شؤون فلسطينية : عدد 238-239 (ص 140)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 238-239 (ص 140)
- المحتوى
-
بتوسيع الائتلاف والرضوخ لابتزاز الكتل البرئانية
اليمينية, الامر الذي سوف يتعكسء سلباأء على
عملية السلام ومواقف الحكومة من القسوية (يثير
تسبان, عل همشمان 1957/15/958).
اضافة الى الاجماع الذي حظيت به عملية
الابعاد من جانب كتل الائتلافء فانها حظيت»
أيضاً بالمديح والترحيب من جانب كتل المعارضة
اليمينية. فالفد ال, على سبيل المثال» أعرب عن دعمه
للقران وقرر تأجيل تقديم اقتراحه يحجب الثقة عن
الحكومة؛ مناشدا احزاب المعارضة الاخرى» 3
تحذى حذوه على هذا الصعيد. مع ذلكء . تحقّظ قادة
هذا الحزب عن التميين الذي لاحظوه في موقف
الحكومة بين حركة حماس ويين «منظمات القتل
الاخرى المنضوية تحت لواء منظمة التحرر
الفلسطينية: (يديعوت احرونوت,
4 )6 كذلك أعرب رئيس الحكومة
السابق: اسحق شامير. عن دعمه للقرار قائلاً انه
«عقوية جدية وحازمة كونها تشكّل ضربة للكثير من
الناس الذين يتآمرون لابادة شعبنا». واعتبر مجلس
مستوطنات «يهود! والسامرة» [الضفقة الفلسطينية
المحتلة] وقطاع غزة (ييشع) ان قرار الابعاد هى
«الخطروة الاولى في الاتجاه الصحيم»: وطالب
المجلس «يتشريعات ملائمة في موضوع الابعاد»
(المصدر نفسه) .
وريكب كل من زعيمي حركتي تسوميت
وموليدت. رفائيل ايتان ورحبعام زثيقي» بقرار
الايعاد. وبينما اعتبره ايتان غير كاف» وطالب
بخطوات اخرى اضافية مثل استئناف الزخم
الاستيطاني والعقوبات الجماعية والضغوط
الاقتصادية والمعيشية؛ فان زثيفي قال أنه يجب
أبعاد النشيطين المنتمين حسب قوله الى حركة
«فتم». كذلك طالب بتغيير التعليمات الخاصة
بحالات اطلاق النار وبفرض عقوبة الاعدام
(المصدر نفسه) .
وحمّل عضى الكنيست, بنيامين نتنياهي الذي
يخوض المنافسة على زعامة الليكود؛ حكومة رابين
المسؤولية عن تدهور الاوضاع الامنية في الارض
الفلسطينية المحتلة. وأشار نتنياهي تحديداً الى
الخطوات التي اتخذتها حكومة رابين, في بداية
عهدهاء ووصفها بأنها انطلقت من
هاني العبدالله سس
«افتراضات خاطئة»: وأوهحت بضعف الحكومة.
ورأى نتنياهو ان التصعيد الحاصل في العمليات
العسكرية ضد الجيش الاسرائيلي وقوى الامن؛ هو
نتاج مباشر لتلك السياسة. ودعا نتنياهى الحكومة
الى تشديد قبضتها واجراءاتها ضد ما سمّاه
«الارهاب», وإلى توسيع تلك الاجراءات لتشمل
المراتب السياسية أيضا (ملحق السبتء يديعوت
احرونوت: 11/14/؟111).
وبينما كان رد فعل الشبكة السياسية الحزبية,
ايجابياً. من عملية الابعادء فان الامر لم يكن كذلك
على صعيد التعليقات السياسية التي تناولت
الموضوع من جوانيه المختلقة. قالتحفظات من عملية
الابعاد. كانت بدءاٌ من العقوبة بحد ذاتها ومروراً
بالاهداف المتوخاة منهاء وانتهاء بالنتائج التي قد
تترتب عليها. وراى بعض المعلقين, دانه من الممكن
دعم قرار الابعاد شرط ان يكون له استمرارية على
شكل سلسلة من الخطوات الميدانية المكملة. فلا
يكفي تدمير البنية التحتية وتوجيه ضربة قأسية لهذه
الذراع الارهابية فحسبء بل يجبء أيضاً» التفتيش
عن أفكار جديدة وخلاقة:, والتفكير في خطوات
تختصر الطريق من خلال تجاوز المشاريع التي عفى
عليها الزمن في الحوار مع الفلسطينيين» (يوئيل
ماركوس» هآرقس, 155917/17/14).
أمَا الكاتب حانوخ مرمري. فانتقد قرار
الحكومة؛ من حي المبداء لأنه «عندما قررت حكومة
اسرائيل بأكثرية جارفة وبامتناع وزير العدل -
مسائدة ودعم اجراء الابعاد السريع والسري
والجماعى» فانها صادقت, في الوقت ذاته؛ على تدمير
النسيج الحساس الذي يردم الهوات القائمةبين
الاحتياجات الامنية وبين العدالة الطبيعية اليل 0
تعرف المحاباة والتي تتباهى بها دولة اسرائيل»
(المصدر نفسه) .
وتحفّظ المعلّق السياسي فولص [اسم مستعار]
من بعض أقوال الوزراء في سياق دفاعهم عن قرار
الابعاد, لناحية فعالية الضربة والهدف السياسي
المتوخى منهاء فقال: «أن اعتقال حوالى ١٠١ من
نشيطي حركة حماس, قد يشكّل ضربة مؤلة
للمعتقلين وأبناء عائلاتهم؛ ويجدر بنا الافتراض انه
قد بلحق بالضرر بقدرة الحركة ونشاطاتها. ولكن لا
يمكن الرد بمثل هذه اليقينية عن السؤال ما اذا
09517 ) شياط ( فبراير ) 775؟: كانون الثاني ( يناير ١1748 شْيُونُ فلسعطية العدد 1١4 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 238-239
- تاريخ
- يناير ١٩٩٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22391 (3 views)