شؤون فلسطينية : عدد 240-241 (ص 136)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 240-241 (ص 136)
- المحتوى
-
واشنطن و«تسويق» الحل الاسرائيلي
(الحياة, 1997/5/15). كما اتضح., ايضاً؛ في
التصريحات التي أطلقها كريستوفر بشأن المشاركة
الفلسطينية في المفاوضات الثنائية؛ فبعد ان انهى
زيارته إلى تل - أبيب» أوضح إن بلاده «لا تمارس
ضغطأ على اسرائيل»: وقال: «تحدتت مع
الفلسطينيين عن التحديات التي تواجههم
ومواقفهمء وقلت ان الولايات المتحدة الاميركية تريد
القيام بدور فعّال ونشطء اذا استؤنفت المفاوضات
من جديد ؛ أذ سنعمل على تسهيلها بشكل أقضل من
قبلء ولكن لا نستطيع عمل شيء الى حين استثئتاقها»
(المصدر نفسه, 19557/19/57).
وفي السياق عينه: اعتير مساعد وزير الخارجية
الاميركية لشؤون الشرق الاوسطء ادوارد جيرجيان,
في شهادة له في حضور اللجنة الفرعية للعمليات
الخارجية التابعة للجنة الاعتمادات في مجلس
النوابء ان جولة كريستوفر على المنطقة كانت
«ناجحة». وشرح أهداف الجولة, فقال انها كانت
لاعادة تأكيد ان عملية السلام تتضمن فرصة
لتحقيق تقدّم في المرحلة المقبلة, ودلاعطاء اشارة عن
ادراكنا ان ترك المنطقة من دون اهتمام قد يؤدي الى
الحاق الأذى بالمصالح الحيوية للولايات المتحدة
الاميركية». وأضافء ان مهمة كريستوفر تناولت»
ايضاًء شرح أهداف السياسة الاميركية في الماطقة,
وأبرزها اهتمامها يحقوق الانسانء وبمشاركة
سياسية أوسع في الشرق الاوسط؛ والترويج للاعمال
والتجارة؛ وتأكيد الحاجة الى انهاء المقاطعة العربية
لاسرائيل. وتحدّث عن الالتزامات التى قدّمتها
بلاده, مجدداً» بالنسبة الى عملية السلام» وكرر ان
السياسة الاميركية لا تزال تدعو الى العمل من أجل
تحقيق حل سلمي شامسل من خلال المفاوضات
المباشرة؛ وعلى أساس قراري مجلس الامن الدولي
89؟ و8. وقال ان لعب دور «الشريك الكامل» لا
يعني ان بلاده ستكون بديلاً عن الاطراف المعنية
نفسهاء بل يعنى الرغبة في مساعدة هذه الاطراف
كوسيط صادق يهدف تقريب وجهات النظر فيما
بينها (المصدر نفسة, 15517/15/9).
مقترحات اميركية
لوحظ ان الانظار تركزت: مرة أخرىء على ما
يمكن ان يقرره الجانب القلسطيني لجهة موقفه من
قضية المبعدين. ففي مطلع شباط (فيراير)
الماضي؛ نقلت القنصل الاميركي العام في القدس
المحتلة, مولي وليامسون, الى الجانب الفلسطيني
رسالة من الادارة الاميركية مفادهاء ان بلادها
«حريصة على عقد جولة جديدة من المفاوضات
الثنائية في أقرب وقت ممكنء ومعنية أكثر بأن تسفر
هذه المفاوضات سريعاً عن نتائج», وإنها لن توجه
دعوات الى عقد جولة جديدة من المفاوضات الثنائية
في واشنطن «الا بعد تأكدها من حضور جميع
الاطراف» بمن فيهم الفلسطينيون (المصدر نقسه,
)2
ود 1 ان الحة بر ألفل حليني إلى جولة
مفاوضات جديدة ارتبطء بصورة أو بأخرى, في حل
قضية المبعدين: فقد أشارت أوساط فلسطينية
مطلعة الى ان الادارة الاميركية قدّمت اقتراحاً من
ست نقاط لحل هذه القضية واستئناف عملية
السلام؛ تضمّنت الآتي:
«أولاً ان الابعاد ليس قاعدة: وسيتوقف
كاجراء تتخذه اسرائيل.
«شانياً التزام اسرائيل تطبيق قرار مجلس
الامن الدولي الرقم 155
«ثالاً - ستخصب الجهود لدرس كل حالة من
حالات الابعاد على حدة.
«رابعاً ان عدداً هاما من المبعدين يزيد عن
الرقم ٠١١ الذي كان موضع اتفاق اميركي -
اسرائيلي» سوف يعاد في إطار الدفعة الاولىء فيما
يسمح بعودة الآخرين في مهلة زمنية قصيرة.
«مخامساً التزام الولايات المتحدة الاميركية أن
القرارين ؟5؟ و18 هما مرجعية عملية السلام.
«سادساً التزام اسرائيل الانسحاب من
الارض الفلسطينية المحتلة في نهاية عملية السلام»
(المصد. نفسه, 1591/7/57؛ وديفيد هوفمان,
انترناشونال هيرالد تربيون. 8؟9/؟1137/1: ص
1
في هذا الصدىء أوضح مصدر فلسطينيء ان
النقطة السادسة تركت في صيغة ميهمة وتحتمل
العودة الى تفسير القرار الرقم 947 بأنه يشمل
اراض محتلة وليس الاراضي المحتلة؛ اضافة الى
عدم ذكر القدس بالاسم كجزء من الارض
الفلسطينية المحتلة (الحياةء مصدر سبق ذكره) .
العدد 55١-76٠ آذار ( عارس ) _نيسان ( ابريل ) ١537 شَيُونُ فلعطزية 1١ - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 240-241
- تاريخ
- مارس ١٩٩٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10217 (4 views)