شؤون فلسطينية : عدد 238-239 (ص 67)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 238-239 (ص 67)
- المحتوى
-
سح التصور المصري للحكم الذاتي الفلسطيني...
مفاوضات الحكم الذاتي بين مصر واسرائيلء دول لينوفيتش, في تقريره الى الرئيس الامبيكي. ٠ جيمي
كارتر في 1980/١/14 باعتبارها الصلاحيات التي تمّ الاتفاق عليها في المفاوضات!". لكن كان
هناك تباين طقيف على النحى التالي:
© وضع التقرير الاميركي كلا من الميزانية والضرائب كبند مستقل, فيما دمجها المشروع المصري
حت مسمى «المالية».
© استخدام التقريس الاميركي تعبير «الشرطة المحلية والسجون», فيما استخدم المشروع
المصري تعبير الامن والنظام العام والشرطة مرة؛ وتعبير الامن الد اخلي مرة أخرى.
© تضمن التقرير الاميركي ثلاثة قطاعات لم يتطرق اليها المشروع المصريء وهي الشؤون
لبلدية؛ والحفاظ على البيكة؛ واعادة تأهيل اللاجئين (وكان يقصد بهذا القطاع الاخير سكان
لخيمات في الضفة والقطاع فحسب).
© فصل التقرير الاميركي قطاعي النقل والمواصلات اللذين دمجهما المشروع المصري, مع
حرص الاول على تأكيد الطابع الداخلي لهما. لكن حرص المشروع المصري على ترك هذا الوضوع
مفتوحاً. من خلال تأكيد حق المجلس التنفيذي في أن «ينشىء اداراته وأقسامه حسيما يرى ضرورياً
لحسن أداء مهامه».
ويظل أهم ما تميز به هذا المشروع هو ابراز ضرورة وجود مجلس نيابي يضم من ٠١ الى ٠
_ عضو منتخبين بشكل حر من الشعب الفلسطيني في الضفة والقطاع» بحيث يكون المجلس التفيزي
منه ومنتخبا من بين أعضائه ( 1١6- عضواً) . ويتولى المجلس النيابي ؛ وفقأ للتصوّر
' المصريء السلطة التشريعية؛ «سنّ القوانين واللوائح والرقابة», أي «مراقية تنفيذ ما يسنّة من قوانين
. واقرار الميزانية وفرض الضرائب» الخ». كما تضمّن التصور المصري ضرورة «تنظيم القضاء في نظام
. للمحاكم ومحكمة للاستئناف ومحكمة عليا مع توفير الضمانات الكاملة لاستقلاله ولحسن تحقيقه
للعدالة».
قضايا الخلاف خلال مفاوضات الحكم الن اتي
نتيجة تعارض التصورين؛ المصري والاسرائيليء لأسس حل القضية الفلسطينية ولقواعد تنظيم
الحكم الذاتي» كان من الطبيعي ان يحدث صراع تفاوضي حادٌ تمسّك المفاوض المصري خلاله بمطالب
. محدّدة تنطلق من تصوّره السابق تمرضه. ويمكن تقسيم قضايا الخلاف خلال المفاوضات الى ثلاث
اولاً القضايا السياسية والقانونية:
وهي تشملء في الواقع, معظم القضايا الخلافية: وأهمها:
5-مصدر سلطة الحكم الذاتي: بمعنى المرجعية التي تستمد منها الحكومة الذاتية سلطتها
خلال المرحلة الانتقالية, أى بمعنى السلطة العليا. وترجع أهمية هذا الخلاف الى أن من يمتلك
المرجعية يصبح صاحب الكلمة الحاسمة عند نشوء أي خلاف في التطبيق » فضلاٌ عن أنه يملك توجيه
نسلطة الحكم الذاتي في الامور التي تبقى خارج مسؤوليتها المباشرة. وقد رفض المقاوض المصري
مطلب اسرائيل بأن تكون الحكومة العسكرية المنسحبة هى صاحبة المرجعية أو مصدر السلطة
العدد 514 15؟, كانون الثاني ( يناير ) شباط ( فبراير ) 15517 شُهْنُ فلسطنية 5306 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 238-239
- تاريخ
- يناير ١٩٩٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10279 (4 views)