شؤون فلسطينية : عدد 244-245 (ص 122)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 244-245 (ص 122)
- المحتوى
-
حرب زاحفة وراء غلق الضفة والقطاع
(الحياة, .)1597/5/٠١ وأضافء ان أعضاء
«حماس» يعملون ضمن خلايا شبه مستقلةء
ويصنعون المتفجرات البدائية محياً. في ما تصلهم
الاموال من الخارج لاستئجار المنازل كمخابىء
وملاجىء وإشراء الاسلحة. وتوقع ان تلجأ محماس»
الى شن عمليات خارج اسرائيل لكي تثيت انها لا
تزال قادرة وقوية, معتبراً ان لديها من الوسائل م
يمكنها من بلوغ أهداقها. غير ان الناطق بلسان
محماس» في الاردن» نفى ذلك مؤكداً ان «حماس» لن
تقوم بعمل مسلح خارج الارض ال محتلة» فيما وعد
بيان صدر عن «حماس» بتاريخ ١6 حزيران (يونيى)
بتوجيه «ضريات نوعية الى اسرائيل» (المصدر
نفسه, 5١ ي1957/5/15).
تراجع وخرق
جاءت تحذيرات رابين وضابط الاستخبارات
.العسكرية من الافراط في التفاؤل في وقتها المناسب»
نظراً الى استمرار العمليات المسلّحة الفلسطينية
ووقوع المزيد من الاصابات الاسرائيلية» على الرغم
من استمران القلق والحصار. وتطور الامر تدريجياء
وبعد انحسار ملحوظ في الفترة الاولى. وكان مفتش
الشرطة, بيليد» قد صرّح بتاريخ 15 نيسان (ابريل)»
بأنه, الى جانب تراجع العمل المساح» تراجعت نسبة
الجريمة أيضاًء وأشار الى تدتّى الاعتداءات على
الاملاك الخاصة في اسرائيل بنسية 1" بالمئة: فيما
تدنّت أعمال السطو والسرقة في القدسء» وخصوصاً
للسيارات: بنسبة ٠٠ بالمئة (المصدر نفسه.
066). ويعد شهني صرح رابسين بأن
الاجراءات الاسرائيلية حققت أهدافها » أيضاً؛ في ما
يتعلق بالمقاومة المسلّحة؛ اذ حصل اعتداءين اثنين
ققط على اسرائيليين داخل «الخط الاخضرهء مقابل
قتل ثلاثة اسرائيليين في الارض المحطلة (القدس
العربي, 57 -09517/0/99).
في مقابل هذا التفاؤل » حذّر قائد سابق لقطاع
غزة هى اللواء (احتياط) تسفي البيلغ» من ان
«الاعتداءات الاخيرة تؤكد ان اقفال الاراضي
[المحتلة] ليس حلا سحرياً وان الارهابيين الذين
يحظون بدعم السكان ينجحون في اعادة تنظيم
صفوفهم: بعد ان كانواء خلال شهر ونصف الشهرء
في موقع الدفاع» (الحياة, ١1 5/؟195).
وتتبت صحة ما ذهب اليه البيلغ؛ ان أمكن ملاحظة
وجود تناسب واضح بين تنامي المواجهات الفردية
والجماهيرية ويين صعود العمليات المسلّحة في خلال
شهر أيار (صسايو), حيث استشهد ١5 مواطناً
وأصيب مئات بجروح, بينما نقذ في الفترة عينها ٠١
عملية: أي بزيادة مؤكدة عن الفترة السايقة.
الى ذلك: دلّ السجل اليومي» حسب ما نقلته
الصحف والبلاغات الرسمية؛ على وقوع 5 عملية
ما بين منتصف نيسان (ابريل) ومنتصف حزيران
(يونيو)؛ أي بتراجع نسبته 1 بالمئة عن الفترة
السابقة؛ وقعت ثماني منها في النصف الثاني من
نيسان (ابريل) و١2 في أيار (مايى) وسبع عمليات في
النصف الاول من حزيران (يوتيو). وجاءت أغلبيتها
في قطاع غزةء وشملت ست حالات زرع عبوات وما
يعادلها اطلاق رصاص و١١ عملية القاء قنابل
يدوية» وتسع هجمات بالسكاكين أو بالفؤوس أذّت
الى سقوط ثمانية قتلىء بينهم ثلاثة فلسطينيين
أصيبوا خطاء و١ جريحاً من الاسرائيليين.
أما أكثر العمليات تأثيراً. فقد تمثّل في سلسلة
بدأت بتفجير سيارة ملفومة قرب استراحة
للمسافرين في مستوطنة محولاء مما أدى الى اتفجار
قوارير غاز وعطب حاقلتين: ومصرع سائق احداهما
وعامل فلسطيني وجرح ثمانية جنوب اسرائيليين
(المصدر نفسه, /11/ 1991/5). وأعلن محزب الله
- فلسطين» من بيروت مسؤوليته عن العملية, قبل
ان يتبين صحة بيان «حماس» الذي تبثّى العملية.
وكشفت المصادر الاسرائيلية؛ بعد أسابيع عدة» ان
المنقذين توجهوا الى غور الاردن بعد فشلهم في
الوصول الى تل - أبيب بسبب غلق الارض ال محتلة
(المصدر نفسه, 1197/5/14). ولاقى محام
أسرائيي مصرعه ضرباً بالفأس والسكين في غزة؛ بعد
يومينء بعملية تبئتها كل من «حماس» والجبهة
الشعبية لتحرير فلسطين (القدس العربي,
65 والحياة, .)15517/1/٠١
أمَا شهر أيار (مايو), فشهد تصاعدأ ملفتاًء
حيث أآصيب تاجر اسرائيلي بطعنات في القطاع,
بتاريخ 0/5؛ بينما جرح شرطي بالرصاص على يد
شخصين ترجلا من سيارة قرب رحوفوت: بعد يومين.
ثم سقط جندي جريح في اثناء اشتباك مع
العدد 744 56؟: تموز ( يوليو) آب ( اغسطس ) +1951 لشثون فلسطرزية 1١١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 244-245
- تاريخ
- يوليو ١٩٩٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10374 (4 views)