شؤون فلسطينية : عدد 235-237 (ص 18)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 235-237 (ص 18)
- المحتوى
-
العامل العسكري في العلاقات الاميركية الاسرائيلية
و١١ طائرة لكولومبيا. وتجرى؛ حالياًء مفاوضات لبيع الفلبين طائرات من هذا النوع» أيضاً!؟).
وتحاول اسرائيلء من أجل التغلّب على هذا العائق الاميركي, الحصول على قطع بديلة من
الاسواق الاوروبية» التي لا تفرض قيوداً مشابهة على تجارة الاسلحة. فقامت بشراء محركات نقّاثة
من فرنسا لاستخدامها في طائرات «كفير»؛ وبيعهاء بالتاليء من دون الحاجة الى موافقة اميركية . ولكنها
لم تنجحء حتى الآن» من بيع طائرة واحدة مزوّدة بالمحرّك الفرنسي.
هذا الاعتماد الكبير على التقنية الاميركية جاء نتيجة القفزة الهائلة في حجم المساعدات الاميركية
لاسرائيل خلال عقد التمانيناتء والسماح بإنفاق جاتب ملحوظ من هذه المساعدات بالعملة
الاسرائيلية لتمويل صفقة مشتريات من الصناعة الاسرائيلية. وبالتاليء تمكّن العديد من المصانع
الاسرائيلية من الحصول على صفقات فرعية (65ع5118-0028 ) لصالح الصناعات الاميركية. الامر
الذي أتاح لهاء أيضاًء الاطلاع على أساليب الانتاج ومهارات التسويق الاميركية والاستفادة منها.
وتستفيد الصناعات الاسرائيلية من الشروط السهلة التي تقدّمها الولايات المتحدة الاميركية الى جانب
الهبات السنوية» حيث يتم انفاق جانب من هذه الهبات في السوق الاميركية لتمويل صفقات شراء
معدّات عسكرية؛ وتقنية متقدّمة. هذا بالاضافة الى التعاون الاميركي - الاسرائيلي لتطوير مشاريع
عسكرية هامّة مثل طائرة «لافي» وصاروخ «حيتس» (السهم).
ومع تدقق التقنية الاميركية على اسرائيل من جهة؛ وازدياد حدّة الحرب الباردة بين واشنطن
وموسكى من جهة ثانية؛ شدّدت الادارة الاميركية من رقابتها على قنوات نقل التقنية الاميركية
وتحركهاء خشية وصول قطع منها الى الاتحاد السوفياتي سايقاً أو دول الكتلة الشرقية. ومع اتساع
رقعة الاستقطاب الدوليء ازدادت اجراءات الرقابة الاميركية تشدّداً: كما فرض حظر على تصدير
الاسلحة الى جنوب افريقيا والصين وايران وقيرها من الدول التي ترى واشنطن انها تتيع سياسة
تخالف المصالح الاميركية . وتتولى وزارة الخارجية الاميركية رقابة الصادرات العسكرية: فحن تواقب
وزارة التجارة الصادرات المدنية التي يمكن الاستفادة منهاء أيضاً. لأغراض عسكرية. وعمدت
الادارة الاميركية, مؤخراًء الى تشديد الرقابة على التقنية الخاصة بانتاج الصواريخ البالستية,
وفرضت على اسرائيل توقيع الاتفاقية الخاصة بمنع انتشار هذه الصواريخ (111018) . ونصّت هذه
الاتفاقية على عدم بيع الصواريخ أ التقنية اللازمة لانتاج الصواريخ التي يتجاوز مداها ٠٠١
كيلومتر. والقادرة على حمل رؤوس متفجّرة لا يقل وزتها عن نصف طن (”")
العامل الاسرائيي في تجارة السلاح الدولية
في مقابل القيود التي تفرضها الادارة الاميركية على نقل التقنية العسكرية المتقدّمة الى دول العالم
الثالث: عمدت اسرائيل الى تطوير شبكة علاقاتها التجارية الخاصة مع هذه الدول مستفيدة من أجواء
التراخي في الدوائر الاميركية تجاه ضرورة متابعة صفقات الاسلحة مع اسرائيل للتأكد من عدم
وصولها الى طرف ثالث. وكان تقرير مراقب الخارجية الاميركية: شيرمان فانك: في آذار (مارس) الماضي
اتهم,. صراحة, مكتب مساعد وزير الخارجية؛ ريتشارد كلارك» بتجاهل قواعد التفتيش والمراقبة
الدقيقة التي وضعتها الولايات المتحدة الاميركية في هذا الخصوص(١)
وتعتبر الصين من أبرز الامثلة على التعاون الوثيق بين اسرائيل ودول العالم الثالث في مجال
التسلّح الذي ترى فيه اسرائيل ضرورة أمنية حيوية لاستمرار تشغيل وتطوير صناعاتها
العدد 177-15175-/511, تشرين الأول (اكتوير)- تشرين الثاني (نوقمبر)- كانون الأول (ديسمبر) 15417 لشْرُون فلسطزية /ا١ - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 235-237
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٩٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10381 (4 views)