شؤون فلسطينية : عدد 233-234 (ص 102)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 233-234 (ص 102)
- المحتوى
-
للب متطلبات وتحديات المرحلة المقبلة
التي بدأت تنقق الاموال على مشاريع داخل الارض المحتلة منذ الآن. قد تؤدي المرحلة الانتقالية» كما
ذكر الاخوان» الى استرخاء اقتصادي - اجتماعي يرتاح خلاله الناسء ويتوقفوا عن أكمال مسيرة
الانتفاضة ومواجهة الاحتلال.
© وين فلسطيزية : يبدو انكم تتفقون على أن الوضع الحالي ف ظل حكومة اسرائيلية جديدة يفرن
ضغوطات جديدة على الجانب العربي. والفلسطيني تحديداًء وينقل الكرة الى ملعبذا خلال المرحلة
التفاوضية المقبلة. هل تعتقدون ان الجانب الفلسطيني مستعد مواجهة التحدّي الجديد؟ وما هي
الؤشمات التي تراقبونها للاستدلال على الجاهزية الفلسطينية؟
زيدائي: أتصوّر أننا في حالة فقر فلسطيني على مستوى العمل والتخطيط والتفكير؛ ونحن
غير مستعدين للمرطة الانتقالية على مستوى بناء مؤسسات,؛ واستلام سلطة, وتدبير الشؤون
الادارية والاقتصادية والاجتماعية. وفي تقديريء: يجب الانتباه الى مسألتين. الاولى» تتعاّق
بمواصقات المرحلة الانتقالية والتصوّرات حول الحكم الذاتي. والسؤال المطروح: هل يوجد نقطة
التقاء بيننا وبين حزب العمل, وتصوّرات مشتركة حول المرحلة قبل النهائية؟ خلال المباحثات الثنائية,
المتعدّدة, سيتمٌ الدفع بهذا الاتجاه. اسرائيل ستدفع باتجاه تبنّي تصوراتهاء ويجب علينا أن ندفع
باتجاه تبنّي تصوراتنا . وفي اعتقاديء ان هذا هى الجزء الأسهل من المهعة, وهوما ثم الاستعداد له
فلسطينياً في «الداخل» و«الخارج» على السواء. ولكن التحدّيات الجديدة تبقى على مستوى آخر.
ينقلنا الى المسألة الثانية: ويتعلّق بالجاهزية لاستلام السلطة في المرحلة الانتقالية خلال فترة زمنية
قصية. والسؤال المطروح: ما هي التحضيرات المطلوبة منا حتى نكون حاضرين لاستلام السلطة؟
عتقد أننا لم نعمل ما فيه الكفاية, حتى الآنء لنكون جاهزين لاستلام السلطة في مجالات كالصحة
اليم أى الاسكان: أى في القضايا الاقتصادية والمجالات التجارية. يجب أخذ هذا الجانب بشكل
أكثر جدية والتحضير له بكثافة من خلال عقد اجتماعات داخلية عديدة. دة. فاستلام السلطة يجب ان
لا تبقى مسألة أشبه بكعكة تُقِسّم بين قصائل وأندية: فهذا لا يبني مؤسسات عامة أومجتمعا مدنيا.
يجب ان نكون مؤهلين لمعالجة القضايا المختلفة في المرحلة الانتقالية, وأن نكون جاهزين خلال عشر
سنوات لمرحلة الدولة. ويجب ان نثيت لأنفسنا وللعالم أجمع؛ من خلال اتفاق استلام السلطة:, أننا
نستحقء منذ البداية» أكثر مما سمحت ظروف وشروط المرحلة الانتقالية من اعطاتنا.
0 د. جقمان: اوافق د. زب يداني على ان هناك قصوراً واضحاً وفاضحاً في استعداداتنا
للمفاوضات: وكان هذا واضحاً في جولات المفاوضات الاولى مع الليكود. واضح أنه لم يكن هناك
استعداد كاف للمفاوضات من نواح عدّة» من بينها أمور تتعّق بكيفية اتخاذ القرار. مَنْ يأخذ القرار»
توجد مراكزقوى مختلفة ومتعدّدة: ويوجد صراع على السلطة: وصراع على النفوذء ومحاولات لاستبعاد
أفراد. نحن نخوض معركتين: معركة المفاوضات ومعركتنا الداخلية في غمرة عملية المفاوضات. ويبدى
ليء اننا كقيادة وشعب لسنا على مستوى الحدثء وهذا نذيرسيء جدأ للمستقبلء خصوصاً في المرحلة
المقبلة, إن ستجرى فيها مفاوضات حقيقية وجادة: وسيتم فيها اتخاذ قرارات صعبة. حتى الآن: لا
اعتقد أن لدينا مواقف واضحة مبنيّة على دراسات معمّقة. صحيح ان هناك العديد من اللجان»
ولكنهاء في الغالب» لجان صورية ذات أساس سياسي. ويبدى لي ان الهدف منها ليس انجاز أي هدف
حقيقي. وستكون عاقبة المفاوضات وخيمة إِنّْ تحن واصلنا السير بهذا الشكل.
العدد "اا 174؟, آب ( إأغسطس ) - ايلول ( سبتمين ) ١555 شثين فلصطلفية 1١١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 233-234
- تاريخ
- أغسطس ١٩٩٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 1369 (14 views)