شؤون فلسطينية : عدد 240-241 (ص 140)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 240-241 (ص 140)
- المحتوى
-
سح رابين بين الهجوم و«الوقاية» الامنية
الى أطلاق نار قرب الخليل في ١5 الشهرء وألقيت
قنبلة يدوية على باص في بيت لحم في ١؟ منه,
وأطلقت النار» مجددأء على سيارة عسكرية قرب
جنين في 7١ منهء دون وقوع أصابات.
أمًا ال مرحلة الثانية. فقد شهدت قفزة نوعية
فتزايدت وتيرة العمليات مع بدء العام الجديد,
ونقذت ١7 عملية في شهر كانون الثاني (يناير)؛ و١١
في الاسبوعين الاولين من شباط (فبراير). وبلغ
المجموع العام ١١ عملية» منها 15 حادثة اطلاق نار
وبست حوادث زرع عبوات أو القاء قنابل يدوية وست
هجمات بالسكاكين والآلات الحادة» أدّت بمجملها
الى مقتل ثلاثة عسكريين وجرح خمسة وقتل ثلاثة
مدنيين اسرائيليين وجرح عشرة.
وكانت أول الاصابات الاسرائيلية وقعت: كما
أشرناء مع مقتل ضابط ال «شين بيت» في القدس»
في 2 كانون الثاني (يناير)؛ ثم أصيب مدني بجروح
اثر طعنه في حي حولون في تل - أبيب في اليوم ذاته,
وجرح آخر عندما هاجمه فلسطينيان بزجاجة في
سوق قلقيلية: في ١١ الشهنر. ويعد يوم واحد فقط
8 ضابط اسرائيلي في المدينة تفسهاء وتم اعتقال
المهاجم. وجاءت الحادثة المثيرة التي أسفرت عن
اصابة أربعة مدنيين عند محطة الباصات المركزية
في تل أبيب؛ في ١١ منهه: يينما أصيب حارس
صهريج بالرصاص وفقد سلاحه في بيت ساحور في
9 منه. ولاقت مدنية أسرائيلية مصرعها في ظروف
غامضة في حي حولون في تل أبيب في اليوم التاليء
في حادثة على صلة بعملية الابعاد.
الا ان احدى أخطر الحوادث المسلحة في هذه
الفترة كان التسلّل الجريء لفلسطينيين الى داخل
مستوطنة غاني تال في غزة في ١١ كانون الثاني
(يناير). حيث قتل المتسلّلون أفراد احدى الدوريات
الراجلة وضمّت ثلاثة جنود بقي أحدهم على قيد
الحياة. وقد استولى المهاجمون على أسلحة افراد
الدورية ولاذوا بالفرار. بالمقابل شنت قوات الاحتلال
حملة اعتقالات واسعة في خان يونس أسفرت عن
احتجان خمسين مواطناً. قيما أدّعت كل من حركة
دحماس» و«الجهاد الاسلامي كتائب الاقصى»
مسؤوليتها عن العملية علماً بأن السلطات اعلنت
عن العثور على بندقية تحمل شعار «فتح» (المصدر
نفسه. .)1597/5/١ ولم تقع أية اصابة
اسرائيلية أخرى الا في 9 شباط (فبراير)» حيث قتل
مدني نتيجة اطلاق تار قرب مخيم خان يونس.
وأصيب زوجان بجروح اثر اطلاق نار من داخل
سيارة على سيارتهما قرب الخليل؛ في ١4 منه.
وانتهت القترة قيد المراجعة بقيام شاب فلسطيني
بقتل مدني اسرائيلي وجرح اثنين عند محطة
للباصات تقع بالقرب من مدخل مستوطنة ارمون
هانتسيف في جوار القدس الشرقية: في ١١ منه.
إلى ذلك, نقذ الناشطون الفلسطينيون هجمات
اخرى عدةء استخدموا في خلالها القنايل الحارقة
الشعبية «مولوتوف»..عدا عن حرق السيارات
بالوسائل الاخرى. وقد أشارت مصادر صحافية الى
وقوع عملية من هذا النوع كل يوم تقريبًء غير ان
المصادر الفلسطينية المحلية أوضحت ان المعدل
الفعلي كان أقربء واقعياًء الى عمليتين شعبيتين
يومياًء يستدل على ذلك من وقوع ستين عملية القاء
قنابل «مولوتوف» في شهر كانون الثاني (يناير) وحده
(فلسطين الثورةء نيقوسياء 1197/9/15). وف
الوقت ذاته» قام الناشطون باعدام ؟١ فلسطينياً
للاشتباه بتعاونهم مع سلطات الاحتلال في خلال
الفترة قيد المراجعة؛ ممًا يشكّل زيادة طفيفة مقارنة
بالشهور السابقة.
أمّا الدليل الاوضح على نشاط المقاومة المسلّحة
الفلسطينية فهى تصريح رئيس الشرطة في شمال
اسرائيل: البرت موسافياء الذي لاحظ تنامي
العمليات المسلحة؛ على عكس تراجع حوادث القاء
الحجارة وأشعال أطارات السيارات بنسية ٠٠ بالمئة
(جيروزاليم بوست, 1997/1/15). وأضاف
مفتش عام الشرطة الاسرائيلية؛ يعقوب تيرنر» في /51
كانون الثاني (يناير) ان العمليات المسلحة زادت
بنسبة ١١ بلمثة في داخل الارض المحتلة عام
4 , بما فيها القدسء اذ ارتفع عددها من
٠ في العام 194١ الى 7199 عملية في العام
51 وشمل هذا الاحضاء أعمال «الشغب»
والاحتجاج, على الارجح (الحياة, 1595/1/15).
البحث عن وقاية
أوضح القرار الاسرائيني بايعاد مات
الفلسطينيين طبيعة الدائرة المغلقة التي أدخلت
حكومة رابين نقسها فيها. اذ انها امتنعت,
العدى 55١-54٠ آذار ( مارس ) نيسان ( ابريل ) 1531 لشؤون فلسطيزية 11 - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 240-241
- تاريخ
- مارس ١٩٩٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 5022 (6 views)