شؤون فلسطينية : عدد 235-237 (ص 146)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 235-237 (ص 146)
- المحتوى
-
سح الوفد الاسرائيلي: آليات التفاوض
قبل الجانبين (عل همشمار, .)١19197/9/1595
وحول الخلاقات في وجهات النظر بين
الاسرائيليين والفلسطينيين, قال مؤسس المركز
الاسرائيي الفلسطينى للابحاث والمعلومات.
الباحث غرشون باسكين» ان الاسرائيليين يزعمون
«بأن الفلسطينيين منقسمون وانهم غير مستعدين
للتحدث عمًا هى أقل من دولة فلسطينية» وانهم غير
معنيين باحراز نتائج ملموسة. والفلسطينيونء من
جانبهمء يرون أن المواقف الاسرائيلية لم تتغير في
أعقاب الانقلاب السياسي؛ وان روح اسحق شامير
لا تزال تحوج فوق مائدة المفاوضات. ويرون: أيضاأء
أن اسرائيل تواصلء بكامل طاقتهاء بناء المستوطنات
ولا تعتزم وقفها. وانها تدتى الى الاميركيين
والاوروبيين وليس نحى الفلسطينيين» ولا تعتزم,
اطلاقاً, الانسحاب من الارض [المحتلة]». واضاف
«يبدى ان الطرفين يجريان مفاوضات مع شعبيهما في
الداخل بدلا من الدخول في حوار صادق وحقيقي كل
مع الآخر». وخلص الى القولء ان «الفجوة في مواقف
الطرفين واسعة وعميقة. فالفلسطينيون يحاولون
اجراء مفاوضات حول اقامة الدولة الفلسطينية:
والاسرائيليونء في الجانب الآخرء يعارضون
ويرفضون بشدة اقامة هذه الدولة» (هارتس.
الت تكلم
وفي السياق ذاته, شدّد المعآّق السياسي في
صحيفة «هارتس»؛ يوثيل ماركوس, على الرأي القائل
«بأن الق لفلسطينيين على مدى تاريخ قضيتهم لم
يتركوا فرصة الا وأهدروها». . ثم تساعل في ضوء
الفرصة السانحة حالياً: ممَنْ الذي يهدر الفيصة
ويضيعهاء في هذه المرة» نحن أم الفلسطينيون؟5»
وأجاب «بأن الوثيقة التي قدّمتاها للفلسطينيين لا
تتضمّن أي رد على أية مشكلة أىوقضية من القضايا
الهامة, التي لا يمكن احراز تقدّم بدون حلها... وان
الشيء الجديد الوحيد في مقترحاتنا هو اقتراح اجراء
انتخابات عامة بدلا من اجراء انتخايات بلدية. واذا
أضفنا الى ذلك استمرار تولي الياكيم روبنشتاين
رئاسة الوفد الاسرائيلي مع الفلسطينيين... يظهر
انطباع يقول بعدم وجود أي فارق ملموس في
المواقف بين الحكومة الحالية والسابقة. وتصريحات
رئيس الحكومة لي خلال حديث صحفي معه بشأن
عدم الانسحاب من [على] الارض المحتلة
والابقاء على الجيش الاسرائيلي فيها لحماية
المستوطنسات,» هي تصريحات تخلق اتطباع بأن
حكومة رابين مقيّدة بقيود وهمية لحكومة وحدة وطنية
لاوجود لهاء (المصدر نفسه, .)15517/5/١
وفي السياق ذاته: ندّد الصحفيء. حامي
شيلف, بالموقف الاسرائيلي من الفلسطينيين» ان
قال: «تجري اسرائيل مفاوضات مع الاطراف
العربية دون شروط مسبقة؛ يستطيعون خلالها
التحدث حول الامور كافة, وعندما يرغبون ف ذلك.
لكنهاء بالنسبة للفلسطينيين» ت تشترل عليهم هوية
المفاوضين, ومَنْ ترغب به ومن لا ترغب به؛ وما هى
مسصوح الحديث حوله وما هى ممنوع؛ بينماء من
الجهة الاخرى» تنظر الى كل طلب سوري بأنه موقف
مساومة مخطط جيداً» وخطوة تكتيكية أعدت باحكام
بهدف احراز هدف شرعي. وفي المقابلء تنظر الى
طليبات القلسطينيين على أنها تعنت وتعب وطقوس
عربية بالية, ومواقف لا علاقة لها لا بالواقع ولا
بالمفاوضات. وهي تتحدث مع الاطراف العربية على
قدم المساواة, بينما تتحدث مع الفلسطينيين وكأتهم
أطفالء غير ناضجين يعد لكي يقرروا مصيرهم
النهائي» («متساوون ومتساوون أقلء, داقان
ااال ةةل).
البعد الاقليمي
اعتبر البعض المفاوضات السورية
الاسرائيلية في جولتها السادسة في واشنطن من أكثر
المفاوضات العربية الاسرائيلية اثارة للدهشة. فقد
كان رئيس الحكومة» رابين» ووزير الخارجية؛ بيرس»
يرغبان في التباطؤ في مسار هذه المفاوضات الى ما
بعد الانتهاء من المفاوضات مع القلسطينيين حول
الحكم الذاتي. لكن منذ الجلسة الاولى؛ في هذه
الجولة من المفاوضاتء اتضح انها الاكثر احتمالاً
لاحران تقدم.
وعقّب على هذه المفاجأة مدير مكتب رئيس
الحكومة الاسرائيلية السايق لشؤون الاعلام: د.
يوسي اولرتء بقوله: «لقد حدثت في محادثات
واشئطن معجزة صغيرة. حيث تصافح السوريون
والاسرائيليون وشربوا القهوة معاً. وربما هناك من
يتعجب للاهتمام بمثل هذه الامور الصغيرة, لكن
هذا خطأ؛ لأنه لا يوجد شيء عقوي لدى
العدد 557-5565-/23517: تشرين الأول (اكتوبر) تشرين الثاني (توفمبر)- كانون الأول (ديسمير) 1951 شُؤون فلصطيزية 55 ١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 235-237
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٩٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22300 (3 views)