شؤون فلسطينية : عدد 240-241 (ص 84)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 240-241 (ص 84)
- المحتوى
-
سبل تطور الفكر السياسي الفلسطيني...
عن قيام جبهة القوى الفلسطينية الرافضة للحلول الاستسلامية» من فصائل أريعء؛ وهي: الجبهة
الشعبية لتحرير فلسطين: وجبهة النضال الشعبي الفلسطينيء وجبهة التحرير العربية, والجبهة
الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة, التى شاركت في جبهة الرفضء وحافظت في الوقت عينه,
على عضويتها في اللجنة التنفيذية. 1
استندت جيهة الرفض في تأسيسها » على افتراض يقوم على توجه قيادة م.ت.ف . نحى التسويةء
والمشاركة بهاء في وقت لا تسمح به موازين القوى القائمة » اقليمياً ودولياً » بانتزاع أية حقوق وطنية,
وبأن مرحلة ما بعد حرب تشرين الاول (اكتوير) 14177., لم تشهد أية ايجابيات في الجانب العربي»
في وقت حملت فيه المزيد من النجاحات للجانبين الاميركي والاسرائيلي؛ اذ نجحت الولايات المتحدة
الاميركية في الامور التالية» وفقاً لرؤية جبهة الرفضء آنذاك: وقف اطلاق الذارء استئناف ضغ النقفط
ظهور اميركا بمظهر الصديق للعرب: تخريب العلاقات مع الاتحاد السوفياتيء الهجمة الاقتصادية
التي أعقبت حرب تشرين الاول (اكتوير) 151/7, ؛ استثناف بعض الدول العربية علاقاتها مع أميركاء
وضع حركة المقاومة الفلسطينية في مأزق بالنسبة للقرار ؟55؟(0),
باختصار, شكّل البرنامج المرحلي الجسر الملائم لانتقال الثورة الفلسطينية من عالم الرومانسية
الثورية الى عالم الواقعية السياسية» وفتح الأبواب أمام انطلاق الدبلوماسية الفلسطينية على أكثر من
صعيدء كعنصر هام وحاسم في مجال الصراع العربي الاسرائيلي. وعلى حدّ تعبير أحد معاصرى
ومشاركي الرحلة الدبلوماسية الفلسطينية الل الى الامم المتحدة؛ شفيق الحوتء فقد كان العام
4,» هو عام فلسطين في الامم المتحدة. ولم تكن السنوات التي تلت أقل اهتماماً بفلسطين «ولذلك»
ومتذ ان أصبحت م.ءت.ف. عضواً في الأمم المتحدة. أصبحت هذه الهيئة هدفاً مستمراً لسهام
اسرائيل والولايات المتحدة الاميركية. وعند هذا الحدّء بدأ العدى بالتحضير لهجمة مضادة وشاملة
لتجريد الفلسطينيين من كل مكاسبهم, والعودة بهم الى ما كانوا عليه قبل ثورتهم وقيام منظمتهم التي
أعادت الروح الى شخصيتهم الوطنية والقومية.
السنوات السيعء اذاي كللركد
كانت الستوات السيع التي تلت العام 191/6 سنوات الهجمة الصهيونية المضادة. وعلى وفرة
الأسباب التي يمكن ان يعزى المراقبون اليها ما شهدته الساحة اللبنانية من اضطرابات واقتتال» فإن
السيب المركزي هى إصرار اسرائيلي على تصفية م.ت.ف. بقواتها وقياداتها وكل مؤّسساتها. واذا ما
اعتمدت اسرائيل على الوتر الطائفي في تأزيم الساحة اللبنانية: فلأنها كانت تريد؛ كذلك اسقاط
مصداقية شعاري العلمانية والديمقراطية اللذين رفعتهما المنظمة, واستعمال لبنان كدليل على
ذلك»(6.
وما يلفت النظرء هناء ان المجالس الوطنية الفلسطينية لم تشهد خلال السنوات السبع تلك؛ من
الناحية الفكرية السياسية. سوى تعميقاً للنهج البراغماتي في التعاطي مع المسائل الاقليمية
والدولية» في مقابل اصطقاف آخرء تمثل في قيام جبهة الرفضء ومن ثم سقوطها بعد أقل من أربعة
أعوام من تأسيسهاء ودونما الوصول الى حالة تكريس الانشقاق الداخلي من جهة؛ أو التخلي عن أي
من الثوابت الواردة في برنامج النقاط العشر من جهة أخرى.
وعلى الرغم من التحليلات والتعليقات الواردة في أدبيات القوى الفلسطينية الرافضة, القائمة على
الغمن من قناة سياسة قيادة م.ت.ف. تجاه ما كانت تقوم به الحكومة المصرية من ماع
العدد ,15١ 74١ آذأر ( مارس ) تيسان ( ايريل ) 1141 لمْمْينُ فلعطزية لم - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 240-241
- تاريخ
- مارس ١٩٩٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10281 (4 views)