الطليعة : عدد 148 (ص 6)
غرض
- عنوان
- الطليعة : عدد 148 (ص 6)
- المحتوى
-
| تعتمد على المقوله الخاطئه 1
تقول “بانه بقدر ما يتم ابعات
الم نت بقدر اما بامكان
الديكتا تورية السيطرة على الشعب .
ولكن التاريخ أثبت العكس
| حيث التثتيف ١ مو بين
جماهير الشعب , وان نتصار الشورة
كوبا منذ عشرين عاما وانتصار
0 5 في نيكاراغوا وتكتل القوى
الوطنية والتقدميه في السلفادو, كد
اثبت عكصس هذه النيا ٠. 3
(التحذيب والارهاب الذى
م لثله عن عزمه
دما في حبه
١و1 كانون ثاني ١|
بجعوب امبرقا المرينية
عاف_طردورالرضر
على الرغم من مرور فترة طويلة
على استثلال دول اميركا اللاتينيه
من الهيمتة الاستعمارية التديمه فان
اوضاعها الاقتصاديه والاجتماعيه
والسياسيه ما زالت قريبه جدا من
أوضاع باقي دول العالم الثالث في
آسيا وافريقيا والتي استقلت بعدها
بفترة طويلة .
واهم ما يمير دول القارة
اللاتينيه هو الوضع السياسي الخير
مسقر ٠ حيث الالقلابات العسكريهة
أصبحت خيئا .عاذيا في حياة آهالي
بعض الدول مئل بوليفيا فى
ومعظم دول اميركا اللاتيئية
عن الدول الاستعمارية القديمه مثل
اسبانيا والبرتفال وفرنسا.
وكان للشركيبةالاجتماعية في مذه
الدول الائر الكبير في ارتباطها
بالهيمله الاميركية . حيث كان النمط
الا قطاعي هو السائد وكانت
مسملة الانقياد لسياسة الاحتكارات 0
وعملت هده البرجوازيه كوسيط
للشركات مهمتها تسهيل عملية نهب ثروات
البلاد الاتتصادية وفي نفس الوقت تحويل
المجتمع الى مجتمع استهلاكي يستقبل
ما تصنعه الاحتكارات في بلاد ها :
ومع وجود اقطاع متفش عملت
الاحتكارات على استذلال هذا الوضع
وتحويل البلاد الى مزارع لانواع
معيئه من المزروعات مثل تحويل كوبا
الى. مزرعة للسكر .
ولما كان هذا الوض ذم آثار
مدمره على حباة الاغلبيدا حتة من
شعوب هذه الدول فتدابدت هذه
وأصبحت تتصرتث
هذه
الاساليب وكانت ٠ الوطنيه
التقدميه من اكثر الفثات تعرضالهذه
السياسه واصبح من الطبيعي انتبشار
عمليات الاعد امات وحوادث لاغتيال
وتصفية المنظمات والاحزاب
أن سياسة الانظمة الحسكرية ١
تكوم على مطاردة الوطنين والمثتفين
ان تسعة عشر عاما من الاعتقال
استهرا النضال رالمضي
رالنضال والمض
طلة وعدائه لاعد1ا١'
حبة .
كدلك فان عملية اختطان
دائي في الارجندين مجددا لم
الك الدضال ضد اعدا١١ ٠.
امتمر الذحب في بارا غولى في نضاله
| اجل استكلالة الوطنى ١ .
ان شرالا١ المناضلين ياد
ام العلناه ويخلد هم التاريم .
مخ
مند عدة عقود زمنية والامبريالية
تعتبر “اميركا اللاثينية* منطتة
"نيد ثمين * لاحتكاراتها. نهي
تستطيع استخلال مصادرها بحرية
وبالتالي جني الربح الوفير.
وحتى في هذه الايام فان
الاحتكارات الاميركية تحصل على
ارباح تقدر بالعديد من بلايين
الدولارات الامريكية نتيجة تخلخلها
في دول المنطقة ٠
فكل دولار تستثمره الاحتكارات
الاميركية يعود عليها مضاعفا + ن
مرات ٠. ولما كانت هذه الارباج
تعتبر سهلة ومضمونة فقد زادت
استثمارات الاحتكارات الاميركية في
اميركا اللاتينية على ١؟ بليون دولار
وفي سنوات السبعين من هذا الكرن
كانت الاحتكارات الاميركية تملك .٠ح
بالمكة من مجمل الاستثمارات
في أميركا اللاتينية.
ووصلت هذه النسبة الى .4 بالمئة
في الصناعات الكيماوية و .هبالمدة
في اعمال صناعة الحديد. ومن
٠١ بضاعة رئيسية تستوردها
الولايات المتحدة هناك ؟١ بضاعة
من اميركا اللاتينية كما انه اكثر من
٠/ابالمثة من المواد الخام اللازمة
للصناعات الاستراديجية التي تصتع
في اميركا اللاتينية تذهب الى
الاحتكارات العسكرية الاميركية .
ولما كانت الاحتكارات الاميركية
المرتبطة بالادارة الاميركية ل
تستفيد من هذا الوضع كان لا بد لها
من المحافظة عليه بكافة الاساليب,
ومن أهم المو'سسات الاميركية التي
تلعحب دورا في الحفاظ على هذا
الوضع في اميركا اللاتينيةء وكالة
المخابرات الامريكية (مي عآىءاية)
وقد وصفت مجلة *"نيويورك تايمزر
وكالة المخابرات المركزية بانها
منظمة_ سرية_معروفة_ لدى > جميع
5ن حي رسيي
الراه ؟ 5
-
اي
ق
المدارس دور النكر وكافة المو'سسات
الاخرى التي تتخد منها ستارا
لاعمالها التجسسية. د
وتصبح اعمال المخابرات مكثنة
في الوقت الدى تتعرض فيه مصالح
الاحمتكارات "للخطر* نتحاول خلق
الفضائج من اجل اسقاط أى حكومة
وطنية قد تدكا وزرع حكومة بديلة
للحكومة الغير مرغوب فبها من قبل
الاحتكارا
٠. رات
وبهذا الصدد يكول الموارم
عدلسان حجمساد
يجان 1
2 0 نفو 00 1١
الاميركي المعروفن "ريتشارد باردت *
الا خ”٠يشيب
تعمليات وكالة المخابسرات
الركزبة الاميركية ١
الطليعة
هج /
9
8 مجم
كلكا لكلا !
سب
بان طريقة المخابرات الاميركية هذه
اقل تكاليفا من الغزو المباشر. وائل
احراجا وخاصة عندما تعتمد هذه
الطريثة على تحريض طرف على طرت
اخر وبدلك تنشب الحرب الاهلية.
اما بالنسبة لاميركا اللاتينية
فهذه الاساليب تستخدمها الولايات
المتحدة منذ عدة عئود .
ذفني سنوات الستينات - وص
الفترة التي تميزت بها اوضاع اميركا
اللاتينية بالانتلابات المستمرة
كانت المخابرات الاميركية المركزية
ورا' الحديد من الانتلابات في
الارجنتين»ء بيرو.ء هندوراس,
غواتيمالاء. جمهورية الدومنيكان
والبرازيل .
وقد اعترت السلاتور الاميركي
هامخرى في خطاب له القاه
التاسع من شهر كانون اول عام ١575
جان وكالة المخابرات المركزية كانت
ورا' هذه الانقلابات بهدت التخلص
من القادة الوطنيين في اميركا
اللاتينية الذين لا "يلائمون "
الاحتكارات الاميركية .
ولنفس الاسباب حصلت
الانقلابات في ارغواى عام الاولء
انتلاب بينوشيت الفاشي في تشيلي
عام ١1575 وفي بوليفيا عام ١.101
وعام ٠98ل .
كما جرت محاولات ايضا للتخلص
من قادة وحكومات دول في البيرو
وحكومة كوستاريكاء نيكاراغوا. جمايكا
وكدلك محاولات عزل حكومة غويانا
التي صعدت من عدائها للا مبريالية
وتشبيت اسقلاليتها الوطنية .
وايضا كانت المخابرات المركزية
ورا' الارفاب الذدى تعرضت له القوى
الديمقراطية في يتما والمكسيك
وننزويلا وغيرهما من دول اميركا
اللاتينية .
وكالة المخابرات
حؤية؛!
المركزية للاطاحة بحكومة غرينادا
التقدمية .
"سايروس" نقيطا في أثارة الفتن
البلاد . وكان
أيضا مديرا للد عاية المضادة للحكورة
وعندما تم اعتثال "سايروس *
كشث العديد من الوئائق التي ائبتث
تورط ال "سي ١أى .أيه" في التخطيط
للودتادب.
المخابرات الاميركية قد وضعت خطة
لائارة الوضع في ديكاراطوا بعدالشورة
وقبل انتصار الحكحب في ديكارا هوا
والاطاحة بالديكتاتور *سوموزا ميل
الامبريالية الاميركية ٠. 9 ٠
المدابرات المركرية “وكالة خاصة
لهاهرات على القوات الخاصة التي
0 الثادر. واشترك في
"الوكالة الخاصة* ممثلون عن
الحكومة الاميركية ووزارة الدفاع
الاسيركية وال "سي .ى .ايه" ومستكار
ا - 1 ٠.
شو يها ران الخاصة *
كو'ون ليكاراغوا الاقتصادية
والاحراب والمنظمات
والعلاقات الخارجية
وحاولت ايضا زرع صلائها في
المنظمات الثورية. وفي اجهزة
الادارة والراديو والتلفزيون. وحرضت
على الاضرابات المضادة للثورة
في
والسياسية
والجيش
8 58 على زيادة التوتر. كما نذلمست
ميات الاموال وتهجير القوى
العاملة الفنية وذوى الاختصاص من
نيكاراغوا كان
وتشبه
تستعمله ال "سي .آى .آيد*
العد وانية
أرتباط
و اكثر من ىو
وبحت انتصار الثورة وهرب سوموزا
ارسلت المجموعات التخريبية الى
السكان. ولاحظت مجلة “الدينا*
التي تصدر في المكسيك ان برنامج
ال 0 عآى .أي" الذى استخدم في
ايضا
البرنامج الدى استخدم في اتقولا
وحركة القوات المسلحة في البرتفال .
وفي شهر حزيران ١4١ اكتشفت
فوات الامن في جمايكا مو'امرة ضد
الحكومةء وكانت على النمط الدى
التآمزن
لمتمرسين والجارزين خلال الحرب
في فيتنام . كما كثشتق
المتآمرين
بالسفارة الاميركية في جمايكا والتي
سس ا
فتد تصاعد في الارنج الانيم
الخراط الطلبة في الدجال غدل
الامبريالية 2
01
١ 1
الطلابية التقدمية دام اخرلا
عملا ' ما في الجامعان وتسادر
الوصول الى المراكر انين |
الجامعات ولمتخدم الين ى..,
المركزية في هذا المجال المريي”,
عملائها مثل المدرسين و
عملت المخابرات الامير:
عناصرها في الاتحادان
فيها وتم اكتشان منى إن"
وابعادها عن المنظبات الطلوبي؟
وبالطيع فالمخابرات الاميركية ٠|
تستطيع تجاهل منظاء ك2
على
الطلري
وقدرت "الواشنطن بوست" ان
المخابرا أت الاميركية قد خمصت
ويستغل عملا 'ال "سي .آى .ايد"
مده الاموال في الانتخابات وتسليج
العمال للقيام بالتخريب واثارة
الفتن ضد التوى الوطنية .
كما عملت المخابرات الاميركية
المركزية على ارال آلاق العمال
من دول اميركا اللاتينية الى
الولايات المتحدة "للتدرب" على
الحمل النتابي والتتني .
وبالطبع فهوءلاء١ العمال لم
يتعلموا كيفية متاومة فوانين
الاحتكارات الاميركية المجحفة ار
تنظيم الاضرابات بل انهم يتدريين
على احدث الطرق والاساليب للضفط
على الطبقة العاملة. وخنق محارلات
الدقاع عن مصالحهم وحتوتهم.
والاشخاص الدين زج المخابرات
مد أرس
المركزية في الرلايات
ولكن انتصار الثورة في نيكاراغرا
والوحدةالوشيقالتي سارعتالترىالوشيتفي
م حزب الذكعب الو اما في السلفادور على اتعقياء وانشا'
7 اد - الكشف عن علاتة المنضات المعادية اللامبريالية في
0 ف : ب لعن العديد من دول اميركا اللادينبة
7 بت الى 1 تستطيع
نيال اربع رامبات أميركيات فذه ا 2 مل 2
السياكية ضربة عنيفة للحكومة الناشية التصدى لمخططات القوى المعادية
0-2 لاميركا . وتد ادان رجال الخارجية والداخلية .
9 ب الوات الحكومة والسفارة وكلما زادت اعمال الولايات
يداك اوها مسواولية هذه المتحدة وعملاو"ها في هذه الدول
السنارين عي 3 مامت م كلما تصاعد النضال المعادى لها رفي
البرك الطلوبيد -- لويد 7 6 عير واليفي سيكون
26 - هو جزء من
- الطليعة : عدد 148
- تاريخ
- ١ يناير ١٩٨١
- المنشئ
- الحزب الشيوعي الفلسطيني / حزب الشعب الفلسطيني
Contribute
Position: 6704 (5 views)