شؤون فلسطينية : عدد 238-239 (ص 144)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 238-239 (ص 144)
- المحتوى
-
وتختلف معطيات «مجلس مستوطنات ' يهودا”
و' السامرة' وغزة»: الى حدّ ماء عن المعطيات التي
عرضها الجيش. فقد أقاد بيان أصدر عن المجلس,
بمناسبة الذكرى الخامسة للانتفاضة: يحصول
6 حادثة القاء حجارة: منذ بداية
الانتفاضة: تورّعت كالتالي: ٠١ الفا في العام
5 حوالى ؟/ آلف في العام ٠1/41550 ألف في
العام 159١ وحوالى 75 آلف حتى أواخر العام
. وف مقايل الهبوط النسبي في حوادث القاء
الحجارة: طرأ الرتقفاع حاد في حوادث اشعال
الحرائق التي توزّعت كالتالي: ١54 في العام 2155
ف العام ١15 159١ في العام 0991:و:/اه
في العام 15557 (المصدر نفسه) .
وحول الاضرار في الجانب الاسرائيلي» أشار
البيان الى جرح ” آلاف اسرائيلي؛ وقتل ١1/7 بين
عسكري ومسدني خلال الانتفاضة. أمّا الاضرار
المادية, قلم تقدّر بعد. وبناء على معطيات البيان»
تورّعت الاصابات على الندول التالي: ١1/5 في
العام 1544, حوالى ٠٠٠١ في العام 3514:1550
في العام 195١ 4113 في العام 1997 ؛ بينما تورّع
عدد القتلى كالتالي: لاا في العام 1546, و/ا١ في
العام 155, و31 في العام 20591١ و18 في العام
(المصدر نفسه).
اما تقرير «مركز المعلومات الاسرائيلي لحقوق
الانسان في المناطق المحتلة» (بتسيلم)» فقد أشار
الى انه خلال السنوات الخمس للانتفاضة: قتل في
الارض المحتلة 5717 مواطناً فلسطينياً على أيدي
قوات الامن الاسرائيلية: من بينهم ١81 دون
السادسة عشرة من العمرء تورّعوا على الشكل التالي:
14 خلال السنة الاولىء و٠" خلال السنة
الثانية, و/ا؟١ خلال السنة الثالثة. و37 خلال
السنة الرابعة: و١١ خلال السنة الخامسة:؛ بزيادة
قدرها ٠١ بالمئة عن السنة التي سبقتها. كذلك طرأ
ارتقاع على عدد القتلى الاسرائيليين: ؟١ من قوات
الامن و؟١ مواطناً خلال السنة الخامسة
للانتفاضة:, بينما قتل خلال السنة الرايعة اثنان من
رجال الامن و3 مواطنين وسائحتان (المصدر
نقسه).
ومنن بداية الانتفاضة وحتى الآنء قتل 1/0
فلسطينياً من المتهمين بالتعاون مع سلطات
الاحتلال. منهم ١97 حتى تشرين الثاني
1 نثؤين فلعطنية العدد 54؟ - 755 كانون الثاني ( يناير
سمير جريس سد
(نوفمير) 15417. بالمقارنة ب ١5 في الفترة ذاتها,
من العام الذي سبقه, أي بارتفاع قدره "١ بالمئة.
وقد هبط عدد السجناء الفلسطينيين بنسبة ٠١,6
بالمكة, وانخفض عدد المعتقلين الاداريين من /451 في
تشرين الاول (اكتوير) 144١ الى 14١ في تشرين
الثاني (توفمبر) 1157 (المصدر نفسه) .
قراءات متناقضة
إذا كانت الارقام والاحصاءات اعلاه تنطوي
على تباينء بقدر إى بآخرء بين بعضها البعض,
فإن القراءات والاستنتاجات امتدت من النقيض
الى النقيض. وتراوحت بين مَنْ اعتبرها أفولاً
لجذوة الانتفاضة وفشلا لأهدافهاء وبين مَنْ
اعتبرها دليلاً على استمراريتها وتنويعاً لنشاطاتها
واقترابها من مرحلة الحسم لصالحها. ورات فئة
ثالثة, ان مستوى العنف لا يشكّل مقياساً لقوة
الانتفاضة لكونها متزاعاً بقوة محدودة» لا يؤدي
الى الحسم. ١
المعسكر الاول أوضع, ان الانتفاضة «فشلت
في صد الزحف اليهودي على «يهودا والسامرة»
[الضفة الفلسطينية]. صحيح ان يهوداً ارتدعوا
خلال السنة الاولىء لكنه في الميزان النهائي للسنوات
الخمس الكاملة تضساعف». تقريباًء عدد السكان
اليهوب هتاك. وعلي جبهة المواجهة:, كان للانتفاضة
انجازات خلال السنوات الثلاث الاولى. فالجيش
القوي» وبسبب غياب القيادة السياسية؛ وجد نفسه
محتاراً ومرتبكاً ويجد صعوبة في مواجهتها. لكنه
خلال السنتين الاخيرتين» وجد الوسائل والأدوات؛
وتراكمت الخبرات: وأصبح الجيشء حالياًء قادراً
على المواجهة. والآن تبدى الانتفاضة وكأنها تقف على
ابرة الميزان: أمّا تحقيق انجاز سياسي ملموس أى
التفجر الذاتي - التفجر لأنها كسرت الظلهن
اقتصادياًء للغالبية الحاسمة من السكان العرب.
وإذا توفّر الصمود للجمهور الاسرائيلي وحكومته»
ستكون الانتفاضة الوصفة الاكثر فعالية لهجرة
عرب «يهود! والسامرة» [الضفة الفلسطينية] عن
أرض - اسراكيل... فإذا تلاشى عنصر الأمل
السياسي » فإن ما سيحدث هو ازدياد اليأس عمقاًء
الامر الذي إذا أضيف إلى اتعدام مصادر العيش
سيؤدي الى النزوح (معاريف. 117/4/؟001551).
) -شباط ( قبراين) 1951 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 238-239
- تاريخ
- يناير ١٩٩٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22416 (3 views)