شؤون فلسطينية : عدد 242-243 (ص 155)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 242-243 (ص 155)
- المحتوى
-
كما أثبتت تجربة الصراع المرير أهمية استعادة
التضامن العربيء وأظهرت وجود مقدّمات حقيقية
وايجابية لتحقيق هذا الهدف الضروري من أجل تأمين
السلام العادل لصالح شعبنا وأمتناء وجميع القوى
الدولية المعنيّة بتحقيق الاستقرار في المنطقة. ان
التضامن العربي يحمي الامن الوطني والاقليمي,
ويخدم مصلحة السلام الدولي والحل العادل للصراع
في المنطقة, كما يوفر مقوّمات الصمود ويؤمن الدعم
الضروري لشعبنا في أقصى الظروف التي يمر يها
لمواجهة سياسة العدوان والبطش وانتهاك أقدس
مقدساتنا الاسلامية والمسيحية في قدسنا الشريف
وجميع الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة.
وسيواصل شعبنا مواجهاته على الصعد كافة والميادين
والجبهات. وف أرضنا المحتلة وعلى طاولة المفاوضات:
وفي الصمود والتصدي لؤّامرات العدى كافة وألاعيبه
ومناوارته . 1
تؤكد المنظمة, في هذا الصددء على تقديرها
الوفوب العربية: استئناف
وثائق
الكبير للمواقف التي عبّر عنه عدد من الدول الشقيقة
في دعم واسناد صمو شعبنا وحقوقه: ولمواجهة
أساليب الحصار والتضييق والتجويع التي يمارسها
الاحتلال الاسرائيلي. وسوف تواصل جهودها من أجل
تعزيز التنسيق والعمل المشترك بين الدول العربية
المشاركة في عملية السلام, انطلاقاً من حرصها
جميعها على تأمين الحل الشامل على جميع الجبهات»ء
وعلى حماية المصالح والحقوق العربية ؛ والفتسطينية.
وتدعو منظمة التحرير القلسطينية شعينا المجاهد
العظيم وكل مناضيي الانتفاضضة البواسل الى المزيد من
الهحصدة:ء ورصٌ الصقوفء واحباط رهان الأعداء
للمساس بهذه الوحدة, والى استمرار تأمين الدعم
الام لوفدنا الفاسطيني في مواصلة دوره النضالي
والكفاحي على جبهة المفاوضات, والى مواصلة طريق
النضال والجهاد يكل الامكانيات حتى يتأمن لشعبنا
النصر المؤزر وما النصر الآ من عند الله وإِنْ تخصروا
الله ينصركم ويثيّت أقدامكم.
[نقالاً عن وفاء تونس, 157/ 1551/14]
المفاوضات الثنائية
[مقتطفات من البيان الختامي لوزراء خارجية فلسطين وسوريا ولبنان والاردن الذي أأصدر
بعد اجتماعهم التنسيقي في دمشق في الفترة من 15 الى ١؟ نيسان (ابريل) 1551].
بعد أجتماعهم يقي في دمشق في من ب برد
اولا: تؤكد الاطراف العربية تمسّكها بالتضامن
والتفسيق الكاملين انطلاقاً من ايمانها بوحدة المصير
وأهمية الموقف العربي الموحد, ومساهمة منها في
تحقيق هدف إقامة سلام مشرف عادل وشامل في
المنطقة.
ثانياً: تجدّد الاطراف العربية المشاركة في عملية
السلام تأكيد التزامها بهدف إقامة السلام العادل
والشامل على أساس التتفيذ الكامل لقراري مجلس
الامن [الدولي] 547 و78٠7 القاضيين بانسماب
اسرائيل من [على] جميع الاراضي العربية المحتلة منذ
العام 1571 بما في ذلك القدسء وقرار مجلس
الامن [الدولي] الرقم 455 القاضي بانسحاب اسرائيل
دون قيد أو شرط من [على] الاراضي اللبنانية, كما
تجدّد التزامها بالحل الشامل على جميع الجيهات,
بالنسبة لجميع الأطراف.
ثالثاً: تدين الوفود المشاركة الاعتداءات
الاسرائيلية المستمرة على الاراضي اللبنانية, كما تدين
سياسة الاستيطان والابعاد والممارسات الاسرائيلية
اللاانسانية في بقية الاراضي العريية المحتلة مثل نسف
البيوت وقتل المدنيين من أبناء الشعب الفلسطيني»
وفرض العزل والحصار على القدس والضفة
1 دْوُون فلسطزية العدد 78٠ - 587 أيار ( مايى ) حزيران ( يونيى) 1551 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 242-243
- تاريخ
- مايو ١٩٩٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22429 (3 views)