شؤون فلسطينية : عدد 240-241 (ص 116)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 240-241 (ص 116)
- المحتوى
-
ححح ايران: عدو جديد لاسرائيل ؟
تقرير أو كشف حساب لأي أحد. لقد أثبت غالبيتهم ان في مقدورهم أررسال آلاف البشرليلاقوا حتفهم: دون ان
يهتزلهم رمشء وفي سبيل أهداف تقل نبلا بكثيرعن هدف اقصاء الكيان الصعييني عن قلب العا الي
وخلص الكاتب الى القول: «ولذاء يمكن الخروج بتقييم» بقدر كبير من اليقين, بأته منذ اللحظة التي تتوة
قنبلة اسلامية في متناول اليدء فإن مجرد وجودها واحتمال استخدامها في المستقبل سيكون من شأته 0
بصورة مدمّرة» تقريباًء على كل مناحي الحياة والتفكير لدى مواطني اسرائيل» وارباك قدرة الدولة على استيعاب
الهجرة وبناء الاقتصادء واتخاذ قرارات سياسية وفقاً لمصالحها طويلة الأجل» (المصدر نفسه) .
وفي مقابلة اجراها الصحفي ران ادليست مع الرئيس الايراني السابق» ابى الحسن بني صدرء في باريس
في كانون الاول (ديسمبر) ١1591.ء سئل الزعيم الايراني المنفي إذا كانت لدى حكام ايران أية مواد لاستخدام
القنبلة النووية, فكانت اجابته «لن تكون لديهم اية روادع في القاء القنبلة على تل - أبيب» (بمحانيه,
.).١/17/ وتحادث الصحفي مع آية الله ايراني: أحد المقريين من الخميني سابقاً واللاجىء في سويسراء
فقال: «ان الفرق بين موقف القيادة الايرانية من استعمال القنبلة النووية ويين موقف زعماء آخرين - أكثر
عقلانية بقليل هو انهم على استعد اد لاستخدام هذه القنيلة. ولا شك لدي انه لوكنا نملك القنبلة في اثناء الحرب
مع العراق لقمنا بالقائها على العراقيين» (المصدر نفسه) .
ووصل بعض الكتابات حول البرنامج الايراني الى حدّ اثارة الذعر, إِنّْ لم يكن أكثر من ذلك. ففي تحقيق
بعنوان ١999« سنة القنبلة [النووية] الايرانية», كتب افنير اقراهامي يقول: «ماذا أنت فاعل سنة 1959؟...
لا فرق؛ فحيثما ذهبت ستلحق بك القنبلة الايرانية؛ وستحوم فوق راسك كالقمر البدر. ووجهها المكقهر سيحدق
بك في نيامك وقيامك؛ وفي ذهابك على الطريق. وعلى نورها ستعيش (في أحسن الاحوال)» وسترافقك, دائماً» في
متنتصف أي من مخططاتك» (معارية : ااا كككل).
الا انه في مجال الرعب؛ أيضاً وكما في الحالة مع العراق» هناك مَنْ يحاول طمأنة الذات ودفع الآخرين الى
القيام بالمهمة نيابة عن اسرائيل. فالكثير من الكتابات تحاول الاستنتاج ان هذا الخطر, كما ذكر نائب وزير
الخارجية: يوسي بيلينء «لا يهدّد [اسرائيل] فحسبء وإنما دول المنطقة كلهاء (هارتس, .)1997/9/1١1 وأيّده
في ذلك يعقوب يرز بقوله: «بالمفهوم الكوني؛ ليست اسرائيل وحيدة في المعركة. فدول الخليج, والدول المستهلكة
للطاقة في العالم الحر تواجه خطراً أكثر شدة. فليس المقصوبء هناء غزو للكويت والسيطرة على حقول نفط مثلما
فعل العراق. ان مستقبل مناطق النفط في شبه الجزيرة العربية كلها والنشاط الحر في مياه الخليج اصبح يلقّه
الضباب» (معاريف, .)15917/5/1١١
اضلاع الخطة الايرانية
لاحظ ايرنء ان الخطة الايرانية تتألف من ثلاثة أضلاع: «توسيع القدرات التقليدية, والتنمية السريعة
للقدرات النووية, ونشاطات الارهاب والتآمر الى حين تحقيق الهدفين الاولين». وأشار الى ان النظام الاصولي في
ايران استنت منذ نهاية حرب السنوات الثمان مع العراق» «ان انعدام التسلح النووي والكيميائي والبيوليجي,
وعدم القدرة على اطلاق الصواريخ كان السبب في هزيمته. وعليه, فقد أصبح التسلّح يهذه الوسائل على رأس
سلم أولوياته القومية... بموجب خطة خمسية, تيلغ تكاليفها »وفقاً لأحد مراكز البحوث في لندن, ما يزيد عن ثلاثين
مليار دولار... وكان ينبقي للتسلح الايراني السريع ان يثير قلقأ كبيراً ف أوساط المجتمع الدوليء وفي دول الخليج»
وف الدول الاوروبية المعتمدة على الاحتياطات النفطية في الصحراء السعودبية . لكنه يبدى ان الاعباء الاقتصادية
الاوروبية» والركود الاقتصادي في الولايات المتحدة الاميركية, تجعل أبعاد هذا الخطر بعيدة عن الأعين هناك.
ففي مؤتمر القمة للمجموعة الاوروبية الذي عقد في ادنبره في كانون الاول (ديسمبر) 1947. رفض المستشار
الالمانيء هلموت كول: اقتراح واشنطن بفرض حظر سلاح على ايران» وسمحت القمة لايران بشراء سلاح
دقاعي» (المصدن نفسه)
وتزخر وسائط الاعلام الاسرائيلية والغربية باللعطيات والاحصائيات حول التسلّح الايرانيء مضيفة
العدد ,58١- 55٠ إذأر ( مارس ) تيسان ( ابرول ) 1555 لون فلعطزية 11 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 240-241
- تاريخ
- مارس ١٩٩٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 1794 (12 views)