شؤون فلسطينية : عدد 233-234 (ص 108)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 233-234 (ص 108)
المحتوى
سح متطلبات وتحديات المرحلة المقبلة
لا د. عبدالهادي: أريد ان أبدا بالعودة الى مسآلة «تفصيل» البيت الفلسطيني على أربعة أى
خمسة اتجاهات. يجب ان نتذكر أن هذا التغيّر تم خلال الانتفاضة؛ ان أعيدت صياغة صنع القرار
الفلسطيني بأريعة أو خمسة فصائل في الداخل تحت عنوان القيادة الوطنية الموحّدة. قبل الانتفاضة
كان الوضع مختلفاً. الآن نحن أمام منعطف جديد يتطلب اعادة صيافة صنع القرار الفلسطيني»
وهذا آمر متروك للاجتهادات. وعلى كل حالء أريد ان أركّز على الفرق بين رفع الشعارات الجميلة وبين
الواقع المعاش. اذا طرحنا ملف القدس على الطاولة وقلنا بضرورة وجود بلدية عربية» اعتقد أننا سنجد
أكثر من مئة شخصية فلسطينية فيها تقول بأننا لسنا مؤهلين لذلك. هناك كلام كثير عن التحدي وعن
ضرورة تنظيم انتخابات عامة تكون القدس جزءاً منها. لكن ان نظرنا للواقع نجد عملية تهويد مستمرة
للقدس وفراغ عربي متزايد فيها. لا يوجد تركيز فلسطيني على مجمل الانتهاكات الاسرائيلية التي
تتمٌ؛ يومياًء في القدس . في المقابل» هناك تصارعات وتنافسات على المراكز. القدسء كما تُعرّفها اسرائيل»
تشكًا ل خمس احة الضفة الفلسطينية, وهي لب القضية الفلسطيئية ومستقيل الشعب
الفلسطينيء ولكنها لازالت: حتى الآن, مغيّبة لأنذا تُشغل أنفسنا بالتفاصيل ونترك لبِّ القضية. يجب
أن نصرٌ على فتح ملف القدس في مختلف المفاوضات, الثنائية والمتعدّدة: ويجب أن نصرّ على حضور
ممثلين عن القدس. يجب عليناء أيضاًء في هذا المنعطف» أن نعيد صياغة الاجندة الفلسطيتية بشكل
يعيد توحيد الناس وتجميع القوى بشكل يقلّص المصالح والادوار الشخصية ويصبٌ في القضية
الوجلنية. وأجد ان موضوع القدس يمكن ان يكون الحلقة المجمّعة للجهود المختلفة. علينا ان نحتٌ
على وضع برنامج سياسي يتشكّل من «الحدّ الادنى» المطلوب لالتقاء الجميع من دون حسابات
للمصالح الذاتية والفصائلية: بل التشديد على البعد الوطني العام.
0 د. سابيلا: أعتقد ان ما ذكره د عبدالهادي بشأن ملف القدس يدلٌ» بالتأكيدء على غياب
استراتيجية فلسطينية للمرحلة المقبلة. نحن: كما يبدي في وضع نتلقى فيه الاجندة للمفاوضات»
ولا نلقي بأجندتنا فيها. أتمنى عقد المزيد من الندوات للاسهام ببناء الاستراتيجية القلسطينية.
د. زيداني: من جوانب النقد الاساسية على عملنا الوطني في الداخل والخارج على حدّ سواء,
استنقان نسبة كبيرة من الطاقة في مجال الاعلام والعلاقات العامة, مع ان من الواجب والضروري
توجيه جلّ طاقة القيادة والمجتمع الى معالجة القضايا الداخلية. خلال الانتفاضة:؛ انشغل المثقفون
والقيادات بالتركيز على وسائل الاعلام, وغاب العمل الجاد لمعالجة القضايا المتعلّقة بطبيعة العمل
الانتفاضي. من المفترض أن يقوم بالمفاوضات خبراء مختصّون: لا أن يجِنّد كامل المجتمع لتشكيل
الوفد المفاوض وتوابعه, وتبدأ مجموعات تلو مجموعات بالسفر الى عمّان وتونس. يجب أن يبقى في
«الداخل» قيادة تعالج القضايا والمشاكلء كمشاكل قطاع غزة وجامعة النجاح ووضع المؤسسات.
يجب اعادة النظر بوضع المؤسسات حتى الآنء فالمطلوبء في المرجلة المقبلة» ان تكون المؤسسات
للعمل والانتاج » مؤسسات قادرة على بناء مجتمع بشكل جدّي. أمًا على مستوى آخر قلا بدّ من
صياغة فلسطينية للمرحلة النهائية» وذلك كي يتم م العمل خلال المرردلة الانتقاليةء على توجيهها نحى
المطلوب تحقيقه, فلسطينياًء في المرحلة النهائية. سيحاول الاسرائيليون توجيه المرحلة الانتقالية لما
يريدون ان تكون عليه المرحلة النهائية» ويجب مواجهتهم: » فلسطينياً يصياغة مقابلة. وعلى مستوى
ثالث» يجب العمل على تحديد علاقاتنا مع العالم العربي. كيف يكون شكلها الصحيح" بالطبع, يتعلّق
الوضع. مثلاًء مع سوريا بكيفية سير العملية التفاوضية بحيث لا تؤشر سلباً على القضية
العدد 777 55؟, آب ( اغسطس ) - أيلول ( سبتمير ) 1951 يون فلسطزية /ا ‎1١‏
تاريخ
أغسطس ١٩٩٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 2578 (11 views)