شؤون فلسطينية : عدد 242-243 (ص 124)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 242-243 (ص 124)
- المحتوى
-
القاومة مة الفلسطينية . سياسيا
عتاصر التحرك الفلسطيتى
حضور أو عدم حضور الجولة التاسعة من
المفاوضات الثنائية تحوّل الى قضية, تقدّمت بقية
القضايا التي طفت على سطع الاحداث؛ واستقدابت
اهتمامات محلية واقليمية ودولية؛ وانصيّت
باتجاهها الجهود:؛ بحيث أصيح الحضور أو
الاستنكاف مشكلة تحتاج الى حلولء لانقاذ المسار
التفاوضي. حتى ان بعض الاوساط السياسية ذهب
إلى تسمية تلك الاهتمامات والجهود: ب «التفاوض
حول التقاوض».
ولِعلٌ الموقف الفلسطيني. الرسميء كان اكثر
الاطراف دقة وإحراجاً. ذلك ان تأجيل الجولة
التاسعة, جاء في سياق الموقف الفلسطيني من عملية
الابعاد التى قامت بها الحكومة الاسرائيلية في نهاية
الجولة الثامنة من المفاوضات الثنائية
لقد تمل جوهر الموقف الفلسطيني من
استكناف المفاوضات الثنائية في الرسالة التى وجهها
الرئيس الفلسطيني: ياسر عرفات. الى وزيير
الخارجية الاميركية؛ وأرن كريستوفر, بتاريخ
37/64 , وتضمّنت النقاط التالية: أولا؛ ان
تؤكد الولايات المتحدة الاميركية على عدم قانونية
الابعاد؛ ثانياًء تعهد اسرائيثي ملزم بعدم اللجوء
للابعاد في المستقبل؛ ثالاً. ان تعلن اسرائيل التزامها
بقرار مجلس الامن الدولي الرقم 1744 وتتخذ
خطوات عملية ضمن جدول زمني متفق عليه؛ رابعاً,
أعداد لائحة متقق عليها بالمبعدين الفلسطينيين منذ
العام 19317 ليعودوا بأعداد ملموسة؛ خامساًء
خطوات ملموسة وعريضة وفعّالة يتم الاتفاق عليها
بالفسبة لحقوق الانسان؛ وأخيراً. اعادة تأكيد
أميركي مكتوب حول الالتزام بقرار مجلس الامن
الدولي الرقم ؟4؟ ويمبدأ الارض في مقابل السلام
ومسألة القدس (وفاء تونس, 1191/7/56). وأكد
عرفات ان عودة الوقد الفلسطينى إلى المفاوضات:
«مرتبطة بالنقاط الست... وما لم يوافق عليها
[رئيس الحكومة الاسرائيلية اسحق] رابين» قلن
نعود للمفاوضات حتى لى عادت اليها الاطراف
العربية (الحياة, لندن, 1997/19/5). ومن جهته,
أكد عضو اللجنة التنفيذية ل م.ت.ف. ياسر
عبدريهء أن الفلسطينيين «سيقاطعون الجولة المقبلة
من المفاوضات حتى لو شارك فيها بقية الاطراف
العربية» ما لم تعد اسرائيل المبعدين كافة» (النهار,
بيروت, /11/ 20159737
ولِعلٌ المتايع للتصريحات الرسمية الفلسطينية,
بامكانه إن يلحظء انه على الرغم من عدم صدور
الموقف الرسمى الفلسطيتى النهائى ازاء المشاركة
أى عدمهاء فإن طرائق العمل السياسي والديلوماسي
الفلسطيني» لا زالت توحي بعدم المشاركة
الفلسطينية في الجولة المقبلة من المفاوضات: أوريما
أكثر من جولة» وإكن دون الخروج من عملية
السلام. ذلك ان الدبلوماسية الفلسطينيةء باتت
تفرّقء ما بين التمسّك بعملية السلام, وبين المشاركة
في جولات المفاوضات» ويأن المساعى الفلسطينية,
باتت تتركز على ازالة العقبات التى تعترض مسيرة
السلام؛ وتعرقل المشاركة في جولات المفاوضات.
تيدّى ذلك واضحاً من خلال اجابة رئيس الدائرة
السياسية ل م.ت.ف. فاروق القدوميء على سؤال
حول أسباب وآفاق المقاطعة الفلسطينية
للمفاوضات: حيث أكدء بأن «موقفنا [م.ت.ف.]
ليس مرتيطاً بقضية المبعدين, فقط, بل بالتسوية
نفسهاء ويضرورة التأكد من استمرار اعتماد
الأسس التي قامت عليها التسوية؛ خصوصاً أننا لم
تحضر الدورة الثامنة من المفاوضات الثنائية: تماماًء
بل أرسلنا نصف وقدء وذلك احتجاجاً على الجمود
الذي أصاب المسيرة وعملية التفاوض. ثم جاءت
قضمة المبعدينء لتسزسد الامر تعقيداً . وتعليقنا
المشاركة في المفاوضاتء يرتيط بالعقبات القائمة
وبانتظار ازالتها» (الحياة, .)1597/1/1١ من
جهة أخرىء رأت أوساط سياسية فلسطينية,
العدد 747 27585 أيأر ( مأيو) - حزيران ( يوني ) 1591 لثئون فلسطزية 1١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 242-243
- تاريخ
- مايو ١٩٩٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22427 (3 views)