شؤون فلسطينية : عدد 238-239 (ص 57)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 238-239 (ص 57)
- المحتوى
-
لت الانتفاضة و«الصوت الآخرء في الأدب العبري
يهم ال 81701185
وبين اعتقال واعتقال
كل شيء جائز بالنسبة لهم
أيها الاولاد, الاولان, الاولادء الاولاد
عودوا الى البيت أيها الاولاد
كيف ستعيشون بلا استراحةة07).
هنا تندغم صيغة التخويف من «الاعتقال» و«ضرية الهراوة» و«كسر اليد» بصيخة الاستخفاف
ولاد على اعتبار ان تكرار كلمة «الاولاد» أربع مرات في البيت تشي باللانضج لاولاد يلعبون
غبون» وتطلب الشاعرة منهم العوبة الى «البيت والاستراحة» لتفرغ بذلك نشاط أولاد الانتفاضة
دلالاته النضالية والسياسية سية والحياتية, ولم تكلف نفسها عناء التوقف عند «البيت» الذي تطالبهم
لعودة اليه لتعرف انه البيت... الوطن.
أما الشاعر ناتان زاخ فيحاول تقديم صورة بانورامية «لبتر الاطراف» عبر مناقشة هذا الفعل
ايحائياً من خلال المقارنة بين هذه الايام السوداء التي تمر على البلاد وأيام سوداء أخرى مرّت في
سنوات الاربعينات: ريماء مشيراً الى فاشية كل من «شارون» ويكاهانا».
و«بتر الاطراف» له بعده الدلالي الواقعي الملموس من خلال اقرانه بنموذجين للفاشية الصهيونية
الجديدة. إن يقول في قصيدته «ليس هناك من مخرج» متحدثاً عن الايام السابقة والايام الحالية:
«كانت تلك أيام سوداء
لاتقل عن سواء الايام الراهنة
أيام أربك شارون والراب كاهانا
حين يقدم مكسيم جيكشانسكي مونولوجاته
في ظل الاخبار المتتابعة عن بتر الاطراف
هذه هي الايام السوداء(؟١)
وتذهب الشاعرة براخا سريء ف تناولها مسألة «تكسير العظام» الى احالتها الى مهمة رسمية
للجنذي الاسرائيلي في المناطق المحتلة, هذا الجندي الذي يكرس الاحتلال الغاشم حسب اشارة
الشاعرة نقسها فتقول في قصيدة «ماذا أقول لولدي»:
«أأقول له:
ساهم في تكريس هذا الاحتلال الغاشم
وارفع عصاك على نساء وأطقال
وهاجمهم بالضرية واللعنة
واكسر عظامهم من خلال المهمة التي أناطوها
بك هذا النهار
حتى لوكان ذلك أقرب الى الجنون
العدد 754 554 كانون الثاني ( يناير ) شباط ( قبراير ) 1595 شُيُون فلسطزية 56 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 238-239
- تاريخ
- يناير ١٩٩٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10634 (4 views)