شؤون فلسطينية : عدد 233-234 (ص 140)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 233-234 (ص 140)
المحتوى
ب فرق الموت وخطوات «بناء الثقة,
منهم ‎١‏ من اعضاء «فتح» (القدس العربي؛ /
و1157/7/4). وقد روى شهود عيان أن الجنود
الاسرائيليين المتنكرين بلباس مدني تدخلوا سراً
لصب الزيت على النار وافتعال الحوادث (المصدر
نقسه, 1997/9/57). وانتهت الاشتباكات
بصدور اتفاق بين ممثلي الحركتين مساءاء غير ان
عبد العزيز الرنتيسي» أحد رموز محماس»» عاد ونفى
ذلكء مما دفع الى الاستنتاج بأن ثمة خلافات في
وجهات النظر تفصل بين الاجنحة المتنافسة داخل
«حماس». وخاصة المسؤولين المدنيين والخلايا
المسلّحة التأبعة لها (المصدر نقسه. 1//4/ 41195
والحياة, 1//4/؟1551).
على آية حال لم يصمد الاتفاق طويلاء ان
تعرض اثنان من المقربين ل «فتح» الى الضرب على
أيدي عناصر من «حماس»؛ احدهما داخل منزله في
مدينة غزة والآخر في مسجد في رفح؛ في 4 و3 تموز
( يوليى)؛ فيما توق احد اعضاء «فتح» متأثراً
بجروح كان أُصيب بها نتيجة عملية طعن قامت بها
عناصر من «حماس» في مخيم الشاطىء ليل ‎٠‏
‏الشهر (القدس العربي, 1997/1//5؛ والحياة,
٠م‏ وصادف أن توصل ممثلى الطرفين
في العاصمة الاردنية وهما ابى اسامة محمد عن
«فتع» وابراهيم غوشة عن «حماس»؛ في حضور
نواب اردنيين من التيار الاسلاميء الى أثقاق رسمي
لانهاء الصراع في اليوم ذاته (المصدر نفسه
‎6٠‏ وتكررت الاعتداءات, ضرياً
وطعناً على الرغم من ذلك, فأصابت اربعة من
اعضاء «فتم» في اليومين التاليين» ليصل المجموع
قتيل واحد ومئة جريح منذ بدء الاشتباكات.
انتهى المسلسلء عملياًء مع صدور اتفاق جديد
نهائي, أعلن عنه بتاريخ ‎١١‏ تموز ( يولي ) وهدات
الاحوال؛ على الرغم من وقوع صدأم جديد في رفح»
بعد ثلاثة ايام. حيث سقط ثلاثة جرحى لدى «فتح»
يبرصاص خصوومهم, مما دقع جماعة «القهد
الاسود» الى التدخل مجدداً وجرح ثلاثة من عناصر
«حماس» بالرصاص والسكاكين (فلسطين الثورة,
نيقوسياء 1/19/؟4199. والحصياة,
17م( وكانت الحادثة الاخيرة تلك التي
وقعت في مخيم المفازيء في ‎٠١‏ الشهر. وسقط
نتيجتها اريعة جرحى من الجانبين.
اسرائيل تستفل الظارف
دلت حادثة: وقعت في ‎١7‏ تموز ( يوليى )» على
سعيى اسرائيل للامساك تماماً بالمبادرة الميدانية من
خلال استقلال نقاط الضعف لدى الجاتب
الفلسطينى. أذ قامت احدى «الوحدات الخاصة»
المتذكرة بمهاجمة متظاهرين تابعين لحركة محماس»
بالفؤوس, في مدينة غزة, لترك انطباع بأن منقذي
الهجوم هم من اعضاء «فتح». وقد تصدى عناصصر
محماس» للمهاجمين إلى أن تبي لهم حقيقة الامر,
وسقط في تلك الاثناء أحد الشيان شهيداً (القدس
العسريسي» 0060 وادعت السلطات ان
الشاب مات ضرباً على ايدي الفلسطينيين» غير ان
نتائج التشريح أظهرت مصرعه بالرصاص (الحياة,
ام ).
قدمت تلك الواقعة واحداً من الدلائل الكثيرة
على حقيقة وجود ثغرات تنظيمية وعملياتية من
الجانب الفلسطيني, يتسلل منها الاسرائيليون
لضرب البنيان السري للانتفاضة. فقد نجحت فرق
الموت الاسرائيلية. خلال مدة شهرين: من اصطياد
سبعة مطاردين على الاقل» وربما تسعة» بعد أن
تمكنت من تحديد أماكن تواجدهم. ولعل ابرز
الحوادث كان الاشتباك الذي وقع بين قوة نظامية
وخمسة ناشطين مسلحين؛ في عرابة» في 5؟ حزيران
( يونيى )» مما أذى الى استشهاد ثلاثة وقتل جندي
(انترناشونال هيرالد تربيون, 19917/7/57). ثم
سقط احد عناصر «الفهد الاسودب» البارزين في منطقة
جنين؛ في ‎١‏ تموز ( يوليى )» بعد مطاردة استمرت
عامين. أمَا الضريات الاقسى» فكانت استشهاد نائب
قائد «الفهد الاسود» في المنطقة نفسهاء محمود أبى
الحسن «الزرعيني»: على ايدي الوحدات الخاصة,
في ؟؟ الشهر. واستشهاد احد قادة «فتم في
جنوبي قطاع غزةء أسامة محمد علي» وهو شرطي
سابقء, بعد اشتياك مع الجنود الاسرائيليين استمر
ساعتين قتل في خلاله احدهم وجرح اثنان (فلسطين
الثورة. ؟/153417/8؛ والقدس العربي, 5؟//و7
و557/8/5). واذا كانت هذه الامثلة تدل على
تمتع بعض المطاردين بكفاءة قتالية ملموسة, الآ أن
تجرية الآخرين تدل على قلة الخبرة والتدريب في
مجال العمل السري والعسكري (ميدل
العدد 777 755 آب ( اغسطس ‎ )‏ (يلول ( سبتمير ) ‎١9557‏ شْيُون فلسطزية 15
تاريخ
أغسطس ١٩٩٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22172 (3 views)