شؤون فلسطينية : عدد 233-234 (ص 119)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 233-234 (ص 119)
- المحتوى
-
قايرٌ ساره
الفصل التاسع من الكتاب تحت عنوان: «الهوية الطموسة. الهوية المرفوضة». وهو تناول الفلسطينيين في
الاردن؛ وتطوّرات العلاقة بين الطرفين منذ نكبة العام 2١15144 وصول الى أواخر عقد الثمانينات, وما نتج عن
هذه العلاقة من ايجابيات وسلبيات خصّت القضية الفلسطينية في العلاقة مع الاردن سلطة وشعباً.
ويدآ الفصل موجزاً «الميّزات الاساسية للمملكة الهاشمية» وفيها العدد الاكبر من اللاجئين: والفوارق
الجوهرية بين ضفتي نهر الاردن؛ والدور الخاص للجيش الاردني: وطبيعة التركيب الاقتصادي. ومهّد ذلك كله
الى الدور الذي قامت به الاغلبية الفلسطينية في تطور المملكة بعد العام /194.
ان البانوراما التي قدمها الكتاب. في الفصل التاسعء جديرة بالاهتمام وهامّة: من أجل فهم الاشكاليات
لمثلة في قاع الكيان الاردني - وهى بمعنى ما كيان فلسطيني بسبب العدد الكبير من الفلسطينيين الذين
يعيشون فيه؛ ولكن في حقيقة الامر. يبدى الوضع خلافاً لذلك, فالاردن كيان اردنيء أو هكذا يراد منه ان يكون
حيث ينبغي على الفلسطينيين هناك ان يتحولوا الى أردنيين» بالرغم من أنهم يراوحون ما بين ١ و١/ بالمئثة من
السكان.
ان موضوع استيعاب الفلسطينيين في الكيان الاردني أمر أشارت اليه المؤلفة بوضوح عندما تناولت
«الجيش الاردني» الذي هى «الدعامة الاساسية للنظام الهاشمي» وهى في الوقت عينه, المناط به استيعاب
الفلسطينيين وقد توالت المحاولات منذ آيام غلوب با ياشا , وأشايت المؤلفة الى الدور الذي لعبه الفلسطينيون في
5 الفصل التطوّر السياسي لشرقي الاردن من امارة الى مملكة, وجرى التركيز على التطور الخاص
للفلسطينيين من خلال احساسهم بالكيانية» يل وعملهم لايجاد صيغ دنيا منها مجسّدة في جمعيات: هى أمر
وصل الذروة في أواسط الستينات متراققاً مع ميلاد م.ت.ف. ومنظمات أخرى منها «فتح» - عندما تشكّلت في
الضفة الفلسطينية وحدها ١؟ جمعية خيرية في العام 1575: في ما كانت عملية تأسيس الجمعيات أقل من ذلك
بكثيره وفي أحسن السنوات (557١).؛ بلغ عدد الجمعيات المشكلة في الضفة ست جمعيات فقطء وهو ما تكرّر في
العام 1935 (ص 155).
وقدّم الفصل العاشر عرضاً موجزا لتطوّر ثلاثة كيانات اجتماعية فلسطينية في الاردن وهي اتحاد النقابات
واتحاد المرأة وجمعية الهلال الاحمر الفلسطيني متناولًا الاول منها تطوّر الحركة العمالية والنقابية منذ ولادة
جمعية العمال العربية الفلسطينية العام ©؟15. الى ولادة اتحاد نقابات العمال في الاردن العام 1554: والذي
هو منظمة فلسطينية ليس لأن نسبة الفلسطينيين أكثر من نصف سكان الاردن» بل لآن نسبة العمال
الفلسطينيين هي أكثر من نسبة نظرائهم الاردنيين. وأضافت المؤلفة الى ما سبق حديثاً عن «الفساء» وبلورتهن
كياناً اجتماعياً بد! مع المحاولات الاولى والعائدة الى العام 15174.: عندما أسّست جمعية النساء العربيات
الفلسطينيات:؛ وتوالت بعدها الجمعيات المتخصّصة: ومثلها مثل المنظمة العمالية التى أسقطت الصفة
«الفلسطينية» بعد ضمٌ الضفة الى شرقي الاردن: ثم انكفأت الجمعيات عن المساهمة في العمل الوطنى مقتصرة
على بذل جهود في ميدان الخدمات الاجتماعية, وهى الوضع الذي استمر حتى العام 157: عندما ولد «الاتحاد
العام للمرأة الفلسطينية» في أعقاب مبادرة انطلقت من القدس وشملت التجمّعات الفلسطينية في بلدان عربية
عدّة؛ وبذلك سارت الحركة النسائية في اتجاه المساهمة المنظمة في اطار العمل الوطني في نطاق م.ت.ف.
والمنظمات المنضوية في اطارها (ص 147 -158).
ومثل غيرها من المنظمات التي أقامها الفلسطينيون في الاردن» قامت جمعية الهلال الاحمر الفلسطينى:
التي يعود أساسها كما تشير المؤلفة الى انها قامت على أساس نواة «خدمات فتح الطبية»؛ وتحوّلت الى جمعية
بفعل المتطوعين الذين انخرطوا في عملها باختصاصات متعدّدة, فصارت مؤسسات مؤهلة لتقديم خدمات
للفلسطينيين والاردنيين توازي أوتزيد عن الخدمات التي تقدمها وكالة الغوث (الانروا) (ص 07-155؟).
118 يون فلسطنية العدد *؟؟ - 554 آب ( اغسطس ) أيلول ( سبتمير) 19951 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 233-234
- تاريخ
- أغسطس ١٩٩٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 1794 (12 views)