شؤون فلسطينية : عدد 244-245 (ص 33)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 244-245 (ص 33)
- المحتوى
-
بريطانيا اذثاً صاغية واعية تسمع شكوانا فنادى منادي الجهاد: حي على الجهاد. 9" .
في الجلسة الختامية بتاريخ 14/ /157/4/٠١ ألتي عقبت جلسة اتخاذ القرارات» تحدثت ست
سيدات كان بينهن ثلاث سيدات فلسطينيات. الاولى ماتييل مغنم التي «حملت من فلسطين الثائرة,
من الشياب الذين اتخذوا الجبال مقراً ولم يجدوا من الجهاد مفراً... الى مصر ومليك مصر وسيدات
ورجال مصر أزكى التحيات». ثم عرضت قضية فلسطينء بايجاز ابتداء من معاهدة فرساي التي
أصبحت حبراً على ورق الى عصبة الامم التي تعاني سكرات الموت الى الانتداب الى الثورات الى فظائع
الانكليز الى مطالب الحركة الوطنية» وقالت «لقد وجد السوديت في اخوانهم الالمان خير معين في
استرداد حقوقهم: فهل يجد الفلسطيذيون في اخوانهم العرب والمسلمين عوناً لاستخلاص حقوقهم؟
وفي عقد هذا المؤتمر دليل على تضامنهم معهم حتى يعوب السلام الى فلسطين وتنعم البلاد المقدسة
بالاستقلال ضمن الوحدة العربية»(؟0) . أمَا الثانية: فكانت زليخة الشهابي التي قالت: نعود
مقتنعات بأن أهل فلسطين ليسوا وحيدين في ميدان الجهاد المقدس لتخليص بلادهم»(*" . أما
السيدة الثالثة فكانت ساذج نصّار التي أكدت ان لا سلامة للحرب الآ بالاتحاد «فاعملن يا ساي
لهذه الغاية» واستعملن نفوذكن العظيم لدى الملوك والامراء والزعماء والمثقفين وسائر طبقات الشعب
للاتحاد في السياستين الخارجية والدفاعية مع الاحتفاظ بالاستقلال في الشؤون الداخلية أسوة
بالولايات المتحدة الاميركية(7),
تميّز الخطاب السياسي للمرأة الفلسطينية في المؤتمر بطغيان الاسلوب الانشائي المليء بالبكائيات
ذات الهدف التحريضي الواضح . يخلت كل الخطابات من أية قضية تتعأق بوضع المرأة الفلسطينية
سوى بعض الاشارات العابرة عمًا تتعرّض له المرأة من قمع بسبب سياسات الاحتلال البريطاني
ودور ومقاومة المرأة الفلسطينية في الكفاح الوطني. لكن الشيء الاكثر وضوحاًء في معظم الخطابات»
كان الدعوة للوحدة العربية ولاستقلال فلسطين في إطار هذه الوحدة. لقد كان الاتجاه العروبي طاغياً
على الحركة النسائية الفلسطينية الى درجة ان جميع الاطارات النسائية الفلسطينية التي تشكّلت,
حتى ذلك الوقتء لم تكن تحمل اسم فلسطين؛ وكان تعبير السيداتٍ العربيات هى التعبير السائد. .ومع
ذلك؛ فان الأداء النسائي القلسطيني» في هذا المؤتمر, كان مميّزاً قياساً بواقع انه التجربة الاولى
للمرأة الفلسطينية على هذا الصعيد. وقد ذكرت صحيفة «التايمز» اللندنية ان «من أهم المزايا التي
امتاز بها المؤتمر النسائي مبلغ ما وصلت اليه المرأة الشرقية من التحرر الاجتماعي والذكاء السياسي.
فاننا اذا استثنينا سبع عضوات من المسيحيات العربيات لا نجد بين المندويات من جاءت ويرفقتها
أحد من أعضاء أسرتها الذكور لرعايتهاء وفوق ذلك فان من بين مندوبات فلسطين كلاثاً من نايلس
التي يفي بها المثل الشديد في الحرص على التقاليد الاسلامية. وليس بين المندوبات سيدة واحدة
مقتّعة»(""). والواقع ان معركة ازالة حجاب المرأة كجزء من معركة تحرر المرأة كانت تدار من
الناحيتين؛ الواقعية والعملية, وبصورة غير مباشرة في إطار معركة التحرر الوطني.
تائج وقرارات المؤّتمر
تتوجت جهوب المؤتمر باصدار اثنين وعشرين قراراً تضمّنت: تحميل دول اورويا وخاصة دول
الملفاء مسؤولية المشكلة الفلسطينية ومسؤولية حلّها؛ ؛ ومناشدة الملوك والامراء العرب والمسلمين
يسلكها الانكليز في فلسطين؛ وارسال برقيات الى تشمبرلين وهتلر وموسوليني ود لادييه
رفن شُرُونُ فلسطينية العدد 54 - 550؟: تموز ( يوليى) آب ( اغسطس ) 1557 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 244-245
- تاريخ
- يوليو ١٩٩٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 6869 (5 views)