شؤون فلسطينية : عدد 238-239 (ص 102)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 238-239 (ص 102)
- المحتوى
-
د. أحمد سعيد توقل سنت
واستعرض المؤلف مشاريع السلام العديدة التي طرحت في تلك الفترة, من المشروع المصري الفرنسي
المشترك الى مشروع الرئيس الاصيركي الاسبق» رونالد ريفان: الذي طالب فيه بتجميد بناء المستوطنات
الاسرائيلية في الضفة والقطاع لفترة انتقالية للحكم الذاتي؛ ومشروع «فاس» العربي الذي دعا الى انسحاب
اسرائيل من كل الاراضي العربية المحتلة, وازالة المستوعلنات, وآن تكون القدس عاصمة للدولة الفلسطينية,
ومشروع الزعيم السوقياتي» ليونيد بريجينيف, الذي كان قريباً من المشروع المصري الفرنسيء ودعا الى قيام
الدولة الفلسطينية.
وأثار الكاتب قضية خروج المقاومة الفلسطينية من بيروت وانعكاساتها على القضية الفلسطينية: خاصة
على الفلسطينيين في الارض المحتلة. وأطلق عليها صفة أزمة المقاومة في الارض المحتلة, خاصة محاولات اسرائيل
استغلال تلك الظروف من أجل خلق بدائل عن المنظلمة لتمثيل الفلسطينيين في الداخل.
وتحدث المؤلف, في القصل الثانيء عن المقاومة المدنية والمقاومة المسلّحة التي كان يقوم بها الفلسطينيون
في الارض المدتلة. وبعد ان استعرض الممارسات الاسرائيلية ضد القيادات الفلسطينية التي كان لها ارتباط مع
منظلمة التحرير الفلسطينية بعد غزى لبنان: مما أدّى الى تدمير البنية المؤفسساتية, العسكرية: والسياسية»
للمنظمة. وذكر الكاتب بأن اسرائيل أرادت من طريق ضرب القيادات الوطنية في الداخل؛ أن تحدث فراغ سياسي,
ممًا يسهّل عليها خلق قيادة بديلة عن منظمة التحرير الفلسطينية في الضفة والقطاع. حيث منعت أي نشاط
سياسي لرؤساء البلديات المنتخبين؛ وفرضت الاقامة الجبرية عليهم, الا ان تلك القيادات قاومت المخطط
الاسرائيلي وتمسّكت, في بياناتها وممارساتهاء بمنظمة التحرير الفلسطينية كممثل لها. ومن أهمٌ البيانات التي
أصدرت عن القوى الوبلنية في الارض المحتلة, البيان الصادر في الخامس من أيلول (سبتمير) 1587, أي بعد
خروج المقاتلين الفلسطينيين من بيروت؛ الذي شدّد على تمثيل منظمة التحرير الفلسحاينية للشعب الفلسطيني.
وانتقد مواقف الدول العربية السلبية من غزى لبنان. وجدّد رؤية القوى الوطنية للدور الفلسطيني والعربي
والامييكي من خلال نقاط خمس وهي؛ وحدة الشعب الفلسطيني داخل الارض المحتلة وفي الخارج تحت قيادة
منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفقلسطيني؛ وان حقوق الفلسطينيين ثابتة وغير قابلة
للمساومة؛ وان الشعب الفلسطيني يرفض الاحتلال والاستيطان واحتواء منظمة التحرير الفلسطينية ؛ ويؤكد على
استقلالية القرار الفلسطيني.
يٍ 7
وتحدث المؤلف»؛ في هذا الفصلء أيضاًء عن المواجهات العنيفة التي حدثت في الفترة ما بين غزو لبنان العام
114 وبين بداية الانتفاضة العام 15417., داخل الارض المحتلة, خاصة في العامين 1186 و1947 التي
استشهد فيها أريعة شهداء وجرح 0 آخرين واعتقل العشرات خلال ثلاثة أيام من شهركانون الاول (ديسمير)
6 مما أدَى الى اغلاق جامعة بيرزيت. وفي العام 1141 الذي سبق الانتفاضة؛ كان استشهد برصاص
قوات الاحتلال الاسرائيي ١ مواطناً. كما حدثت سلسلة اعتداءات على المسجد الاقصى في القدس والحرم
الابراهيمي في الخليلء وحدثت اشتباكات عدّة بين المستوطنين والفلسطينيين. كما امتان العام عينه بزيادة
المواجهات بين قوات الاحتلال والفلسطينيين. ووضع الكاتب جداول ورسومات بيانية عديدة لشرح تلك
المواجهات. وحاول الكاتبء في هذا الفصلء ان يثبت صحة الموقف القائل بأن الانتفاضة لم تأت بشكل اعتباطي
وفجائي؛ بل على العكس فقد جاءت نتيجة تراكمات لأحداث هامّة حصلت داخل الارض المحتلة وخارجها.
وفي الجزء الثاني من الفصل الثاني: بحث المؤلف في المقاومة الفلسطينية المسلّحة؛ وأكد أنه على الرغم من
ضعف العمليات المسلّحة من الخارج ضد اسرائيل» الا أن العمل الفدائي زاد في الارض ال محتلة: وذلك من خلال
ظاهرتين: الاولى» تطوّع أفراد عديدين في العمل الفدائي من دون ان يكونوا منضوين: بالضرورة: تحت لواء
تنظيمات فد ائية ؛ والذلاهرة الثانية هي تصاعد العمليات الفدائية وكأنها جاءت بتنسيق شامل مع سياسة منظمة
التحرير الفلسطينية. وذكر الكاتب بعض مظاهر العمليات العسكرية التي كانت تتم قبل انطلاقة
الانتفاضة:؛ وهى: ١ ان الاسلحة المستعملة في الداخل كان يتم الحصول عليها من الجيش الاسرائيلي:
7551 شباط ( فبراير) ) شزون فلصطؤية العدد 514 - 275/ كانون الثاني ( يناير 1١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 238-239
- تاريخ
- يناير ١٩٩٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 2130 (11 views)