شؤون فلسطينية : عدد 244-245 (ص 131)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 244-245 (ص 131)
- المحتوى
-
المناطق المحتلة
بعد ثلاثة شهور على فرض «الطوق الامني»
على الضفة الفلسطينية وقطاع غزةء بدأت تتضح
حدود الهجمة الامنية التى استهدفت تصفية
الجيوب العسكرية لحركة «حماس» والمجموعات
الفلسطينية المسلحة الاخرى.
غير ان هذا التطور الذي بلغ ذروته في اعتقال
مئة وعشرين من نشيطي «حماس». في الضفة
والقطاع, لم يكن الابرزوا لاكثر خطورة في ما شهدته
المنطقتان. فقد رافقه وتبعه تدهور عام هر
الاساسات التي تسند عدد من المؤسسات الوطنية
مع تراجع مستوى الدعم الماللي لبعضهاء وتوقف
الجهات الداعمة عن متابعة دعمها ومساندتها
الماليين لبعضها الآخر.
هذه الصورة القاتمة لم تحجب بعض الضوء
المنبعث من وسط الحصار في شهريه الرابع
والخامس. قالى جانب الصمود العام للفلسطينيين
تحت الحصارء تمكنت منظمة التحرير الفلسطينية,
أيضاًء من تحقيق ثلاثة انتصارات في ثلاث عمليات
انتخابية أجريت في مؤسسات في الضفة, برهنت على
ثبات التوازن العام في النفوذ بين م.ت.ف. والقوى
الاخرى؛ وأكدت أن توازن القوى ما يزال في صالح
المنظمة التي تحظى بالنفون الغالب حتى انتهاء
الفترة قيد المراجعة.
إضحاف نسبى
لقد تعرّضت خلايا «حماس» وتنظيمها في
الارض المحتلة لواحدة من أكثر الضربات الامنية
قسوة؛ إن أعلن مصدر في جهاز الامن العام
الاسرائيلي (الشين بيت) بتاريخ ١ حزيران (يونيو)
7 عن أعتقال مئة وعشرين فلسطينيأ وصفوا
بأنهم أعضاء في التنظيم السياسي ل محماس».
وكشف المصدر الامنيء أن من بين المعتقلين أربعة
شبان مسؤولين عن اختطاف وقتل الجندي
في «حرس الحدود» الاسرائيليء نسيم طوليد انى وقتل
الشرطيين مردخاي يسرائيل وداني حزوت. في نهاية
آذان (مارس) المأضي» وعن دهس مستوطنين عند
مفترق مستوطنة «عيلي»» والاربعة هم: قائد الخلية
محمد عيسى موسى (6؟ عاماً)ء وهومن سكان عناتاء
وكان يعمل قبل اعتقاله مديرا لمكتب صحيفة «صوت
الحق», التي تصدر في القدس كفرع لمجلة الحركة
الاسلامية في اسرائيل التي تصدر في أم الفحم؛
وماجدٍ أبو قطيش (1؟ عاماً), وهو من سكان عناتاء
أيضاً وكان يعمل في قسم البستنة في القدس,
ويدرس في كلية الدعوة في المدينة؛ ومحمد محمود
عطون (1؟ عامأً)» من سكان قرية صور باهر, وكان
يعمل في أحد الفنادق في القدسء ودرس» في وقت
سابقء في كلية الدعوة الدينية في أم الفحم؛ وموسى
محمد عكاري (2؟ عاماً) من مخيم شعفاط وكان
يعمل في مستشفى المقاصد في القدس (القدس
العربيء لندن» 19197/5/4). وكان عمل قائد
الخلية محمد عيسى في مجلة «صوت الحق»ء وكذلك
تلقي محمد عطوان علومه في كلية الدعوة الاسلامية
في أم الفحمء أثارا شكوكاً حول صلة هذين المعتقلين
يتنظيمات الحركة الاسلامية في اسرائيل؛ التي
يقودها ويتزعمها الشيخ عبد الله نمر درويش الآان
عدداً من قادة هذه الحركة نفوا تماماء ان تكون
بينهم وبين «حماس» في الضفة والقطاع آية صلات
معيّنة. وكتب المحرر في «صوت الحق»؛ خالد مهنا
انه «لا يوجد أي رابطة مع حماسء أى أي منظمات
تعمل في داخلء أى خارج المناطق المحتلة» معنا
واستدرك: ولكن ذلك لا يعنى أن الحركة الاسلامية
لا تقيم علاقات مع هذه التنظيمات (جيروزاليم
دوست 60
اما المصدر الامني الاسرائيلي فذكر ان
المعتقلين الاربعة كانوا شكلوا خلية سرية في تشرين
الاول (اكتوبر) 1957 تحت اسم: الخلية
السرية/ الجناح العسكري لحركة «حماس» /
1 اشزون فلسطزية العدد 4 5؟ - 0 55: تمون ( يولي ) آب ( اغسطس ) 1951 - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 244-245
- تاريخ
- يوليو ١٩٩٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10374 (4 views)