شؤون فلسطينية : عدد 202 (ص 56)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 202 (ص 56)
- المحتوى
-
سسبح مسألة تدويل القدس,..
على الرغم من الاستنكار الاقليمي والعالمي لما اتخذته اسرائيل من اجراعات» الا ان هذا
الاستنكار لم يثنها عن ا مضي قدما في «صهينة» المدينة المقدسة ثماماً ٠ وعلى هذا الصعيد؛ أقدمث
اسرائيل على اتخان الاجراءات الثالية:
١ الاستيلاء على شركة كهرباء محافظة القدس العربية؛ وشراء امتيازاتهاء وذلك في الاول من
كانون الثاني ( يناير) 198,
١ اعلان مشروع القدس الكبري؛ ذلك الذي يستهدف ضمٌ تسع مدن وستين قرية عربية,
بسكان يبلغون حوالى ربع مليون عربي. ولقد بدأت تفاصيل هذا المشروع تعن من خلال ما نشرته
صحيفة «معاريف» الاسرائيلية؛ في الخامس والعشرين من آذار (مارس) 65 , تحت علوان «القدس
عاصمة لاسرائيل»؛ كما نشرت صحيفة «دافان» الاسرائيلية خبراً, نسبته الى مسؤول اسرائيلي كبي
بأنه تمّت الموافقة على امتداد حدود القدس من الخان الاحمر شرقاً, الى اللطرون غرباً؛ الى دير دبوان
وبيتين شمالاء الى ضواحي مدينة الخليل جنوباً. ويعدّ هذا المشروع توسيعاً نهائياً لحدوب مدينة
القدس الكبرى("",
فتع القدسء على نحو كامل, للهجرة اليهودية؛ مع منع العرب من العودة اليهاء الامر الذي
أذّى الى قلب موازين التركيب السكاني داخل المدينة؛ واصبح اليهود؛ فعلً, يمثلون حوالى "١ بالمئة,
وانْ كان هناك من يرون ان نسبة وجود العرب أقل من 5؟ بالمثة,
4 - تدئيس الحرم القدسي الشريف. ذلك ان المحكمة الاسرائيلية اصدرت قراراً؛ في
١ يبيبيح لليهود الصلاة داخل الحرم القدسي الشريف» فضلاً عن محاولة نسف الحرم»
في آذار (ماررس) ١15/0 ؛ وقد ثم اكتشاف المحاولة قبل تفجير المتفجّرات . وتكررت المحاولة؛ مرة أخري»
فق “0/11 0 كن اكتشفت من قبل حرس الاوقاف الاسلامية.
الاعشداء على مقدسات المسيحيين. فقد أحرقت أربع مراكز مسيحية في القدس., في
٠ 0 وقد وصف رئيس اساقفة آلاسكا الكاثوليكي الاميركي؛ جوزيف ريان؛ عند زيارته
للقدس العام 191, انه اذا استمر نزوح هؤلاء المسيحيين العرب من القدسء فلن يبقى سوى
المطارنة والقسيسين» مقيمين ضمن كنائس تاريخية تتحوّل مع الزمن» الى متاحف(:4).
5 - تصاعد نشاط الحركات الدينية اليهودية المتطرفة: وفي مقدمها «حركة امناء جبل البيت»
المدعومة مالياً ومعنوياً. من قبل يهود الولايات المتحدة الاميركية؛ ذلك فضلاً عن عديد من المنظمات
الاخرى التي لم يتوقف نشاطها ضصد العرب؛ وضد سلامة؛ وأمن, الحرم القدسي.
- استمرار الدفريات حول الحرم القدسي لعمل نفق يصل ما بين أسفل حائط البراق وأسفل
قبّة الصخرة؛ ممتداً تحت الحرم القدسي الشريف. وتزعم اسرائيل ان قيامها بهذا الامر هو من اجل
اكتشافات أثرية لها دلالات تاريخية في اطار اسطورة البحث عن الهيكل. وهذه الدعاوى عارية: تماماًء
من الحقيقة؛ باعتراف علماء الآثار اليهود. فقد صرّح مائير بن دوف؛ احد علماء الآثار اليهود» ب «أن
هذا النفق لا يعدّ اكتشافاً. فالنفق كان معروفا منذ ٠ سنوات؛ عندما اكتشفه الكولونيل البريطاني,
تشارلز وارين؛ وهى جزء من شبكة اقنية ماثية أقيمت في عهد الصليبيين, ولم تكن هذه
العدد ١1 7, كانون الثاني ( يناير ) 155 انْوُون فلسطزية ١ نا - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 202
- تاريخ
- يناير ١٩٩٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 6869 (5 views)