شؤون فلسطينية : عدد 244-245 (ص 96)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 244-245 (ص 96)
- المحتوى
-
ب الكفاح المسلح الفلسطيني: التجرية والمحددات
من أجل المشاركة في العمل ضده على الجبهة العسكرية. خلاصة القولء ان المبادرة للكفاح المسلحء
كانت موجودة, قبل ١/15015/1ء وهناك شهداء استشهدوا على هذا الطريق؛ وعدد من المعتقلين.
ولكن جاءت حركة «فتح» وأعلنت بدء الكفاح المسلح الفلسطينيء رسمياًء في ,.1575/1/1١ ويدآت
بعملياتها العسكرية من الحدود العربية المحاذية لفلسطين. ولم تكن الاستعد ادات كاملة, كما لم تكن
الانظمة تتعاون لاختلاف رؤيتهاء بل ووجه العمل الفلسطيني بصعويات من قبل العديد من الانظمة
العربية» ويشتى الوسائلء ومن ضمنها القمع والارهاب. أمّا الجماهير فكانت على أهبة الاستعداد,»
ومهيّأة للقيام بعمل ما ضد العدو, وللمشاركة في عملية التحرير. وبعد هزيمة حزيران (يونيو) /215171
رفع شعار «حرب التحرير الشعبية» من قبل الفصائل الفلسطينية كافة؛ كاستراتيجية عسكرية لتحرير
فلسطين: ويدأت الفصائل الفلسطينية بترجمة ذلك عملياًء فور وقف اطلاق النار, حيث ان الانظمة
وقفت عاجزة أمام تنامي التعاطف العربي مع المقاومة الفلسطينية ويسبب انهيار أدوات قمعهاء
وفقد انها لثقة الجماهير بعد الهزيمة. وهكذا التفت الجماهير العربية حول المقاومة الفلسطينية» يحول
الكقاح المسلح, وساد الانطباع لديها بأن ليس من خيار لاسترداد الوطن غير الكفاح المسلح.
وبالنسبة ليء فانني اعتبر ان الكفاح المسلح لا يزال يحتل دوره في العملية النضالية الفلسطينية.
ويرأيى ان التجربة الماضية اثبتت ان الكفاح المسلحء بعد هذه السنوات الطويلة» حقق العديد من
الانجازات. ولولا اتباع هذا الاسلوب لما حقق الشعب الفلسطيني وثورته هذه النجاحات في تثبيت
الشخصية الفلسطينية: واعتراف الرأي العام العالمي بقضية فلسطين العادلة و حقوق الشعب
الفلسطيني المشروعة واعتراف غالبية دول العالم ب م .ت.ف. واعتراف الصهيونزيين أنفسهم بوجوب
الشعب الفلسطينى. فقد جاء كل ذلك نتيجة ممارسة الكفاح المسلح, والتضحيات التي قدمها هذا
الشعب طوال المرحلة السابقة. وعليه, فان الكفاح المسلح لا يزال يحتل مكان الصدارة» ولا تزال له
الاهمية نفسها لتحقيق المزيد من الانجازات: ولتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني. فبدون الكفاح
المسلح لن تستطيع الوسائل الاخرى تحقيق هذه الاهداف بسبب طبيعة العدوء وطبيعة التجمع
الاستيطاني الصهيوني ٠ ويالرغم من وجود بعض وجهات النظر المختلفة, قانتي أعتقد بأنه يدون
الكفاح المسلح وتكبيد العدى خسائر بشرية واقتصادية ومعنوية لا يمكن للعدى ان يجلو عن شير واحد
من الارض الفلسطينية.
ابو الجاسم: لا بدّ لي من الاشارة: في البداية» الى انه في بداية الكفاح المسلسء كانت هناك
محاولات لايجاد شكل ما من أشكال اللقاء والعمل المشترك وتنسيق الخططء ولكن لم يكتب لهذه
المحاولات الهامة النجاح. فقد ظهر خلاف في تلك المرحلة بين وجهتي نظر: التهيئة أولاء أم الشروع
بالكفاح المسلح فوراً؟ كانت وجهة نظر الجبهة الشعبية وجبهة التحرير الفلسطينية تقول بضرورة
الاستعداد والتجهيز والتدريبء, واختيار اللحظة المناسية. أما حركة «فتس» فكانت وراء سيادة وجهة
النظر الثانية: ويالتالي لحق بها الفصائل الاخرى. وبغض النظر عن الجدل حول هذه المسألة؛ فقد
كان لعمل التنظيمات الثلاث ونشاطها العسكري, اسهاماً في العملية النضالية؛ الدور الهام لاعطاء
هذا الشكل النضالي كل زخم ممكن.
لا عبدالرهيم: أولّاء لم تكن انطلاقة الكفاح المسلح الفلسطيني والقورة الفلسطينية المعاصرة
من فراغ» وإنما جاءت امتداداً واغناء لثورات شعبنا الفلسطيني . وثانياً. فاننا يجب ان نفصل في
مناقشتنا بين ظروف ما قبل حزيران (يونيى) 19717 وما بعده. وفي رأيي» فإن منهجية العمل المسلح
قبل ذلك كان لها طابع تكتيكي وليس. استراتيجي . فحركة «فتح»» مثلاًء كان منظورها للمسألة,
العدد 545 2545 تموز ( يوليى ) آب ( أغسطس ) ١1597 نمُيُون فلعطيزية 456 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 244-245
- تاريخ
- يوليو ١٩٩٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22438 (3 views)