شؤون فلسطينية : عدد 238-239 (ص 13)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 238-239 (ص 13)
- المحتوى
-
.لح مفهوم الامن للدولة الفلسطينية
ملةء مشل انتشار أسلحة الدمار الشامل والتدخل الاجنبي المسلّح أى اثر برامج الفضاء أو
لتكنولوجيا العسكرية.
وبمعالجة هذه القضايا على المستوى الجماعي الاقليمي؛ فان مجلس الأمن والثقة في الشرق
ونسط سيساعد على تعزيز السلام العربي الاسرائيلي والامن. والامر الأكثر التصاقاً بصلب
ضوع انه سيوفر منبراً تحتاج المنطقة اليه كثيراً لمعالجة الازمات وذلك لأنه «يحمي» اعضاءه الى
جة ملحوظة؛ من آثار الاحداث التي تزعزع الاستقرار التي تحدث في مناطق بعيدة مثل الصراع
السلطة في جمهوريات آسيا الوسطى في الاتحاد السوفياتي السابق أوتزايد حدّة السباق الهندي
لباكستاني في مجال التسلّح الاستراتيجي. وفي الوقت عينه, فان وكالات التخصّص في مجلس
من والثقة في الشرق الاوسط تستطيع ان تناقش وسائل تعديل اجراءات الامن القائمة ليسء فقط,
متصاص آثار التطورات السياسية أو الاستراتيجية في نطاق المنطقة ومحيطهاء وانماء أيضاً لبحث
وقعات وتتهيّا لاستقبال التحديث التكنواوجي الذي قد يخل باستقرار التوازن ويدقع الى العودة الى
ذاعات أو التسلّم.
وببث الطمأنينة في قلب اسرائيل؛ فان الاطار متعدّد الطرف سيور مرة أخرىء مرونة أكبر
فسحة» تستطيعء من خلالهاء الدولة الفلسطينية ان تكسب المزيد من الاستقلال وتتمتع
بمتطلباتها الاساسية. وبالتركيز على القضايا التي تهم فلسطين, فان مجلس الامن الآ ف
خاتمة: القالب الآمن
أن المقارنة بين تعريف الامن الفلسطيني, الذي قدّم في هذه الدراسة, مع متطلبات الامن
لاسرائيلي المعترف بها يوضح أن كليهما يعملان في نطاق «قالب ذي علاقة بالوجود» يتالف من
ثلاثة عناصر أساسية: سياسية, اقليمية وأمنية. وبالنسبة لكل واحد مّن الشعبين؛ فان حرية
التعيير عن الهوية الوطنية وممارسة السيادة الجماعية حق تقرير المصير. هي مسألة ضرورية.
هذه المتطلبات على أساس ملكية الارض والموارد وهي التي تشكّل جزءاً من الهوية
وكذلك الوسائل الضرورية للحياة والاستمرار في البقاء - ووسائل مضمونة ة للحماية أى الدفاع عن
لنفس.
ان النسب التي تتحّد بها هذه العناصر الثلاثة لتشكّل القالب ذا العلاقة بالوجود تختلف بالنسبة
لى فلسطين واسرائيل. ان الاولويات والظروف والاحتياجات الملحّة ليست متطابقة بالنسبة للجانبين,
من ثم سيكون هنالك؛ على الدوامء عدم اتساقء وذلك بالرغم من انه يجب القضاء على التناقضات
لقائمة على الحرمان والقهر. ان عدم الاتساق لا يجب أن يكون امراً سلبياً؛ وفي الحقيقة؛ فانه يور
سيلة للتوصل الى حل وسط حول المطالب المتنافس عليهاء وذلك يجعل المقايضات المتبادلة امراً
ممكناً. وكلما احرز المزيد من المكاسب في جانب» أمكن تقديم تنازلات في الجانب الآخر. والمفتاح
لتحويل عدم الاتساق الى رصيد ايجابي عوضاً عن أن يصبح قضية للنزاع هو تطبيق المبد أين التوآم,
هما التبادلية والمساواة في اتفاق السلام الفلسطيني الاسرائيلي النهائي: وفي كل أى أي من أجزائه
لمكونة له.
العدد 558 15؟, كانون الثاني ( يناير ) - شباط ( فبراير ) ١5531 شيُون فلصطفية 1١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 238-239
- تاريخ
- يناير ١٩٩٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22391 (3 views)