شؤون فلسطينية : عدد 242-243 (ص 137)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 242-243 (ص 137)
- المحتوى
-
فلسطينية بطعن حارس اسرائيلي في القدس الشرقية
في الثالث من الشهرء واصايته بجروح, هدّد أحد
مسؤولي المستوطنين ويدعى تسفي هيندل بأن
أتباعه سيطلقون النار على الفلسطينيين «حتى لولم
تكن حياتهم مهدّدة» (القدس العربي,
14 رو وبتاريخ : آذار (مارس) تعرّض
طالب للطعن في القدس القديمة بينما قام عامل
فلسطيني بطعن وقتل مستوطن في غان اور (قرب
غزة) في 8 الشهر, وفي الحالتين تمكّن المهاجمان من
الفرار. وتسارعت الاحداث بعد ذلك؛ ان أصيب
جندي بجروح طعناً في الناصرة؛ في ٠١ منه, وأاصيب
مستوطن على يد عامل في رحوبوت, في ١١ منه؛ غير
ان الحادث الذي كان أكثر إثارة وقع يوم ؟١ آذار
(مسارس) حيث عُثر على جثتين واحدة لامرأة
اسرائيلية كانت تنقل عمالاآً في شاحنة صغيرة قرب
خان يونس» وأخرى لجندي كان قد اختفى قبل
خمسة أيام في الطريق ما بين تل هأشومير والقدس.
وقد تبنّت مجموعة «صقور فتح» العملية الاولى قيما
أكدت الجبهة الشعبية القيادة العامة مسؤوليتها
عن العملية الثاتية» علماً بأن مفتش عام الشرطة
الاسرائيلية يعقوب تيرضر اتهم حركة «حماس» بذلك
ولكن من دون توقّر أدلة (الحياة, ١١ و4١
و1995/5/17). الى ذلك أصيب اسرائيلي شاب
بطعنات عند حاجز ايرنء وتمكّن مهاجمه من
الاختفاءء فيما تعرّض جنديان الى أطلاق نار من
مكمن نصب بالقرب من الخليل» وتبتّى العملية فريق
منشق عن جبهة النضال الشعبي الفلسطيني مقره
دمشق (المصدر نفسه, ١5 و151517/57/17).
أدّت هذه الاحداث الى ظهور تأثيرات معنوية
وسياسية مباشرة وحادة في اسرائيل. وجاءت ردّة
الفعل الاولى من مفتش عام الشرطة الاسرائيلية,
الذي طالب بتجنيد ألفين إلى ثلاثة آلاف شرطي
اضافي من أجل منع وقوع حوادث طعن؛ و«ضمان
الامن في المناطق المحتلة». ودعا تيرنر الاسرائيليين
الى الدفاع عن أنفسهم «في إطار احترام القانون»
(القدس العربي, .)1937/1/١5 ١ وعاد في
اليوم التالي وأعلن عن وضع الشرطة في حالة تأهب
لأسابيع عدة؛ واتخاذ تدابير مراقية مشدّدة:
خصوصاً على الطرق الرئيسة التي يسلكها العمال
الفلسطينيون عبر «الخط الاخضي وداخل
د. يزيد صايغ سح
اسرائيل (الحياة, .)1997/7/١5 وقد أوعزت
الشرطة في ١ الشهر الى الجمهور الاسرائيلي؛ يحمل
السلاح الفردي المرخُص. ويبلغ عدد الذين يمتلكون
أسلحة مرخصة ثلاثمئة الفأ حذّرتهم الشرطة من
التحرّك أو الخروج دون أسلحتهم (المصدر نفسه.
2.6 وأوضح المفوضء اريئيل عاميت»
بأن من شأن هذه الاجراءات «تعزيز الامن في المدن
وتفادي وقوع إعتداءات». بينما أقر أنه «يصعب
جدا توقيف فلسطيني يأتي للعمل ويقرر قتل يهودي
ما (المصدر نقفسه) .
جاءت هذه التطورات وردود الفعل في إطار
سلسلة من الوقائع التى تطورت الى هزة جديدة
وقعت بتاريخ ١١ آذار (مارس)» حين قتل اثنان من
المستوطنين قرب مستوطنة «عيله» (منطقة نايلس)
نتيجة صدمهما بسيارة كان يقودها شاب فلسطيني
فر الى دالخل المدينة, وما لبث ان اعتقل لاحقاً
(المصدر نقسه, 1991/1/1). كما هاجم ناشط
آخر اسرائيلياً وطعنهء قبل الفرار. في بيت شيمش»
بينما تم اعتقال أحد أعضاء مجموعة «النس
الاحمر» التابعة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اثر
قيامه بطعن مهاجر جديد في العفولة: وقد وقعت
الحوادث الثلاثة في يوم واحد. وفي المقايل» اطلق
مستوطن النار في مستوطنة كاتسرين على مواطن
سوري من الجولان المحتلة وجرحه ظنا منه انه
يتعرّض الى الهجوم. وتصادف ذلك مع صدور قرار
عن نائب وزير الدفاع؛ غور, باحاطة مستوطنات غزة
(وقطاع قطيف) بسياج كهربائي لمنع التسئل اليها
(المصدر نفسه, .)١11315/7/17 وفي اليوم التالي؛
أعلن وزير الشرطة؛ موشيه شاحالء انه يدرس
امكانية تحويل المجنّدين الجدد الى الشرطة بدلا من
الجيشء وذلك لزيادة أعدادها. وقد اجتمع المفتش
العام تير مع كبار ضباط الشرطة لدرس سيل تنفيذ
ذلكء كما ألغوا جميع الاجازات» وأمروا بزيادة فترة
عمل الدوريات الى ١١ ساعة؛ وبدعم أمن الطرق
والمستوطنات على طول «الخط الاخضصء (القدس
العربي, اكلم ككلم
في ١ آذار (مارس) عادت الانظار واتّحهت
نحو قطاع غزة في أعقاب اعلان نائب رئيس الاركان»
اللواء امنون شاحاكء عن مشروع لوضع أبواب
ممغنطة عند معابر القطاع لتسهيل عملية
انا رون فلسطرزية العدد 57؟-؟14؟, أيار ( مايى ) حزيران ( يونيو) 1551 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 242-243
- تاريخ
- مايو ١٩٩٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22427 (3 views)