شؤون فلسطينية : عدد 242-243 (ص 141)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 242-243 (ص 141)
- المحتوى
-
اسرائيليات
جولة اختبارية
استؤنفت في السابع والعشرين من نيسان
(ابريل) ١951 الجولة الثناتية التاسعة بين اسرائيل
والاطراف العربية بعد انقطاع دام أريعة شهور
ونيفء وتأجيل موعد انعقاد الجولة اسبوعاً عن
المومد الذي حدّده راعيا المؤتمر. جاء ذلك قبيل
اختتام الجولة التنائية التامنة أعمالها في واشنطن»
في أعقاب قيام سلطات الاحتلال الاسرائيلية بابعاد
6 فلسطينيا من نشطاء حركتي «حماس»
و«الجهاد الاسلامي» الى مرج الزهور في جنوب
لبنان, بتاريخ /1547/17/11. وقد تم الاتفاق على
استئناف المفاوضات بعد أن تعهّدت اسرائيل يتقديم
بادرات محسن نيّة» تجاه الفلسطينيين وضمنت
واشنطن تنقيذ هذه التعهدات.
بدأت الجولة التاسعة. التى استمرت ثلاثة
أسابيع؛ بلقاء بين وزير الخارجية الاميركية» وارن
كريستوفرء ورؤساء الوفود الاسرائيلية والعربية,
حيث أكد كريستوفر ان بلاده سوف تقوم بدور
«الشريك الكامل» والنشط في عملية السلام؛ ووعد
بأن تقدّم الدعم والافكار والاقتراحات المساعدة
لسدّ الفجوات بين مواقف الاطراف. ودعا الوزير
الاميركى الاطراف المعنيّة الى العمل على توفير
الاجواء المناسبة للتوصل الى صيغ تفاهمء واثبات
مصداقيتها في تأكيد الرغبة في ايجاد حل للمشاكلء
وعدم الاكتفاء بتحديدها أو مناقشتها (هارتسء
4( وعلّق كريستوفر آمال كبيرة على
امكان تحقيق تقدّم ملموس في المفاوضات في خلال
العام الحالي 15551: الذي قال أنه يوقر فرصة كبيرة
للسلام في الشرق الاوبسط. وأضاف: «لقد علّمنا
التاريخ ان فرص السلام في الشرق الاوسط نادرة,
وفي معظم الاحيان عابرة» (داقان 8؟5/ 1957/5).
وفي سياق تأكيد ما ذهب اليه كريستوفر قال
موظف. رفيع المستوى. في الادارة الاميركية,
إنه «اذا لم يحصل تقدّم ملموس [في] خلال بضعة
أسابيع فقد يتوقف مسار [السلام] ويصبح من
الصعب تجديد المفاوضات,ء [ذلك ان] الوضع في
الارض المحتلة سوف يزداد سوءا!» (يديعوت
احروتوت, 5؟/4/؟155).
من جانبهاء أبدت الحكومة الاسرائيلية
استعدادها لنقل معظم مهام «الادارة المدنية»
الاسرائيلية الى أيدي الفلسطينيين. وقال رئيس
الحكومة الاسرائيلية. اسحق رابين» أن حكومته رلا
تنظر الى ارض أسرائيل الكاملة كهدفء وفي الوقت
[عينه] لا نريد العودة الى حدود العلم 2155717
(المصدر نفسه). وفي اشارة ذات مغزىء أعرب
مصدر اسرائيليء» رفيع المستوى, عن اعتقاده
بضرورة احراز تقدّمء أولاء على المسار الفلسطيني -
الاسرائيلي: ومن ثم النظر الى ما ينبغي القيام به
تجاه سوريا. وقال ان وأشنطن وتل أبيب متفقتان
على ذلك (معاريف 1995/4/55). وذهب وزير
الخارجية الاسرائيلية» شمعون بيرس؛ الى ما هى
أبعد من ذلك عندما أعلن في حضور موظفي وزارته,
بمناسبة تعيين مدير عام جديد لهأ: «أن كل شيء بات
متعلّقاً باسرائيل. وان الكرة أصبحت في ملعيتا...
[وانه] ينبغي على اسرائيل ان تقرر ما تفعله في ما
يتعلق بالارض [المحتلة] وبقضايا جيرانهاء. ودعا
بييس الاسرائيليين إلى التحرر من عادة السيطرة على
الآخرين والتفرغ لقضاياهم الداخلية» (هارتس,
266/5
وفي آول جلسة للحكومة الاسرائيلية أعقبت
استثناف المحادثات الثنائية في واشنطنء قال بيرس
«ان الوقت قد حان لابداء الرذي حول ماهية التسوية
الدائمة بين اسرائيل والفلسطينيين سويية مع
مفاوضات الحكم الذاتي... [واقترح] قيام
كوتفدرالية سياسية بين اسرائيل والاردن والكيان
الفلسطيني في الارض [المحتلة]؛ وإقامة كونفدرالية
اقتصاية بين اسرائيل والاردن وا مناطق
1 مون فلسطرزية العدد 47-747 ؟؛ أياى ( مأيى ) - حزيران ( يوني ) 19917 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 242-243
- تاريخ
- مايو ١٩٩٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22427 (3 views)