شؤون فلسطينية : عدد 235-237 (ص 105)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 235-237 (ص 105)
المحتوى
فك 8
واقم الادب الفلسطيتنى وآفاقه
«الاسئلة البديهية هي أكثر الاسئلة صعوية؛ لأنها تحتاج الى أجوبة غير بديهية». ومع ذلك؛ فان
ما تبدى أسئلة بديهية» في لحظة تاريخية؛ هيء في حقيقتهاء اسئلة المصير نفسها. والقضية الفلسطينية
تبدء اليومء معرضة: أكثر من أي وقت مضى للسؤال المصيريء الذي يسعى كثيرون للاجابة عليه,
كل من موقعه وغاياته وأهدافه السياسية والحضارية. ولذلك؛ يصبح السؤال عن ماهية «الادب
الفلسطيني»: في علاقته بالأدب العربي المعاصرء ودوره النضاليء وعلاقته بالسياسي مشروعاً.
في هذا الاطار. دعت شْيُون فلسطزية عدداً من الكتاب والنقاد والشعراء الفلسطينيين والعرب كي
تستنبط اجابة, أو على الاقل؛ مشروع اجابة لهذا الموضوع الحيويء وهم: الكاتب والروائي والناقد»
الياس خوريء واستاذ الأدب العربي المعاصر في الجامعة الاردنية؛ د. عبد الرحمن ياغيء والشاعر
والروائي» ابراهيم تصرالله؛ والناقد, يوسف اليوسفء واستاذ الأدب المقارن في كلية الآداب ‏ جامعة
دمشق د. عبد النبي أصطيف .
© شْوُون فلسطية : لعبت القضية الفلسطينية طيلة ما يقارب الخمسين عاماً دوراً محرضاً في
انتاج أشكال أدبية متميّزة اصطلح على تسميتها ب «الأدب الفلسطيني». وقد اختلط هذا المصطلح
على الكثيرين, الامر الذي أدّى الى ضرورة البحث عن مقاربة تعريف لهذا المصطلح, وإبراز علاقته
الجدلية مع الأدب الصربي المعاصر. إن خصوصية القضية الفلسطينية ومركزيتها وموقعها في
أولويات السؤال الثقافي العربي باعتباره سؤال النهضة والتحرر. جعل لهذا الأدب سماته الخاصة
من حيث الشكل أو من حيث المضمون أو كلاهما معاً. فكيف ترون هذه الخصوصية؟ و إلى أي مدى
يصح القول بوجود «أدب فلسطيني» خاص؟ وما هي سمات هذا الأدب إِنّْ وجد؟ وهل يمكن وضع
تعريف دقيق للأدب الفلسطيني؟
نا خوري: الأسئلة البديهية هي أكثر الاسئلة صعوبة؛ لآن الجواب لن يكون بديهياً. أستطيع
ان أقولء في البداية؛ لا بد من وجود أدب فلسطيني طالما هناك شعب فلسطيني ينتج آدباً. ولكن هل
نستطيع التمييز بين الأدب الفلسطيني والأدب اللبناني أى السوري أو المغربيء الخ؟ بالطبع نستطيع
على مستوى المضمون. الأدب الفلسطيني يعالج مشكلات فلسطينية. والأدب الفلسطيني: من حيث
المضمون,ء طرح العديد من الافكار والمقترحات الخاصبه: المنفى؛ الأرض. ومن حيث التجربة
المعاشة» فلقد أنتجت التجرية الفلسطينية المعاشة مزيجاً بين المضمون الرمزي والرؤية النضالية لا
نعرفها في نتاجات آدبية أخرى في العالم العربي. لقد أعطى الأدب الفلسطيني علامات المنفى كما
نجدها عند غسان كنفاني» وتحويل الارض الى رمز كما عند محمود درويشء» واستعاد شخصية جحا
كما في أدب أميل حبيبي وفي مسرح الحكواتي. كل ذلك نتاج الخصوصية التي يعيشها الفلسطينيون
داخل الارض المحتلة وفي المنفى؛ وهي مرتبطة بالسياق السياسي ‏ الاجتماعي الخاص به.
اليوسف: لا ريب في أن الأدب الفلسطيني جزء لا يتجزا من الأدب العربيء فهو متواصل
ع ‎١٠١‏ شين فلسطفؤية العدد 517757-575/ تشرين الأول (اكتوير)- تشرين الثاني (نوفمير) كانون الأول (ديسمير) 1551
تاريخ
أكتوبر ١٩٩٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 2988 (10 views)