شؤون فلسطينية : عدد 238-239 (ص 103)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 238-239 (ص 103)
- المحتوى
-
سسب الانتفاضة الفلسطينية بين مرحلتين
؟ - استخدام وسائل قتالية بسيطة كالخنجر والسكين والفاس والحجر؛ '' ارتفاع معدلات استخدام القنايل
الحارقة المصنومة محلياً؛ 4 - الجرأة والشجاعة في عمليات مهاجمة رموز الاحتلال؛ © ارتفاع رقعة العمليات
. القداكية جغرافياً. » لتشمل جميع المناطق المحتلة بما فيها الجليل والنقب؛ وجود خلايا فدائية ذات مهام نوعية
ومتميّزة مثل اختطاف الجنود وتجريدهم من أسلحتهم؛ ٠ - مشاركة فلسطينبي العام :١1544 في النشاطات
المسلّحة؛ 8 فشل اجهزة الاستخبارات الاسرائيلية في كشف الخلايا القدائية
وذكر الكاتب» في هذا السياق, انه حدثت 187 عملية فدائية في العام 1546 وارتفعت لتصل الى 774
عملية في العام /19417. وبعد أن استعرض في الفصلين الاول والشاني الظروف السياسية والاقتصادية
والعسكرية للقضية الفلسداينية وللشعب الفلسطيني قبل قيام الانتفاضة الفلسطينية: خصّص الفصل الثالث
للحديث عن الانتفاضة نفسها والتي أسماها الانتفاضة الكبرى» وشرح فيها الآراء والآليات المستعملة في
الانتفاضة وحدود تأثييهاء وقدّم ارقاماً عن الخسائر التي لحقت بالفلسطينيين في العام الاول من الانتفاضة,
وأعمار الشهداء» وذكر ان معظمهم كان بين أعمار ١ ٠١ سنة من الذكور والاناث: وان نسبة كبيرة منهم ولد
بعد الاحتلال. وان الشباب الذي يشارك في الانتفاضة هى من الشباب المثقف خريج الجامعات والمعاهد, وان
الجماهير الفلسطينية شاركت في الانتفاضة في جميع مناطق تواجدها.
وعن أسباب نجاح الانتفاضة واستمرارها؛ على الرغم من القمع الاسرائيلي وسقوط مئات الشهداء, لاحظ
المؤلف بأن الفضل في ذلك يعود الى اللجان الشعبية التي كانت تدير العمل اليومي وفقأ للمهام التي تحدّدها
قيادة الانتفاضة.
ومن جهة ثانيةء فان الكاتب تحدثء في كتابه: عن أثر الانتفاضة على اسرائيل» حيث أظهرت وجود كيانين
متناقضين من حيث الانتماء والمصالح والتطلّعات: كما أظهرت ان الاسرائيليين أصبحوا أقل ثقة بقدرة أسرائيل
على الصمود في المستقبل» وزادت نسبة الداعين الى تحقيق السلام مع الفلسطينيين. وان الانتقاضة أدخلت
أسرائيل في طور جديد من التفكير.
وأجرى امؤلف مقارنة هامة بين الانتفاضة وبين مسار النضال الفلسطيني قبل العام 4/8 15؛ ورك على ثورة
من حيث طبيعة كل منهما والاسباب المباشرة والقوى المشاركة فيها والقيادة وأسلوب النضال والمواجهة
والموقف العربي والدولي منهما. وقال بأن التجريتين تمتدان في العمق الزمانيٍ والمكاني والبشري كنقاط نضالية
هامّة في تاريخ النضال الفلسطيني. واستعرض ظروف قيام ثورة 1577؛ وقال بأنها تشبه, الى حدّ كبير.
الانتفاضة على أساس انهما كانتا بمثابة تتويج لعمليات طويلة من النضال الفلسطيني. وأنهما عبّرتا عن رفض
الشعب الفلسطيني للاحتلال» وان جميع الفلسطينيين شاركوا فيهماء على الرفم من أن مشاركة الجماهير في
الانتفاضة كانت أوسع من مشاركتهم في ثورة 1571
وعن القيادات؛ ذكر المؤلف بأن قيادة ثورة 1977 كان ينقصها الخبرة السياسية؛ كما ان التنافس بين
القيادات أثّر عليهاء بعكس الانتفاضة التي استفادت من أخطاء ثورة 1457: وشكّلت قيادة وطنية موحّدة لها
خبرة طويلة في النضال. ولهذا فقد كان هناك تباين واضح بين قيادتي 1571 والانتفاضة من حيث تركيبة
القيادات وبنائها الداخلي والقدرة على الحركة والتنسيق ومدى السرية والعلنية والتماسك والترابط والاتتشار بين
الجماهير.
وأوضح الكاتب وجود اختلافات بين ثورة 1577 والانتفاضة من حيث أسلوب النضالء وأشار الى ان
الاضراب التام والعصيان المدني والمقاطعة الشاملة مع الكفاح المسلّح هيه من أهم السمات الاساسية لنضال
ثورة 1577, بينما استخدمت الانتفاضة الاضراب والتظاهر والاصطدام الجماهيري مع قوات الاحتلال؛
واستخدام أدوات صدامية بسيطة كالحجر والمقلاع والمولوتوف واشعال الحرائق» الى جانب العصيان والمقاطعة
المحدودين. وباختصار فان الكفاح المسلّح كان الطابع الاساس لثورة 157 بينما مثل النضال المدني بمختلف
أشكاله انتفاضة /19/81.
العدد 754 - 175: كانون الثاني ( يناير ) شباط ( فبراير ) 1955 وين فلعطيزية 1 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 238-239
- تاريخ
- يناير ١٩٩٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 1203 (15 views)