شؤون فلسطينية : عدد 200 (ص 90)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 200 (ص 90)
- المحتوى
-
ل اتتجاهات جديدة لتحديث نظرية الأمن الاسرائيلية
النووي العربي؛ استخدام السلاح التكتيكي في ميدان المعركة؛ في أوضاع.يائسة, أو في الازمات
المختلفة؛ ربع الدول العربية عن اللجوء الى ضرب المدن الاسرائيلية بسلاح تقليديء أو كيميائي» أو
بيولوجي » أى اشعاعي ؛ سلاح نفسي ضد العرب لثنيهم, نهائياً. عن نوايا تدمير اسرائيل ؛ ؛ردع ضعيف
ازاء أي تدخل سوفياتي في حرب تقليدية؛ وسيلة ضغط ضد الولايات المتحدة الاميركية ودول غربية
أخرى: لضمان استمرار الحضول على السلاح التقليدي والدعم السياسي منهاء وذلك اعتماداً على
خوف الدول الكبرى من ان يكون من شأن اسرائيل تبني نظرية العقاب الجماعيء والخوف من
الانزلاق الى حرب نووية» وتصعيد الوضع ختى يصل الى مستوى الدول الكبرى؛ ضمان البقاء المطلق
لاسرائيل الذي يسباعد. الحكومة على عدم اعادة أي أرض محتلة نتيجة لضغط أومعارضة من الد اخل؛
استخدام تكنولوجيات نووية كورقة مساومة مع دول أخرئء بهدف الحصول على المالء .أى التجارة:
أى الدعم الدبلوماسيء أو المؤاد الخام؛ أ ولشراء الاسلحة التقليدية.
وتنحصر نظريات استخدام اسرائيل للسلاح النووي في ثلاثة خيارات: هي: ١ - النظرية السلبية؛
؟ نظرية السلاح النووي كحل استراتيجي؛ ” -نظرية الرددع (الدمج بين السلاح النووي والسلاح
التقليدي).
١ - النظرية السلبية: تدعو النظرية السلبية الى عدم ادخال السلاح النووي الى الشرق
الاوسط. فالى جانب الموانع الاخلاقية؛ والسياسية. من استخدام مثل هذا السلاح» فهناك الجانب
العملياتي» حيث لا تسمح المساحات الجغرافية باستخدام السلاح النووي في الشرق الاوسط؛ لأنه
لا يمكن السينطرة عليه بعد استخذ امهء مما قذ ينقل أخطارة الى مجال اسرائيل ذاتها ولا يمكن
استخد ام السلاح النووي في صراع ضد دول الجبهة الشرقية؛ «فالقاء قنبلة نووية على د مشق مثلاً:
يشبه القاء قنبلة على الجليل... وكذلك سيكون اظلاق سلاح نووي خظيرا على القوات الاسرائيلية
بمقدار الخطر على القوات السورية»("'). يضاف الى ذلك عدم التماثل بين اسرائيل والجانب العربي
بالنسبة الى القدرة على امتصاص الخساير البشرية . فحصول اسرائيل على الخيار النووي يستدعي:
تباعاً: امتلاك. الغرب لهذا السبلاح. ويما ان ساحة المعركة الاستقبلية غير واضحة المعالم» فان وضع
نظريات افتراضية بشأن الفائدة المحتملة لهذا السلاحء» بالنسبة الى اسرائيل» يبقى موضع شك كبير.
وبسوف يسيب الخيان النووي: في المجال: السياسي» احتجاجاً عالمياً من مختلف دول العالم؛ ومن
ضمنها الولايات المتحدة؛ كما ان قيمة المظلة الذووية تتلاشى في حال تدخل دولة نووية عظمى الى جانب
الدول العربية في تقديم سلاح نووي يردع الستلاح النووي الاسرائيلي: ْ
ولا يضمن وجود سلاح نووي. الأمن الاسرائيلي» لأن العمليات المسكرية المحدودة: والحروي
الضغيرة, ستبقى قائمة في المنطقة: الأمر الذي لا يوفر لاسرائيل «ذريعة» تبرر فيها استخدام سلاحها
النووي.:ومن دون شنك؛ فان مشل تلك. العمليات تسبّب استنزافاً اقتصادياً؛ وبشرياًء ونفسياًء
لاسرائيل» لا يمكنها تحمّله لفترة طويلة. تشير تجربة الانتفاضة المستمرة, الى حقيقة مأزق الخيار
النووي الاسرائيلي.” ْ
واذا كان الهدف من امتلاك السلاح النووي هو التوفير في الموارد التي يتظلبها الاحتفاظ بترسانة
ضخمة من السلاح التقليديء فان تجرية الدول العظمى .التي تملك خياراً تووياً ؛ وكذلك تجربة دول
. حلفي وارسو والنات. تشيز الى ان تلك الدول لم تتخلٌ عن تطوير وتعزيز قدرات قواتها التقليدية: على
الرغم من وجود الأسلحة النووية في ترساناتها العسكرية:» مما يعني ان توفير الموارد, كنتيحة لامتلاك
السلاح .النوويء لن يكون حقيقياً . وقد يكون امتلاك هذا السلاح سلبياً» ويمثابة اغزاء للطرف
العدد 5٠١ تشرين الثاني ( نوقمبر ) ١1/5 لثؤون فلسطلية .. 4 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 200
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٨٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22441 (3 views)