شؤون فلسطينية : عدد 202 (ص 103)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 202 (ص 103)
- المحتوى
-
الشؤون العسكرية الاسرائيلية
تعاون اسرائيل وجنوب افريقيا
احتلت الإنباء والتقارير عن الجهودد الاسرائيلية في مجالات الاسلمة النووية والفضاء والصواريخ
الباليستيكية حيّاً هاما من الاهثمامات الغربية؛ والاسرائيلية؛ والعربية؛ في الآونة الاخيرة؛ بالاضافة الى الاخبار
عن تعميق التعاون الاسترائيجي بين اسرائيل ودولة جنوب افريقيا العنصرية. وقد رافق ذلك تجدّد الحديث
الاميركي عن الحدٌ من انتشار الصواريخ الباليستيكية في العالم الثالث؛ وعن احتمال استلام سوريا لصواريخ
صينية فضلاً عن اعلان العراق عن اطلاق صواريخ عذّة متوسطة المدى من تطويره؛ احدها قادر على نقل الاقمار
الاصطناعية الى القضاء.
اسرائيل وجذوب افريقيا
عرضت شركة التلفزة الاميركية دن .بسي .»؛ في أواخر تشرين الاول ( اكتوبر )؛ تقريراً تفصيلياً عن التعاون
بين اسرائيل وجنوب افريقيا في مجالي البحث النووي والصواريخ الباليستيكية. ومن أهمٌ ما أكده التقرير حقيقة
قيام اسرائيل بتزويد الدولة العنصرية بالتكنولوجيا اللازمة لبناء صواريخ باليستيكية متوسطة المدى, وربما بعيدة
المدى؛ أيضاً (ازرايلي فورين افيرز 0 و// .)١1944 وكانت جنوب افريقيا أعلنت عن اطلاق صاروخ تجريبي؛ في
الخامس من تموز ( يولي )؛ وهى الاول ضضمن سلسلة من التجارب المتوقعة لصاروخ يشبه الطران ذ الامسائييي
«اريها ؟ ب»؛ علمأ بأن الحكومة العنصرية أكدت ان الاختبار تم لصاروخ «دافع» فحسبء أي ليس صاري
قتالياً كاملا يحمل رأسأً حربياً (نيويورك تايمن /1؟/ .)1941/٠١
هذاء وقد أكدت شركة «ن.ب سي» للتلفزة وجود تعاون بين اسرائيل يجنوب افريقيا في تطوير ذلك الصارو»
وطرازات عدة أخرىء يمكن تسليح بعضها بالرؤوس النووية وصاروخ آخر مضاد للاهداف الجوية. وأوضح
التقرير أن عملية الاطلاق: في الخامس من تموز ( يوليى )؛ تمت من موقع أرنيستون قرب مدينة كيب تاون؛ وان
الصاروخ وصل مسافة ١4 5١ كيلومترا حتى جزر الامير ادوارد باتجاه القطب الجنوبي. وممًا يذكر, في هذا
المجال» وجود الغديد من المهندسين والفنيين الاسرائيليين في موقع اختبار ارنيستون منذ بضع سنوات» وان
المنشأت تشبه حقل الاختبار الاسرائيلي الكائن خلف شاطىء بلماحيم جنوب تل أبيب (ازرايلي فورين افيرن,
١ 1984 ). ويحتمل أن يمتد التعاون, في هذا الاطار, الى توحيد البحوث الفضائية؛ حيث قد تستفيد جنوي
افريقيا من المعلومات الاستطلاعية التي ربما تقدر اسرائيل على تقديمها من خلال أقمارها الاصطناعية من فئة
«افق», والتي تغطي قارة افريقيا في اثناء دورانها حول الكرة الارضية. وقد يتجه الجانيان الى الاشتراك بانتاج
الاقمار الاصطناعية؛ لآن جنوب افريقيا تعتبر ان الثمن باهظ بالنسبة اليها وحدها (المصدر نفسه). والمعروف
ان الجائبين العنصريين قد اشتركاء في العام 191/5. في تفجير نووي تجريبي؛ ربما لقذيفة مدفعية بقوة تفجيرية
تبلغ ؟ كيلوطن (أي ما بوازي قوة الفي طن من مادة ت.ن.ت.). وتقوم شركة «اورد أن» الاسراثيلية وهي جزء من
مجموعة «كلال» الصناعية؛ بتولّي نقل التكنولوجيا العسكرية الى مؤسسة «ارمزكور» الجنوب افريقية؛ على الرغم
من نفيها لذلك (جيرو زاليم بوست, /ا/ .)1584/١١
وهل الرغم من أهمية التقرير التلفزيوني» الا انه لم يثر ردأ شديدأ وواضحاً لدى الدواشر الحكومية
الاميركية, علماً بان أسرائيل نفت؛ رسمياً, التفاصيل الواردة ضمنه (انترناشونال هبرالد تربيون»
دلا ' ون فلسطفية العدد ؟١؟؛ كانون:الثاني ( يناير) 155 - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 202
- تاريخ
- يناير ١٩٩٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 2217 (12 views)