزب العمل الاسرائيي. لكن هذا السعي ظل مقصوراً على
هدف تطوير الموقق الداخلي الاسرائيلي وليس الرهان عليه
العدد 555 -578, آب ( أغسطس ‎ )‏ ايلول ( سبتمير) 15957 يون فلسطزية 0ع
تاريخ
أغسطس ١٩٩٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22205 (3 views)