شؤون فلسطينية : عدد 235-237 (ص 113)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 235-237 (ص 113)
المحتوى
ندوة
الأرض العق» ماه تنتهي بانتصار إدادة اام المغلوية على أمرها اليوم.
شُُون فلسطيزية : ما هو برأيكم,ء الآن» الدور الذي لعبه «الأدب الفلسطيني»؛ أو يجب ان يلعبه
في صيرورة النضال والتحرر والنهضة الفلسطينية والعربية ال معاصرة؟
اليوسف: في الواقع» ما من سوال ذهني أقلق الانسانء منذ فجر التاريخ والوعي وحتى اليوم
الراهن؛ أكثر مما أقلقه سؤال المصير (الصيرورة) . والحقيقة التي لا تقبل مراءًٌ ان الأدب الفلسطيني
ملتزم بالمصير الكلي (الوطني والاجتماعي) منذ انيثاقه إثر وعد بلفور وحتى هذا العقد الأخير من عقود
القرن العشرين. آمّا ماهيّة هذا الدور فهي تعبيرية وتحريضية في آن. ومن الواضح ان الأدب
الفلسطيني كان يشتد ساعده كلما تطوّرت الاحداث الوطنية واشتدت الأزمة الفلسطينية. بحيث
يمكن القول بأن الأدب الفلسطيتي صار أقوى بعد ثورة العام 1957 مما كان عليه قبل تلك الثورة,
ثم صار أقوىء مرة ثانية, بعد النكبة ولكنه اشتد أكثر بتصاعد النضال الفلسطيني إثر حرب حزيران
( يونيى) 1471. وخلاصة القولء ان الأدب الفلسطيني واكب الحركة الوطنية الفاسطينية؛ منذ
نشوئها وحتى الوقت الحاضي. وعكسها وعبّر عنهاء حتى يمكن القول بأن ثمة جبهة ثقافية تقف الى
جانب الجبهة النضالية.
لاد ياغي: الابداع الفلسطيني تعامل مع قضية نضالية بصورة متحرّكة غير ساكنة ممًا منحه
قدرة على اشعال الارادة الجماهيرية وتحريكها ومحاولتها الانتقال الى موقع مت متقدّم. . لقد عمل هذا الآأدب
على جعل القضية بالرغم من كل محاولات تجميدها وتسكينهاء ساخنة: دائماًء حتى في انكساراتها
وانتكاساتهاء ولم تستطع قوة أن تدفنها أو تضعها في ثلاجة: والأدب قام بهذا الدور وهو دور ليس
0 نصرالله: اعتقد ان مهمة الأدب الفلسطيني تتمثل في أن يوصل هذا الأدب بالروح الى
ميكليتها لتنتصب من جديد. فكلما لملم الأدب هذه الروح جاءت هزيمة ويعثرتها. فالكاتب الفلسطيني
العربي «سيزيف» هذا العصرء بكل أبعاد هذه الكلمة وأعتقد أن المرحلة المقبلة تحتم عليناء ككتاب»
مهام غير عادية. حيث اختلاط الجهات وتراجع الأهداف الكبرى ‏ كلها تربض لنا في الدرب.
تادى. اصطيف: ان دور الأدب الفلسطيني بوصفه أدباً ينبع من تأثيره في المتلقي» وحفز هذا
المتلقي على الاستجابة لواقعه على نحو إيجابي ومجدء وليس من خلال إلقائه للتوجيهات والتعليمات
والارشادات على سبيل المنشورات السياسية التي لها مجالها الخاص بهاء وهو مجال مغاير للأدب
بوصفه قنّان الفنون الجميلة التي تعمق القيم الانسانية التي لا يكون الانسان انساناً حقاً ال بها.
© نُؤُون فلسطزية : أخيراًء نشكر السادة الكتّاب والنقاد والأدباء الذين شاركونا في هذه الندوة,
ونتمّنى أن تفتح آفاق جديدة لقراءة «البديهيات» في واقعنا الفلسطينيء لأن هذا العصر يحتاج الى
قراءة جديدة حقا.
أعدّ الندوة وحرّرها: مهد عبد الله
1555 ‏نين فلسطزية العدد 77-557-550؟: تشرين الأول (اكتوير) تشرين الثاني (نوقمبر) كانون الأول (ديسمير)‎ ١١
تاريخ
أكتوبر ١٩٩٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 1553 (13 views)