شؤون فلسطينية : عدد 200 (ص 20)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 200 (ص 20)
- المحتوى
-
لل جدل العروية والفلسطنة...
ونا كانت منطقة. يلاد الشام ذات. طايع هرمي (5115-53:56612 لمعتطء هماعط ) » أي انها تتألف
من قوة كدرى واحدة: ومن عدد من الدول والقوي الصغفيرة. ونعني بذلك» طيعاًء سورياء فان لينان
والاردن وفلسطين في هذه المنطقة هيء بنيوياً: في موقع الصغير المتأثرء مباشرة؛ بنشاط الدولة
«الكترى»؛ ؛. وهي تمثلء بالمقايل» اهدافاً واقعية جداء استهدفت السبياسة اليراغماتية السورية
اخضاعها لوصايتهاء واقصاء كل القوى الدخيلة عن هذه المنطقة, وهذا يعني القوى الكبرى كما
يعنى الاقطاب الاقليمية الاخرى. وفي هذا الاطارء.قامت سياسة دمشقء اجمالاً: على ركنين متكاملين:
اقصاء كامل للقوة العدوة» ولعب دور حلقة وسيطة في علاقات القوى الاقليمية مع الدولة الضغيرة
المعنيّة. ومن المألوف القولء في هذا الصددء ان دخول الجيش السوري لبنان, في العام 17 مثا
تم بتشجيع اميركي ويموافقة اسرائيلية ضمنية(١١). وان اعتيرنا م.ت.ف. نوعاً من «الدولة الصغيرة».
لرأينا المحاولات المتكررة لضربها. وقد تم ذلك من طريقين: امّا بالضغط على قيادة المنظمة لحملها على
ضرب الفضائل المعارضة الصغيرة: او على العكسء باستتباع عدد من هذه الفصائل (بل ويخلقها):
وبالتالي دفعها الى الصفم ولي قيادة المنظمة. ولم تتوان سوريا عن السير في احد هذين الطريقين؛ او
في استعمال الوسيلتين معاً(؟١)
على هذه الخلفية متشابكة العناصر ارتسمت, سورياً. صعويات عملية: ناتجة؛ اساساً. من
تعددية الانظمة والمصالحء اقليمياً ودولياًء وما افرزته هذه من موازين ومعادلات قوى متناقضية
ومتصارعة. مما اوجد مناطق رمادية بين القومية» كمفهوم شمولي له متطلباته في المطلق» وبين السلوك
السياسي الاقليمي» كممارسة فعلية لها حدوبها في الواقع. وترتب على ذلكء في المنطق السوريء اتباع
براغماتية في الممارسة تأرجحت بين «الحد الاقصى المطلوب»: من وجهة النظر العروبية؛ و«الحد
الاقصى الممكن» في اطار الواقع الاقليمى القائم(''). واذا ما كان الحد الاقصى المطلوب يشكل رزمة
ثوابت في السياسة السورية فان الحد الاقصى الممكن مفهوم نسبي متحرك يتطور وفق معاد لات
القوى. من هناء سعت دمشق ق الى منع قيام تحالفات سياسية: » والى منع حدوث تحؤل جوهري في
امكانات الاطراف العربية الاخرىء او الاخلال في التوازن القائم؛ كما حرصت, ايضاًء على ان تشارك,
كطرفء في قضايا النظام العربي الرئيسة, اي القيام بدؤر فعّال في تصعيد هذه القضاياء او خفض
قيمتهاء اذا لزم الامرائ')؛ وتعين غليهاء فوق ذلك كلهء الاستمراز في الالتزام نسبياً؛ بسياسة
«المخاطرة القصوى المحسوية»., يفرض الافادة من اية ظروف ومتغيرات اكه لسلوكياتها
وممارساتها على الصعيد الاقليمي: المتناقضة: غالياً: مع الطرح الايديولوجي العروبي الذي بررت
بة» واستندت اليهء في سياستها؛ ردحاً من الزمن.
وربما كان شعار تحقيق «التوازن الاستراتيجى» مع اسرائيل العلامة الفارقة الرئيسة الثانية
لتلك الصعوبات. فقبل تعامله مع اسرائيل؛ اثر حرب تشرين الاول ( اكتوير ) /1937: كان الاسد
عازفاً على ان يثبت للعالم. العربي ان سورياء على خلاف مصرء لا تفاوض مكرهة(''). لكن الرئيس
السوري كان خائفاً في الوقت عينهء من ,ان تكون موافقة الرئيس المصري الراحل: انور السادات»
السريعة؛ في وقت.سابق من العام 151/5: على اتفاقية فك اشتباك في سيناءء مؤشراً الى استعداده”
للتوصل الى معاهدة نسلام منفردة مع اسرائيل. وهكذا كان الاسد ممرقاً بين عزمه على الا تبقى سوريا
خارج دبلوماسية الشرق الاوسطء وتردده في التعامل المباشر في آن(' '), فكيف يمكنه الخروج من اسار
هذه الضغوط المتناقضة 5
شكل شعار «التوازن الاستواتئجية المخرج الاكدن براغماتية بالنسدة الى القيادة الستورية.
العدد 0٠؟:تفرين الثاني ((نؤقميز ) ١545 لْوُون فلسطيزية. 15 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 200
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٨٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10641 (4 views)