شؤون فلسطينية : عدد 242-243 (ص 139)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 242-243 (ص 139)
- المحتوى
-
في سجن غزة وطعنه في أثناء فترة زيارة» في 0" آذار
(مارس)؛ فردّ الجنود بقتح الثار.
غير ان العنف الذي مارسته قوات الاحتلال لم
يردع ناشطي الانتفاضة وخلاياها المسلّحة عن
مواصلة المجابهة. ان نقذ هؤّلاء الناشطون ؟ه
عملية هجومية بواسطة الاسلحة النارية والعبوات
والقنابل اليدوية والسكاكين في خلال الفترة قيد
المراجعة:, أدّت مجتمعة الى قتل ١ اسرائيلياً.
وتورّعت العمليات الهجومية بين ٠١ حادثة اطلاق
رصاص و؛؟ حادثة طعن أو هرب بآلات حادة:
وثماني حوادث زرع أو القاء عبوات وقنابل. غير ان
ضابطاً اسرائيلياً كبيراً أوضح ان قوات الاحتلال
باتت تتعرّض لاطلاق نار يومي بعد ان كان معدّل
ذلك مرة واحدة في الاسبوع. وأوضح الضابط ان
الهجمات النارية زادت من 178 العام 195٠ الى
517 في العام 199١ و5084 في 1957., علماً بأنها
تراجعت قليلاً لتصل الى ؛ 5 في الشهرين الاوليين من
العام 1951 (المصدر تفسه, 1551/9/154).
وأضاف ضابط آخر ان حركة «فتح» مسؤولة عن
معظم الهجماتء ولكن عمليات «حماس» أكثر
دموية» علماً بأن بعض الاوساط الفلسطينية تشير
الى احتمال ان تكون «حماس» قد اكتسبت بعض
كوادر «فتح» من ذوي الخبرة والتجربة وهم الذين
ينقّذون أكثر عملياتها جرأة (المصدر
ام
تصادف الاعلان عن هذه الاحصاءات مع
موجة من العمليات تمثّلت في طعن جندي في سجن
غزة, في ١١ آذار (مارس)؛ وقتل أحد أفراد «حرس
الحدوب» في طولكرم في ”٠ الشهر, تبي لاحقاً انه
فلسطيني متطوّع من أرض 4/8 4١؛ وقتل مستوطن
طعناً في مزرعته في نيسانيت (غزة) وجرح آخر في
القدس بالطريقة ذاتها في 4؟ منه؛ وقتل مستوطن
آخر طعناً في غديد (غزة)؛ في 59 منه. لكن العملية
التي أشارت القدر الأكبر من الذعر والنقمة في
اسرائيل كانت قتل شرطيين اثنين في أثناء نومهما
داخل سيارتهما في الخضيرة: وسرقة سلاحهما. وقع
الحادث فجر الثلاثين من الشهر, وقد أكدت كل من
حركة «حماس» ومنظمة «الجهاد الاسلامى قوات
صلاح الدين» مسؤوليتها عنه (المصدى نفسه.
ااا
د.يزيه صايغ لد
لم يتأخر الرد الاسرائيليء أذ جاء على لسان
سكرتير الحكومة؛ الياكيم روبنشتاين» انه تقرر عزل
الضفة الفلسطينية تماماًء اعتباراً من منتصف ليل
في 7١-١ آذار (مارس)» وجاء ذلك بعد يوم واحد
من عزل قطاع غزة. وتوقع اللواء فلنائي أن يلحق
هذا الاسلوب الضرر بالجميعء أذ «يزيد الغليان
داخل وعاء الضغطه على الرغم من ضرورت»ه
للفصل بين السكان في الجانبين (القدس العربي,
ةةل).
جاءت هذه الاجراءات في أعقاب اعلان
مسؤولين اسرائيليين في مقدمهم رئيس الحكومة,
اسحق رابينء عن النية في تقليص عدد العمال
الفلسطينيين الوافدين عبر «الخط الاخضي»
(الحياة, /15197/15/11). كما جاءت بعد تنامي
اعتداءات المستوطنين وتزايد تهديداتهم. وكان
رئيس هيئة الاركان الاسرائيلية اللواء ايهود براك,
طالب بتاريخ 4/” المستوطنين بضبط النفس وعدم
«فرضٍ عدالة ذاتية». جاء ذلك في أعقاب قتل
مواطنين فلسطينيين (المصدر نفسه,
5٠ لان المستوطنين أخذوا في
تصعيد أنشطتهمء فأوقفوا في أواسط آذار (مارس)
استخدامهم ألفين الى ثلاثة آلاف عامل زراعى
فلسطيني يعملون في مستوطنات قطاع غزةء بينما
أقام آخرون الحواجز ومنعوا تنقل العمال عند
مستوطنة عيله. وحرقوا محطة للوقود في
اللبن الشرقية؛ في /ا١ منه (المصدر نقسه, ١١
وام تكلم
مع فرض الطوق الامني على الارض المحتلة
وعزلها أتيحت الفرصة أمام الجنود الاسرائيليين
لمزيد من اطلاق النار وقتل المسلحين الفلسطينيين
دون تحذير مسيقء ومن غير ان تتعرّض حياتهم
للخطر (الحياة, .)1197/4/١ قفي أعقاب
اجتماع عقده مجلس الوزراء المصقر, صرّح ضابط
كبير ب «اننا حصلنا على تفويض بالقيام بما فو
ضروري لمواجهة الارهاب: ارسال تعزيزات كبيرة,
تفتيش كل منزل وإعتقال كل محرّضء وتعزيز
المواجن والوحدات الخاصة» (فارتس
“)نبي وقت تركز جانب كبير من الجهد
الاسرائيي على مطاردة الناشطين المطلويين
المسلّحين. وكان رابين أشار الى اعتقال 47
1748 لثؤون فلسطزية العدد ؟5؟ .53 5؟: أيار ( ماي ) حزيران ( يونيى ) 1951 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 242-243
- تاريخ
- مايو ١٩٩٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22134 (3 views)