الطليعة : عدد 147 (ص 7)
غرض
- عنوان
- الطليعة : عدد 147 (ص 7)
- المحتوى
-
5 تراطية والتكنوقراطية 9
عرد
لأ مادج ابروا
-
© شام والتكتو قاط
ود ان
ابطا فار 1 تضم الكوادر الادارية
١ 1 _
ان. أل في جهاز الدولة والقطاع
الد لها (بالطبقة الجديدة) وهي
أ غير علمية2» لان البرجوازية
9 ,]| .نراطية والتكنوقراطية مجرد
0 ون منميزة من شرائح البرجوازية
؛ الذ ري وليست طبقة اجتماعية قائمة
ها تحتل موقعا خاصا بها في
٠ نيل الانتاج ٠
إند نمت هذه الشريحة وتضخمت
لتلن,| يتاب قوانين الاصلاح الزراعي
إان التاميم واقامة القطاع
ت فإ ونعدد اجهزة الدولة الادارية
بالنسرل الدولة مهام مباشرة في ادارة
ا
1ل وض ٠
نجا
سر
مناع عسلت
بد بن نواته في البداية اعضاء
زاديتاء الضباط الاحرار. وقد ضم هذا
الحراّح البيروقراطية العسكرية من
الفأم, الهليا والمتوسطة في القوات
احة والمخابرات واجهزة الامن
اعالأثة. وراح هذا الجائب يمد
من داخل القوات المسلحة
15 الامن الى خارجها وانتشرت
ملا أل في كافة الاجهزة والمو'سسات
دآ والادارية والاقتصادية
ابلرياسية . .
نام سرك
الكواد رالفنية (التكنوقراطية)
: لاع العام والكوادر الادارية
أنالراطية) في الدولة والتنظيم
> الحاكم والحركة النقابية
بن والمشئفين المرتبطين
خريحة. وهذه الشريحة تتميز
“نام بحكم دورها الوظيفي
ان لنتمي الى اصول اجتماعية
؟ سباينة نمنها عناصر ذات
#موارية صغيرة بل فيها
03 عناصر ذات اصول عمالية
1 لادات الحزب الحاكم
“ل النابية) الا ان غالبيتها
ام انا متوسطة أو كبيرة
لين عناصر هذه الشريحة
الث أن تكرين الثروات من خلال
يم
. » عناصر هذه الشريحة
: »لحاموالها مختلف
5 كاد (لراعة ب نجارة
لاي ) ( واحهدت بدذلك
ع الخاص ومشاركدة
١
: () البرجوازية
(ب ) البرجوازية الطفيلية.
11011
واصبح مجال الاستثمار الد
ى تستخد
بالغ الاهمية في مسار ثورة يوليو
وقيادتها وان كانت تتحمل ايضا
مسو'ولية الكثير من سلبيات الثورة .
كما ان جناحها اليميني قد تولى
قيادة انتلاب مايو ١0و15. وراح
يتحالف مع الشريحة البرجوازية
الاخرى (البرجوازية الطفيلية) .
ب)البورموازية الطفيلرة
وي بدورها شريحة من شرائح
البوجوازية لها قسماتها التي تميزها
عن الشرائح الاخرى وان كانت غير
منفصلة عنها انفصالا مطلقا.
ذلك ان العديد من الراسماليين
الطفيليين .٠ وفدوا الى. هذه
الشريحة من صفوف الشرائح
البرجوازية الاخرى.
والرأسمالية الطفيلية ليست
ظاهرة مصرية.. وانما بدات في
الظهور على امتداد بلدان العالم
الغالث . انها افراز المرحلة المعاصرة
من نمو الامبريالية ء
وبدات هذه الشريحة في التوالد
بشكل ملحوظ في اعقاب اجرا'ات
يوليو 1١ ء ودفعت اجراءات التاميم
التي تناولت بعض القطاعات
الانتاجية الاساسية (صناعة زراعة)
دون أن تجتث العلاقات الراسمالية
من جدورها الى. اندفاع راس المال
الى. مجالات الاستثمار غير الانتاجية
التي ظلت بمناى عن اجراءات
التاميم ّ
ونمت هذه الشريحة وترعرعت
بالتحالف الوثيق والمشاركة مع قسم
من الشريحة البيروقراطية
والتكنوقراطية مستخلة غيبة
الد يمقراطية وانعدام الرقابة الشعبية
على القطاع العام .
وجا' انقلاب مايو 7١ وسياساته
الاقتصادية ليفتح الباب على
مصراعيه امام هذه الشريحة فزاد
معدل نموها وتضاعف ثذلها
الاتتصادى ونفوذها السياسي حتى
تمكنت في النهاية من الانفراد بسلطة
اصدار القرار.
لسرا تالرسا سيم للمو رعاش
ا
وتتميز البرجوازية الطفيلية
بسمات تجعلها اشد خطورة وضراوة
من سائر شرائح البرجوازية كما انها
تجغل الصراع الطبقي ضدها اشد
تعقيدا وصعوبة واهم همده السمات
عملية الانتاج الاجتماعي لا تكترث
بالاحدياجات الماسة للاقتصاد الكوي
ولا درتبط بالسوق المحلي او الكوسي ٠
ولا تعترف بالقيم الوطنية او الكومية
ولا تعرف الولاء الوطني او الانتما'
الخومي .. ولا تكن اى تقديس (لارض
الاباء والاجداد) ذلك التئديس
الدى كان احد اسس الايد يولوجية
البرجوازية في مرحلة ازدهارها ١
وتتمثل هذه الشرية
المابتية القاعدة الاجتماعية الاساسية
للاستعمار الجديد . وهي الاداة التي
يسخرها للتحكم في اتتصاديات
البلاد النامية. واستنزاف ثرواتها
وتصد ير الثورة المضادة الى ربوعها.
لدذلك كله فان هذه الشريحة
الطبقية كانت القاعدة الاجتماعية
للثورة المضادة التي وقعت في مصر
الصراع الدولي التي
يحدد ها توازن القوى بين الامبريالية
والاشتراكية . بل تبدى احيانا حماسا
للامبريالية اكثر من المطلوب وتقدم
لها من التنازلات والخدمات ما هو
أبعد من احلام السيد المتبوع واكبر
من طاقات العميل التابع.
؟) واذا كانت حفنة محدودة من
كبار المسو'ولين في الدولة والقطاع
العام . واقربائهم وانسبائهم يتفون
على قمة هذه الشريحةء فان
للبرجوازية الطفيلية قاعدة اجتماعية
واسعة . تمتد على عرض المجتمع
باسره : في الريف والمدينة اذ تسحى
هذه الشريحة لاستقطاب عناصر من
مختلفه الطبقات 2 الاجتماعية
وتجنيدها 2 لتقيمها وسلركياتها
واساليبها في الاستخلال ٠. وهي تفرز
بشكل مستمر اثشكالا ادنى وادنى من
النشاط الطفيلي حتى تصل الى
شبكات المنادين "الطفيليين عند
مواقف تا كسيات الاقاليم .
والمتاجرين في السوق السوداء في
تذاكر السيئما والمسرج ك*.
وتركز البرجوازية الطفيلية
بشكل خاص على. عناصر البرجوازية
الصغيرة واشياه. البروليتاريا في
المدن وحثالة. البروليتاريا وصبية
الشوارع ودوى السوايق الاجرامية
والعناصر المقامرة المتمردة على. كل
القيم الاجتماعية . وتغرى البرجوازية
الطفيلية بعض عناصر الطبقة العاملة
للخمل لحمابها والارتباط بها في .
اعمال التهريب وتجارة الشنطة
مستقيرة فيها نوازع الانانية الفردية
كما تستخدم عددا كبيرا من
المهنيين من محامين ومحاسبين
وغيرهم لتوفير الحماية القانونية لها
وتهيئة السبل امامها للتحايل على
القانون والتهرب من الضرائب.
وراحت البرجوازية الطفيلية تمد
اذدرعها الاخطبوطية الى داخل
القوات, المسلحة. واستغفلت شعار
تنويع مصادر السلاج لتدخلق الوكلا ٠
التجاريين العسكريين داخل القوات
المسلحةء تعقد الصفقات المشبوهة
وتروج لانتاج احتكارات السلاح
العالمية وتحصل في مقابل ذلك على
عمولات ضخمة كما تشجع مذه
الشريحة ضباط الجيش على الانغماس
في انشطة طفيلية مختلفة (بوتيكات
سيارات تاكسي السمسرة في
السوق الاتجار في قطع غيار
السيارات ٠ )٠٠١
؟) والبرجوازية الطفيلية لا علائة
لها بالعمل الانتاجي2» ولا تحقق
ارباحها الاساسية من النشاط
الانتاجي والما من امتصاص الفائض
الاتتصادى الذى يتحئق من خلال
النشاط الانتاجي في المجتمع' وهذه
الشريحة تتشكل في الاساس من
عناصر تسويق لا صلة لها بالانتاج
٠ السلي
٠ 5 2 ا
"شركادت الشنثاط
١ لياع
النشاطات الكرمبرادورية : اى
توكيلات التصدير والاستيراد ٠ وسطا*
الاحتكارات العالمية. والبرجوازية
الكومبراد ورية الجديدة تختلف عن
6
البرجوازية الكومبرادورية القديمة
التي صفتها اجرا'ات يوليو. فلقد
كانت الكومبرادورية قبل 8م6٠١
تتشكل اساسا من العتامر الايمبيه
والمتمدرة اما البرجوازية
الكومبرادورية الجديدة فهي مصرية
الجنسية من كبار المسو'ولين في
الدولة واقاربهم . ومن البيروقراطيين
والتكنوقراطيين الذين جندتهم
الاحتكارات العالمية لخدمتهاً
وحولتهم الى وكلا' لها في السوق
المصرى ٠
الطبتي ضد هذه
الشريحة بالغ التعقيد والصعوبة.
ذلك انها عدو طبقي خفي للطبقة
العاملة لا يرى ولا يلمس بشكل مباشر.
على عكس الراسمالية الصناعية مثلا .
ذلك ان. الطبقة العاملة تواجه
استغلال الراسمالي الصناعي تحت
سقف المصنع مواجهة مباغرة. اما
الراسمالي الطفيلي فهو يتغل
الطبقة العاملة بوصفها جزخا من
جمهور المستهلكين .
والراسمالية الطفيلية بالغة
الشراسة والشراهة في استخلالها وفي
امتصاص عرق ودما١* العمال ومع دلك
لا يظهر هذا الاستغلال بشكل صريح
امام العمال . ولذلك فان الصراع
الطبقي ضد هذه الشريحة يتطلب
ابتداع اشكال نضالية جديدة .
ه) ومما يضاعف خطورة هذه
الشريحة انها تشيع في المجتمع
نمطا متكاملا من الحياة وتقيم صرحا
من السلوكيات والقيم الطفيلية. .
وتنشر الفساد والانحلال الخلتي
والانحطاط . الانساني على اوسع
نطاق . وتروج لهذه السلوكيات
والقيم في صفوف مختلف الطيقات
والفئات الاجتماعية ولذلك فان
الانتصار في الصراع الطبقي ضد
البرجوازية الطفيلية لن. يتحقق
بمجرد ازاحتها من السلطة. اذ أن
الامر يتطلب استئصال كافة قيم
وسلوكيات البرجوازية الطفيلية من
جدورها وتطهير المجتمع المصرى من
ادارتها. .
طسيعة
ع امه
السلمم لقامة
ظلت السلطة السياسية طوال
حكم حتمال عبد الناصرء تجسد
سلسلة .من التحالفات الطبقية بين
الفئات المختلفة من البرجوازية
الوطنية وكانت هذه التحالفات
وتضيق عبر المراحل المختلفة لثورة
يوليو.
غير ان الثقل الاساسي داخل
هذا التحالث الحاكم ظل لممثلي
البرجوازية المتوسطة .
وبد'! من عام ١516 اخذ نفود
الراسمالية الكبيرة الاقتصادى
والسياسي يتزايد داخل التحالق كما
اخدت شريحة الراسمالية الطفيلية
تنمو تدريجيا داخل المجتمع.
وعلى اثر وفاة عبد الناصر في
سبتمبر 21١91070 عجل غياب قائد
ثورة يوليو عن مسرح الاحداث
باختلال التوازن داخل التحالف
الحاكم. وانتهى الامر باقصاء اليسار
الناصرى عن الحكم 9
ومند ١5 يوليو ١979١ استاثر
بالسلطة تحالف طبكي يميني رجحي
ضم اليمين الناصرى واليمين المعادى
للناصرية وعملا ' الا مبريالية ٠
وضم هذا التحالف طبقات
وفئات اجتماعية متعددة وغير
متجانسة. بلغ بعضها حد الخيانة
والعمالة وراح بعضها يسعى للتهادن
مع الامبريالية بينما تمسك بعضها
بقدر أو اخر من الملامح الرئيسية
للشظ الوطني التقدمي للناصرية ٠
وضم الجناح العميل في السلطة
اساسا الراسمالية الطفيلية -
وخاصة الكومبرادور باقسام من
الببروقراطية والتكنوقراطية التي
الاحتكارات العالمية والراسمالية
الصناعية رالعبارية | والزراعية
المرتبطة براس المال الاجنبي
والتجارة الخارجية بتصدير
الحاصلات الزراعية .
وتعتبر مو'سسة الرئاسة مي هيئة
اركان حزب هذا الجناح الغميل في
السلطة,
واستغل هذا الجناح صلاحيات
رئيس الجمهورية غير المحدودة
للانفراد التدريجي بالسلطة .
وكان دخول المجموعة
الاقتصادية للوزارة في 1١59171 وصدور
القرارات الاقتصادية المشو'ومة
خضوعا لشروط المو'سسات المالية
الدولية للامبريالية العالمية وبتدخل
مباشر من مو'سسة الرئاسة ايذانا
بانتقال سلطة اصدار القرار داخل
التحالف الحاكم الى الجناح العميل
بشكل نهاني .
ومع امعان النظام في سياسات
الردة وتصعيده للخيانة الى حد
التفريط الكامل والمهين في استثلال
مصر السياسي والاقتصادى وانتما'
مصر العربي برز يشكل متزايد التمايز
في المؤاقف بين الجناح العميل
والجناح المتهادن (تنصل تواب
حزب الوسط من الاجراءات
الاقتصادية ملاحظات اغلبية ثواب
الحزب الحاكم على. اتقاقية كامب
ديفيد الاولى. معارضة قمم
الديبلوناسية العضرية لسياسات
السادات) .
ومن خلال الصراع الطبقي ضد
سياسات الردة. توالى الاستقطاب
داخل صفوق الجناح المتهادن وراح
قسم من هذا الجناح ينقل مواضعه
الى. صقوف العمالة بينما انسلج
قسم آخر عن التحالك الحاكم
وزادت عزلة النظام وضاقت قاعدته
الاجتماعية يوما بعد يوم2ء واخذد
ينقلب على مو'سساته ويسرع
الخطى لاعادة ترتيب الاوضاع داخل
مو'سسات النظام لتامين انقراد
الجناح العميل بالسلطة. وتاكيد'
قيادة الراسمالية الطفيلية لهذا
الجناح (حل حزب مصر حل مجلس
الشعب . 6
وهكذا اصبحت السلطة السياسية
القائمة اليوم تمثل تحالفا طبقيا
رجعيا عميلا تقوده الراسمالية
بانفراد التحالف الطبقي العميل
بالسلطة السياسيةء واستحواك
الرأسمالية الطفيلية على مركز صنع
القوار اصبحت السلطة القائمة منحازة
انحيازا كاملا ونهائيا الى الامبريالية
وباتت تشكل جز'! عضويا من ج
الامبريالية العالمية العدو الرئيسي
لشعبنا . وبالتالي اصبح التناقض
بين شعبنا والسلطة القائمة تنائضا
رئيسيا لا يحل الا بالاطاحة بها.
لدلك اصبح الهدف الرئيسي*
والمباشر للحزب الشيوعي المصرى,
والحلقة الرئيسية نضاله
الجماميرى . هو النضال في سبيل
اسقاط سياسات خيانة المصالح
القومية والوطنيةء» وافقار الفقراء
وائرا' الاثريا' . تلك. السياسات التي
ينتهجها النظام القائم . الامر الذى
لين يتاتى آلا باحداث تفيير كيفي
السلطة توامه اسقاط سلطة
الراسمالية الطفيلية وحلفائها واقامة
سلطة جديدة قادرة على انقاذد
الوطن من الثورة المضادة وانجار
مهام الكورة الوطنية الديمقراطية.
ان عملية التقدم الحضارى
والاجتما عي والسياسي والد يمقراطي
في بلادنا لا يمكن انجازما الا
ببرنامج جديد تتولى. تنفيده سلطة
جديدة.
ابيب سبي 0
- هو جزء من
- الطليعة : عدد 147
- تاريخ
- ٢٥ ديسمبر ١٩٨٠
- المنشئ
- الحزب الشيوعي الفلسطيني / حزب الشعب الفلسطيني
Contribute
Position: 10384 (4 views)