شؤون فلسطينية : عدد 240-241 (ص 157)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 240-241 (ص 157)
- المحتوى
-
بالمئة من الاسرائيليين باتوا يخشون التعرّض
لاصابات على يد فلسطينيين (يوئيل ماركوسء
المصدر نفسه, 997/4/17١1؛ نقلاً عن هارتس,
6/5 قفيما ساد أوساط المستوبلنين في
مناطق الضفة والقطاع شعور «بأن المعسكر الكبير
الذي كان يقف وراءهم قد تخلَّى عنهم؛ وأن أيدي
الجيش الاسرائيلي أقصر من أن تنقذهم» (المصدر
نفسه). واستخلصت مصادر اسرائيلية الى ان
الفلسطينيين في الارض المحتلةء يهدفون من وراء
هذا التصعيد في مستوى العنف الى ضرب معنويات
الاسرائيليين واحداث بلبلة بين صفوفهم وهر ثقتهم
بأنقسهم وجعل حياتهم اليومية غير طبيعية
(جيروزاليم بوست,. اال ككا).
أمَا على المستوى الرسميء فقد واجهت حكومة
رابين التصعيد الفلسطيني بتصعيد أمني مقابل
غير عادي, واجراءات لم يسبق لها مثيل. فدعا
مفتش عام الشرطة؛ يعقوب تيرزر, الاسرائيليين الذين
يملكون أسلحة مرخصة:؛ ويقدّر عددهم بثلاثمئة
آلفء الى حمل السلاح في آثناء تنقلاتهم (القدس
العربي, .)1997/9/١4 فيما أعلن رايسين
ريعي المدهون
ان الأوامر أعطيت للعسكريين الاسرائيليين باطلاق
النار. من دون توجيه انذان على أي مسآح
فلسطيني حتى وإِنْ لم تكن حياتهم معرّضة للخطر.
واعترف رأبين بأن المسلحين الفلسطينيين أخذوا
«يحسّنون مستواهم يوماً بعد يوم». وأشار الى نجاح
بعض المجموعات الفلسطينية في تزوير بطاقات هوية
والتنكّر الكامل (المصدر نفسه, 1551/7/51).
من جهتها قرّرت الحكومة الاسرائيلية زيادة اعداد
الشرطة باضافة ألف شرطي» وإحاطة دور الحضانة
بسياجء ووضع حراسة عليها مزوّدة بجهاز إنذار
متصل بالشرطة (المصدر نفسه, .)15517/5/١
لكن هذه الاجراءات لم تكن سوى خطوات
أولية في إطار السياسة الامنية الأوسع التي قررتها
حكومة رابينء والتي بلغت ذروتها في غلق قطاع غزة
منذ فجر 55 آذآر (مارس)» وتبع ذلك غلق الضفة
الفلسطينية لتستكمل سلطات الاحتلال عزل جميع
الاراضي المحتلة عن اسرائيل؛ والبدء في تنفيذ
عمليات قمعية: واجراء حملات دهم وتفتيش من بيت
إلى بيت بحثأ عن مطلوبين (المصدر نفسه). في ما
يمكن اعتباره الاجتياح الاسرائيلي المقايل.
ربحي المدهون
ك١ شؤون فلسطفية العدد 75١-4٠ آذاى ( مارس ) نيسان ( ابريل ) 1551 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 240-241
- تاريخ
- مارس ١٩٩٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22300 (3 views)