شؤون فلسطينية : عدد 242-243 (ص 132)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 242-243 (ص 132)
- المحتوى
-
المقاومة الفلسطينية . دوليا
في سياق الجولة التاسعة من المفاوضات
الثنائية العربية الاسرائيلية. دخلت الادارة
الاميركية الجديدة أول اختبار فعلي لها في معالجتها
لأعقد ملفات الشرق الاوسطء وكذلك أعطت دليلا
ملموساً على احتلال عملية السلام في المنطقة أولوية
متقدّمة على جدول أعمال السياسة الخارجية
الاميركية.
لقد اتضح اهتمام الادارة الاميركية, جلياً؛ في
ابلاغها الى أطراف المفاوضات الثنائية انها على
استعداد للقيام بدور «الشريك الكامل»؛ وفي رغبتها
الفعلية في تذليل العقبات من أمام العملية السلمية,
وتالياً في ايصالها الى نهاية ايجابية (انترناشونال
هيرالد تربيون, .)1591/5/5١
على هذا الأساسء كتفت الادارة الاميركية
حوارها مع الجانب الفلسطيني بغية «استيعاب»
رفضه: والبحث معه عن صيغة لحل قضية عودته
الى طاولة المفاوضات, في إطار «صفقة», تنطوي على
تعهدات والتزامات من جانب اسرائيل الى الولايات
المتحدة الاميركية: ثم من الجانب الاميركي الى
الجائي الفلسطيني.
من جهته. سعى الوفد الفلسطيني في محادثاته
مع المسؤولين الاميركيين الى استكمال المباحثات
03 لصيغ النهائية لعدد من المطالب لعل أهمها:
دأو - تسوية مسألة عودة نحو +٠١
فلسطينى ابعدوا! الى لينان: اضاقة الى مسألة
الميعدين منذ احتلال الضفة الفلسطينية وقطاع غزة
في العام /1551.
«ثانياً تعهد اسرائيل بعدم اللجوء الى اجراء
أبعاد الفلسطيتيين من الارض المحتلة.
«شالقاً - ارغام اسرائيل على احترام حقوق
الانسان في الارض الفلسطينية المحتلة, وتطبيق
اتفاقية جنيف الرابعة التي تلزم السلطات المحتلة
بحماية المدنيين. وفي حال أخلال اسرائيل بذلك
«رابعاً - على اسرائيل ان تؤكد
عملية السلام ومرجعيتها.
«خامساً مراجعة التمثيل الفلسطينى الى
مفاوضات السلام الذي يتعي ان يشملء أيضاًء
فلسطينيين من القدس الشرقية المحتلة ومن
الشتات.
«سادساً تحديد ملموس لدون «الشريك
الكامل» من خلال توضيح آلياته وأسسه. وعلى هذا
الشريك ان يكون حيادياً. وفي الوقت عينه ان يتحرك
ويتدخل لارغام الاطراف على أحترام أسس عملية
السلام والامتناع عن اتخاذ اجراءات من شأنها
عرقلة التسوية النهائيةء مثل الاستيطان الاسرائيلي
في الارض المحتلة (الشرق الاوسط لندنء
ا /كددل).
وبالطبعء لم يرفض الجانب الاميركي المطالب
الفلسطينية» ولكنه استمر في التشديد على القول ان
«الكرة هيء» الآن, في الملعب الفلسطيني», وانه لن
يضغط على الحكومة الاسرائيلية للتفاوضء مجدداًء
حول قضية المبعدين الفلسطينيين: «قاذ! أراد
الاسرائيليون فتح المفاوضات من جديد وتقديم المزيد
من الضمانات: فالامريعود» بالدرجة الاساس. لهم»
(الحياة, لندن. 1/ 1951/4). بل أكش من ذلك»
رأى وزير الخارجية الاميركية: وارن كريستوفر: أن
الخطوة المقبلة المطلوية من الفلسطينيين والدول
الأخرى المعنية بعملية السلام هي الموافقة على
الحضور الى واشنطن لاستكناف المفاوضات . وشدّد
على أنه اذا تمّت الموافقة على استتئناف المفاوضات
«ستلي ذلك مسائل ايجابية... وستحصل أمور
جيدة» (المصدر نفسه, 4غ / 7 كذا).
أن هذا التشديد على الطرف الفلسطيني 8
الحضورء كان نوعاً من الضغط عليه لكي يستمر
التزامها بأسس
العدد 585 557: أيار ( مايى ) حزيران ( يونيى) 1991 لثؤون فلسطزية 1١ - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 242-243
- تاريخ
- مايو ١٩٩٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22428 (3 views)