شؤون فلسطينية : عدد 238-239 (ص 114)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 238-239 (ص 114)
- المحتوى
-
قوم وزير الاعلام السوريء محمد سلمان؛ ذلك
الاتقاق بأنه محاولة اسرائيلية ل «ضرب العرب
ببعضهم البعض من طريق اعلانها المستمر ان هناك
تقدّماً في أحد المسارات ومصاعب تعترض مسارات
أخرى... [5آ] ان دمشق سألت عمّان بشأنه فأكد
المسؤولون الاردنيون انه لا يعدى كونه مجرّد اتفاق
على جدول أعمال» وقد اقتذعت دمشق ق بهذا التفسير»
(المصدر نقسسه, 5؟1557/11/1). وعلّق رئيس
الوفد السوري الى مفاوضسات السلام: موفق
العلاف؛ على الاتفاق بأن «المهم ان نتمسّك بشمولية
الحل: وألا نسمح لاسرائيل بأن تستفرد أي طرف
عربي ضد الآخرء وألا نبالغ في التخوف تحت مظلة
الالتزام العربي بالشمولية» (من مقابلة مع العلاف,
المصدر نفسه؛ ١5 1137/11/16,ص 0
وتوجّه الى الاردن وفد فلسطيني برئاسة محمود
عباس (أبو مازن) للاستيضاح حول الاتفاق
الاردني الاسرائسلي. وقال مصدر فلسطيني ان
منظمة التحرير الفلسطينية «طلبت توضيحات بشأن
نقطتين تتعلّقان بمسألتي اللاجئين الفلسطينيين
والحدود» (المصدن نفسه, 1997/11/5)؛ وف
ضرء التخوّفات الفلسطينية؛ استدعى رئيس
الوزراء الاردثي» زيد بن شاكر, رئيس الوفد الاردني
«وبحث معه في بعض النقاط الواردة في الاتفاق والتي
تريد عمان بشأنها توضيحات: وهي تتعق خصوصاً
بالفقرات التي نت تتحدث عن مسالتي اللاجئين
والارض ال محتلة» (المصدر نفسه)؛ وأوضح رئيس
الوقد الاردني في تصريح لاحق له «انه لا اتفاق نهائياً
بعد على جدول الاعمال المقترح... لقد توصلنا الى
توافق حول هذا الجدول في مطلع الجولة السابعة,
لكن هذا التوافق كان يحتاج الى موافقة نهائية,
[وقد] وجدنا فيها عدم وضوح ف اللغة الموجودة في
أحدى الفقرات وتمّت معالجتها بحيث أصبحت لا
تقبل الجدل اطلاقاً... [ف ] اذا وافق الجانب
الاسرائيلي على اللغة الجديدة التي وضعناهاء
فستبدا البحث في جدول الاعمال» (الشرق الاوسط,
لخدن, 19937/17/55)؛ وقد أوضح الملك الاردني
حسين مسألة جدول الاعمال الاردني - الاسرائيلي
بالقول بأنه «رؤوس أقلام اتفق عليها بالنسبة
للمواضيع التي ستبحث... [وانه] أجري شيء من
سوء الفهم للموضصبوع على الصعيد الاعلامي
نتيجة نشر نقاط اتفق عليها لترفع الى الحكومتين من
اجل اقرارها أو تعديلها... وهي لن تقر حتى يجرى.
عليها تعديل... فريما كانت هناك يعض النقاط
الغامضة؛ وبالتالي هنالك سعي لايضاحهاء بحيث لا _
تفسر بأننا يمكن: بأي شكل من الاشكال» ان ننسى
مسؤوليتنا الأدبية في دعم القيادة الفلسطينية
لاسترداد حقوقها على التراب الوطني الفلسطيني»
(من مقابلة مع الملك حسينء القدس العربي,
5/4 ص ). وقد طلب الاردن «اجراء
تغييرات في أجزاء من الوثيقة... وذلك استجابة.
لمخاوف من أنها قد تضعف الموقف الفلسطيني في ما
يتعلّق بالانسحاب الاسرائيلي من الارض المحلة»
(المصدر نفسه., /ا/19557/1).
الفاسطينيون, بدورهمء أبدوا تقوّماً للسلرك
الاردني. فقد قال رئيس اللجنة التوجيهية للوفد
الفلسطيني» فيصل الحسينيء ان الوثيقة الاردنية
- الاسرائيلية مجرّد مشروع جدول أعمال فيه بعض
الثقرات التى أبدينا تحفظنا عليها للوفد الاردني
الذي تجاوب معنا وأعاد النظر فيها» (الشعب,
الجزائر 15917/17/6)؛ وأوضح أبو مازن أنه «لا
بِدّ من فهم أن طبيعة المسارات العربية مختلفة عن
بعضها البعض...[و] نحن نفهم أنه قد يحصل
تقدّم على مسار دون الآخر اما لسهولة القضايا
المطروحة أى لطبيعة المسار نفسهء وهذا لا يعني ان
الاطراف العربية تخلّت عن بعضها البعض, قالمهم
يتفق العرب على ان الحل يجب ان يكون شاملاٌ»
1 ما تم ذلك؛ فأنا لا أعتقد بأن هناك تخوفاً في
حال احراز تقدّم على مسار دون المسارات الاخرى»
(من مقابلة مع أبى مازن» القدس العربي, ١5 -
66 ص 0). وقد أوضح مصدر أردني
«ان الاردن لن يوقع أبدأ معاهدة سلام منقصلة مع
اسرائيل: وأن توقيع مثل هذه المعاهدة لن يتم الا بعد
استشارة الاطراف العربية الاخرى ويالاتفاق معها
في إطار سلام شامل» (قشسرينء دمشقء»
وصرّح المصدر بعد لقاء رئيس
وزراء الاردن: زيد بن شاكرء مع الوفد الفلسطيني
بأن الجانيين «اكدا أهمية مواصلة التنسيق
والتشاور مع الاشقاء في سوريا ولبنان وعصر
لتجسيد موقف عربي واحد... وان الاردن سيدرس
الوشيقة التي يحملها الوفد الاردني بدقة,
199017 شباط ( فبراير) ) حثؤون فلعطزية العدد 55 - 5؟1, كانون الثاني ( يناير 1١1 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 238-239
- تاريخ
- يناير ١٩٩٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 1218 (16 views)