شؤون فلسطينية : عدد 244-245 (ص 114)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 244-245 (ص 114)
- المحتوى
-
رهان على الشريك الاميركي الكامل
«لوموند» الفرنسية, أوضح رابين انه «لن يكون هناك
أي حل وسط حول مساألة القدس... [د] ان
الاميركيين يعرفون موقفناء ويدركون جيداً أنه, في
خلال المرحلة الانتقالية. لن توضع المدينة؛ في أي
حال من الاحوالء تحت السلطة القضائية الانتقالية
للفلسطينيين» (الخبس, .)11917/1/1١ وفي
الاسبوع الأخير من جولة المفاوضات العاشرة,
تقدّمت الولايات المتحدة الاميركية بورقة عمل قالت
عنها الناطقة باسم الوفد الفلسطيني, د. حنان
عشراوي» انها «تتناقض مع مرجعية عملية السلام
والموقف الفلسطيني وقرارات مجلس الامن
الدولي... [وأضافت] ان أية محاولة للالتفاف على
موضوع القدس المحتلة والولاية على الارض او
تأجيلها أى تفاديها لن يكون من شأنها سوى زيادة
العقبات» (البعث؛ ؟//1597/1)؛ ويدا في
الاسيوع الاخير أن جميع وفود التفاوض أوقفت
مفاوضاتها بانتظار تلك الورقة الاميركية؛ فقد قال
احد أعضاء الوفود العربية «تنتظرء الوفود كافة,
هذه الوثيقة: اذ من غير الممكن احراز تقدم مع
السوريين واللبنانيين والاردنيين من دون تقدّم في
' المفاوضات الاسرائيلية الفلسطينية» (القدس
العربي, 1197/1/15)؛ وقد علّق رئيس الوفد
السوريء العلاف, على سير مفاوضات الجولة
العاشرة «ان الاطراف العريية تشعر بأن اسرائيل
غير مهتمة... وتبدى وكأنها تحاول اضاعة الوقت...
وكأنها تتعمد ذلك وتنتظر أشياء معيّنة: ويانتظار
ذلك لا تريد أن يحدث تقدم... [و] هذه الجولة
ستكون أكثر دلالة بالنسية للاطراف العربية
وللجميع من حيث مصداقية عملية السلام: لأنها
الجولة الثانية التي تتمٌ في عهد الادارة الاميركية
الجديدة, ولأن هذه الادارة توفر لديها الوقت الكافي
للالمام بجميع تفاصيل عملية السلام» (البعث:
149). وعلّق الرئيس السوريء حافظ
الاسد., في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس
المصريء حسني مباركء؛ عند زيارة الاخير الى
دمشقء على نتسائج الجولة العاشرة بالقول: «كما
أخبرنا الوفد السوريء لم يحدث أي تقدم, وفي
بعض التعابير حصل بعض التراجع» (تشرين,
ار
التطوّر اليحيد الذي حصل في جولة
المفاوضات العاشرة, كان على المسار الاردني. مع
ذلك قإن الترجمة العملية لهذا التطور يريطها
الاردنيون بالتقدم على المسار الفلسطيني: حيث قال
الناطق باسم الوفد الاردنيء د. مروان المعشي: دان
الاريدن توصل الى اتقاق مع اسرائيل حول جدول
أعمال المحادثات, لكنه لا يريد الذهاب أكثر الى
الامام بانتظار تحقيق تقدّم في المسار الاسرائيئي -
الفلسطيني... [حيث] نرى ان المحادثات بين
الفلسطلينيين والاسرائيليين تشكل المسار الرئيس
للمحادثات. وإتنا مقتنعون بضرورة التوصل الى
تسوية عربية شاملة وليس الى حلول منفردة»
(تشرين. 15517/7/57).
وقوّمت جامعة الدول العربية سير المحادثات
وفشلها بأنه لم يكن مفاجأة لأحد «لأن هذه
المحادثات تفتقد لعاملين بالغى الاهمية:, وهما: غداب
ارادة السلام لدى اسرائيل» وعدم نيتها في الاعتراف
بحقوق الشعب الفلسطيني والقرارات الدولية»
(الثورة, 19917/17//9)؛ ورب الامين العام المساعد
لجامعة الدول العربية التعنت الاسرائيي الى
«الاطمئنان الى أن وإشنطن هي حليف ولا يمكن ان
تكون وسيطاً ضاغطاً. لذلك أصرّت على تحجيم الدون
الاميركي» ومنع هذا الشريك المقبول عربياً من ابداء
رأيه في كيفية تطبيق القرارات الدولية» (المصدر
نفسه)؛ لكن وزير الخارجية الاسرائيلي» شمعون
بيسء دعا في تصريح للاذاعة الاسرائيلية الى
«التخلص من الوهم بأن الاميركيين سيقومون بدور
الاطراف في المفاوضات... [ف ] الولايات المتحدة
الاميركية لا يمكنها ولا تريد فرض أي حل على
اسرائيل... غير انه لا يجوز التخلي عن دورهم كبناة
جسور» (تشرين, 1997/1//8)؛ وهذا ما أوضحه
الرئيس المصري» حسسني مبارك؛ في لقائّه مع ريجال
الاعلامء عند زيارته لسورياء حيث قال: دان علاقاتنا
مع الولايات المتحدة [الاميركية] تجعلنا نقول أنها
لن تستطيع ان تضغط على دولة, وإنما يمكن ان
تساعد في الحلء والمساعدة في الحل من قبل دولة
كبيرة ودولة عظمى كالولايات المتحدة الاميركية عامل
له قيمة وله تأثيره على عملية السلام» (المصدر
نفسه. 1997/1/4, ص ,)١١ لكن الرئشيس
السوري يفضل الانتظار لاستيضاح ما يمكن ان
تفعله الولايات المتحدة الاميركية. حيث قال في
العدد 744 - 186: تموز ( يوليو) آب ( اغسطس ) 15515 شُيُون فلسطيزية 1١1 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 244-245
- تاريخ
- يوليو ١٩٩٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 2112 (11 views)