شؤون فلسطينية : عدد 238-239 (ص 58)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 238-239 (ص 58)
- المحتوى
-
ماذا أقول لولدي الطيب الساذج»(*).
لكن الشاعر يتسحاق ليؤورء يحاول ان يبني قصيدته السياسية جداًء ومنذ العنوان «توان:
حتى آخر كلمة فيهاء على اظهار الجانب التدميري؛ والنزعة الفاشية التي تكمن في ذهنية جنور
الاحتلال. فيعتمد على توضيح الحقائق من خلال تقابل الشيء ونقيضه ليُظهر, في النهاية, اتها
الواضح والصريح للمؤسسة العسكرية والتي تودلف في تحقيق أهدافاً قطاعاً عريضاً من المدفغى |
الطيان والصحاق والمعلم والوزير والشاعر, وعضى الحزب, والنادل؛ والشرطي والمحاض والضابطا.
وصولًا الى رئيس الحكومة «الذي رضع الدم بلذَّق»:
«المدفعي الذي دمر مشفي
والطيار الذي احرق مخيماً للاجئين
والصحافي الذي هيّا الذهن الجماهيري
لقتل الممثل الذي تفانى من أجل حرب أخرى
06
ل الذي تصبّب عرقاً في الدفاع عن فعله المظلي
والذي قتل ساكن المخيم للمرة الثالثة
0
3 الحزب الذي بالغ في تمجيد الجيش
والنادل الذي اشتم رائحة الخونة
والشرطي الذي ضرب عربياً في وسط الشارع
والمحاض الذي خثي عدم تنفيذ أوامر رئيس الحكومة
الذي رضع الدم بلدّة
جميعهم لن يبرأوا .
هكذا تتدرج نظرة الشعراء الى الصراع الفلسطيني - الاسرائيلي»” #فتيدأ بالتوجع الانساني على
الجندي الاسرائيلي. وطالما ان هذه حالة 59 وراقية ولا تتجزا أيضاً» فانها تنتقل الى توجع على
الفلسطيني ثم تتخمر كحالة انسانية وسط تجربة القلق والمعاناة والغرية في الوطن لتصل الى ادانة
كل أدوات © الارقاب والفاشية من الجندي والضابط والصحافي لتصل الى رئيس الحكومة الذي «رضع
الدم بلذّة» وكان الشاعر أراد القول ان الحكومة بكل مستويات أجهزتها لن تبرأ من التهمة على أفعالها
ضد الفلسطينيء وبالتالي فهي حكومة فاشية حتى أطراف أصايعها.
ومن الطلبيعي ان يتطور هذا الاتجاه الانتقادي السياي في القصيدة الشعرية العبريةء من تلك
الحرد الى حدود أوسع؛ وأشمل ضمن إطار مرجعية الصراع الفلسطيني - الاسرائيلي برمته» ليأخذ
تأكيدياً على الحقوق العادلة للشعب الفلسطيني من جهة: ولا عدالة القانون الاسرائيلي من جهة
م
0
وهذا ما يبرز يوضوح عند الشاعرة براخا سري التي تساءلت عن ما تقو! تقوله لوالدها:
«ماذا أقول له عن هذا الطاغية المسمم
وعن نشوة العسكرة في نفوس الجنرالات
ماذا أقول له عن حقوق عادلة لشعب آخر
053 نؤين فلضطزية العدد ”1 75؟: كانون الثاني ( يناير ) شباط ( فبراير) 1951
انون الثاني ( يناب باط ( فبراير) - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 238-239
- تاريخ
- يناير ١٩٩٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 6629 (5 views)